إيران تطالب الفيفا بإيقاف الاتحاد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلن الاتحاد الإيراني لكرة القدم -اليوم السبت- أنه طلب من الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) إيقاف نظيره الإسرائيلي، بسبب الحرب التي تشنّها إسرائيل في قطاع غزّة.
وفي بيان نشره على موقعه الرسمي، دعا الاتحاد الإيراني فيفا ونقابات كرة القدم إلى "إيقاف تام" للاتحاد الإسرائيلي "عن جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم".
وشمل الطلب أيضاً "تدابير فورية وجدية" من قبل فيفا والمنظمات الكروية "لمنع استمرار جرائم إسرائيل وتوفير الغذاء، ومياه الشرب، والأدوية والمستلزمات الطبية للأبرياء والمدنيين".
وأشادت إيران بـ"نجاح" عملية (طوفان الأقصى) يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لكنها نفت تورطها فيه.
كما أن طهران لا تعترف بالكيان الإسرائيلي، وتحظر أي اتصال بين رياضييها ونظرائهم الإسرائيليين.
وقد أوقفت السلطات الإيرانية الرباع مصطفى رجائي -في أغسطس/آب الماضي- مدى الحياة لمصافحته رياضياً إسرائيلياً خلال مسابقة في بولندا، بحسب وسائل إعلام رسمية.
وعام 2021، حثّ المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الرياضيين على "عدم مصافحة ممثل النظام الإجرامي (الإسرائيلي) من أجل الحصول على ميدالية".
ولسنوات، تجنّب الرياضيون الإيرانيون مواجهة لاعبين إسرائيليين من خلال الانسحاب أو تقديم إعفاءات طبية.
وطالبت مجموعة اتحادات من غرب آسيا الاتحاد الدولي بإيقاف إسرائيل، بسبب الحرب على حماس في غزّة، بحسب ما كشفت شبكة "سكاي نيوز" البريطانية أول أمس.
ونقلت هذه الشبكة رسالة وجهها (الأمير الأردني علي بن الحسين) رئيس اتحاد غرب آسيا يدعو فيها باسم الاتحاد "لعزل الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم عن جميع الأنشطة الكروية حتى توقف هذه الأعمال العدوانية".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
کبیر مستشاري المرشد الإيراني: للتوصل إلى اتفاق نووي جديد يجب تعويض خسائر إيران
صرح کبیر مستشاري المرشد الإيراني، علي لاریجاني، بأن كلا من إيران والولايات المتحدة أمام وضع جديد فيما يخص الاتفاق النووي، داعيا الإدارة الأمريكية الجديدة إلى تعویض إيران عن خسائرها لیتم التوصل إلی اتفاق جديد.
ونقلت وكالة «إسنا» الإيرانية، عن لاريجاني قوله إن الولايات المتحدة انتهكت الاتفاق النووي السابق وانسحبت منه مما ألحق الضرر بإيران، فيما بدأت إيران بتخصيب اليورانيوم ورفعت درجة النقاء إلى أكثر من 60%.
وأوضح المسؤول الإيراني، أن الجانبين الآن أمام وضع جديد، فإذا كانت الإدارة الأمريكية الجديدة ترفض فقط السلاح النووي في الملف النووي الإيراني، فعليهم أن يقبلوا شروط إيران مقابل ذلك، وأن يقبلوا التنازلات اللازمة، من بینها التعويض عن خسائر إيران من أجل التوصل إلى اتفاق جديد، ولیس إصدار أمر من جانب واحد مثل قرارهم في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشارت وسائل إعلام أمريكية، في وقت سابق، إلى أنها اطلعت على تقرير سري صادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة حول برنامج إيران النووي.
ويقول التقرير إن مخزونات اليورانيوم المخصب، التي تملكها إيران حاليا أصبحت قريبة من الدرجة، التي تسمح لها بإنتاج أسلحة نووية، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية.