جاءت مناشدة إدريس من مقر إقامته بمدينة الفاشر، حيث عقد المكتب التنفيذي السياسي لحركته اليوم السبت إجتماعاً إسفيرياً مهماً برئاسته قدم فيه تنويراً مفصلاً لأعضاء الجهاز التنفيذي عن الوضع السياسي والإنساني في البلاد.

الخرطوم: التغيير

أطلق رئيس الجبهة الثورية السودانية حركة تحرير السودان – المجلس الإنتقالي – الهادي إدريس، مناشدة عاجلة  لفتح المسارات الإنسانية وإيصال المساعدات لضحايا الحرب في السودان بصفة عامة ودارفور على وجه الخصوص.

وجاءت مناشدة إدريس من مقر إقامته بمدينة الفاشر، حيث عقد المكتب التنفيذي السياسي لحركته اليوم السبت إجتماعاً إسفيرياً مهماً برئاسته قدم فيه تنويراً مفصلاً لأعضاء الجهاز التنفيذي عن الوضع السياسي والإنساني في البلاد.

وبحسب بيان صادر عن أمين الإعلام والمتحدث بإسم الحركة عبدالعزيز عبدالكريم، أكد إدريس أن الحركة و قيادتها ظلت تتابع باستمرار الحالة الإنسانية والأمنية السيئة التى خلّفتها  الحرب فى البلاد بصورة عامة ودارفور بصفة خاصة وسعيها لوضع حلول عاجلة لها.

حملة مناصرة شاملة

ووفقاً للبيان أطلق رئيس الحركة حملة مناصرة شاملة وناشد طرفي الصراع بضرورة وقف القتال وفتح المسارات الآمنه من أجل إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين جرّاء الحرب والنازحين فى المعسكرات ومراكز الإيواء واللاجئين والمواطنين المحاصرين فى المدن ومناطق المواجهات.

كما ناشد رئيس الحركة كافة المنظمات الإنسانية المحلية والاقليمية والدولية لتضافر الجهود لمساعدة الشعب السوداني وخاصة إقليم دارفور بإعتباره أصبح منطقة منكوبة بسبب انعدام مقومات الحياة وإغلاق المسارات الإنسانية.

كما أشار إدريس – بحسب البيان – إلى وجود حالات عدة للموت جوعاً بصورة يومية وسط المواطنين والمقيمين بالمعسكرات ومراكز الإيواء لا سيما معسكر كلمة للنازحين بمحلية بليل بولاية جنوب دارفور.

القصف الجوي العشوائي

ايضاً نوه رئيس الحركة إلى أن آثار القصف الجوي العشوائي المتواصل بين حين وآخر على المناطق المكتظة بالمدنيين والنازحين، وأوضح أنه خلف نتائج كارثية فقدت على إثرها العديد من الأرواح بجانب دمار ممتلكات المواطنين والبنية التحتية مما يزيد الأمر تعقيداً فى مقبل الأيام إذا لم يتم تداركه عاجلاً.

وفي السياق أكد إدريس على ضرورة  دعم جهود إحلال السلام فى البلاد وأن على طرفي الحرب يالتحلي بالحكمة  ووقفها فوراً دون شروط مسبقة والعودة إلى الحلول السلمية حفاظاً  على  أرواح المواطنين وممتلكاتهم و حماية لما تبقي من البنى التحتية.

الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور الجبهة الثورية السودانية الهادي إدريس حرب الجيش والدعم السريع حركة جيش تحرير لسودان ـ المجلس الانتقالي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان إقليم دارفور الجبهة الثورية السودانية الهادي إدريس حرب الجيش والدعم السريع

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تقصف الفاشر تحذيرات من خطر المجاعة في 14 منطقة سودانية

 

الثورة / وكالات

شنت قوات الدعم السريع قصفاً مكثفاً على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وتزامن ذلك مع تحذيرات مرصد دولي من خطر المجاعة في 14 منطقة بالسودان، واتهامات لطرفي الصراع باستخدام سلاح التجويع.
وشهدت الفاشر اشتباكات متقطعة بين القوات المتحالفة مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتركزت المواجهات في جنوب شرق المدينة .
وأدت الحرب في الفاشر إلى مقتل وإصابة نحو ألفي مدني، ونزوح الآلاف إلى خارج المدينة، كما تسببت في تدمير عشرات المنازل بالمدينة وفي مخيمات النازحين المحيطة بها، فضلا عن عدد من المرافق الخدمية.
ووجه منسق الشؤون الإنسانية لحكومة إقليم دارفور عبد الباقي محمد نداء عاجلاً لوكالات الأمم المتحدة والمنظمات السودانية للاستجابة السريعة لمواجهة الأزمة الإنسانية بالإقليم.
واتهم عبد الباقي قوات الدعم السريع بإجبار آلاف المدنيين على الفرار من منازلهم.
من جانب آخر، حذّر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد دولي لمراقبة الجوع، أمس الخميس من خطر المجاعة في 14 منطقة في أنحاء السودان إذا تصاعدت الحرب أكثر.
ويعني هذا التقييم أن ثمة فرصة حقيقة بحدوث مجاعة في ظل أسوأ تصورات لتطور الأوضاع في تلك المناطق التي تشمل أجزاء من دارفور والخرطوم وكردفان وولاية الجزيرة.
وكشف التقرير أن نحو 25.6 مليون شخص، أي أكثر من نصف سكان السودان، يواجهون مستويات مرتفعة من “انعدام الأمن الغذائي الحاد”، من بينهم نحو 755 ألفا يواجهون أحد أسوأ مستويات الجوع، في حين يعاني 8.5 ملايين نسمة أو نحو 18% من السكان نقصاً في الغذاء قد يسفر عن سوء تغذية حاد أو يتطلب إستراتيجيات تعامل طارئة.
ومبادرة التصنيف المرحلي هي تعاون بين عدة جهات تشمل وكالات في الأمم المتحدة وحكومات وجماعات إغاثة وتصدر عنها تقييمات معترف بها دولياً بشأن أزمات الغذاء.
وفي سياق متصل، حذّر خبراء في الأمم المتحدة أمس الأول من أن طرفي النزاع في السودان يستخدمان التجويع سلاحاً في الحرب، متّهمين حكومات أجنبية تقدّم لهما الدعم العسكري بـ”التواطؤ” في ارتكاب جرائم حرب.
وقال الخبراء -وبينهم المقرر الخاص المعني بالحق في الوصول إلى الغذاء- إن “كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع يستخدم الغذاء سلاحاً لتجويع المدنيين”.
وأفاد الخبراء الذين عيّنهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ولكنهم لا يتحدّثون باسم الهيئة الدولية بأن “حجم الجوع والنزوح الذين نراه في السودان اليوم غير مسبوق”.
وطالبوا في بيان الطرفين بـ”التوقف عن منع المساعدات الإنسانية ونهبها واستغلالها”.
وأضافوا: أن الجهود المحلية للاستجابة للأزمة لا يعرقلها العنف غير المسبوق فحسب، بل كذلك الهجمات المستهدفة ضد عناصر الإغاثة.
وشدد الخبراء على أن “الحكومات الأجنبية التي تقدم دعما مالياً وعسكرياً للطرفين في النزاع متواطئة في التجويع والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب”.
ولم يذكر الخبراء أسماء هذه الدول لكنهم دعوا طرفي النزاع إلى الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار والدخول في مفاوضات سياسية شاملة. كما دعو المجتمع الدولي إلى “تسريع التحرك الإنساني”.
ونشبت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من 14 شهرا في العاصمة ثم انتشرت سريعا إلى مناطق أخرى في البلاد. وأسفر الصراع عن سقوط عشرات آلاف القتلى وتسبب بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

مقالات مشابهة

  • مناوي يطلق تصريحاتٍ خطيرة
  • مصر ترسل أطنانا من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة لجمهورية جنوب السودان
  • بتوجيهات من الرئيس.. مصر ترسل أطنانا من المساعدات الإنسانية لجنوب السودان
  • مصر ترسل أطنان من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة لجمهورية جنوب السودان
  • مصر ترسل أطنان من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة لجمهورية جنوب السودان (صور)
  • مصر ترسل أطنان من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة لجنوب السودان
  • كارثة تضرب محافظة جنوبي اليمن ومئات المواطنين يتوافدون للمستشفيات وإطلاق مناشدة عاجلة
  • أمريكا: الوضع الإنساني بالسودان الأسوأ في العالم
  • منظمة كورية تتبرع لأطفال السودان وأسرهم بـ200 ألف دولار
  • الدعم السريع تقصف الفاشر تحذيرات من خطر المجاعة في 14 منطقة سودانية