اكثر الناس معرفة بفقدان الكيزان للمصداقية هم الكيزان انفسهم! لذلك عندما يقرر الكيزان اغتيال شخصية هم عليها غاضبون وعن مواجهتها بالمنطق عاجزون، يسلطون على هذه الشخصية غواصاتهم في الاحزاب الأخرى( عشان يغبو الاتر ههههه) هذا بالاضافة الى جيوش الذباب الإلكتروني المدججة بالبذاءة والجهالة والصفاقة، وكذلك بعض المثقفين النافعين الذين يظنون – وبعض الظن اثم- ان الملامح الكيزانية لاي موقف سياسي يمكن اخفاؤها ببرقع احمر او برتقالي او مزركش! وما علم هؤلاء ان لتلك الملامح افتضاح يمزق اي برقع!!
كيف نميز بين اصحاب الرؤى النقدية النظيفة وبين الغواصات والذباب الإلكتروني؟

الأمر سهل جدا ، أسهل بكثير مما يظن الكيزان الظاهرين والمستترين وغواصاتهم! الأمر برمته لا يحتاج لاكثر من ضمير حي وبصيرة وطنية،

كل صاحب ضمير وبصيرة وطنية لن يشتري كلام من يستميتون في تبرئة المركز الأمني العسكري الكيزاني من اي صلة باشعال هذه الحرب ! لن يشتري فكرة ان العدو الاستراتيجي للشعب السوداني هو تقدم ! لن يشتري فكرة ان استماتة مثقف في غسيل الكيزان من الدم الحرام والمال الحرام عبر ممارسات تشتيت الكورة المفضوحة هي موقف برىء.

لن تتقوم مسيرتنا السياسية بدون ان يظل العقل النقدي حيا ومتيقظا وكل رؤية نقدية مهما تعالت من المشروع جدا اخضاعها للنقد وتفحص الموقع الذي تنطلق منه.

رشا عوض

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أغلى موزة في العالم.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأكثر إثارة للجدل بـ 6.2 مليون دولار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فى السابقة الأولى من نوعها، جرى بيع قطعة فنية مثيرة للجدل في دار سوذبيز بنيويورك، الأربعاء، وهي عبارة عن موزة مثبتة على جدار بشريط لاصق مقابل 6.2 مليون دولار.

تعد هذه القطعة والتي تحمل اسم “الكوميدي” من ابتكار الفنان الإيطالي موريزيو كاتيلان وكان قد أُطلق عليها لقب أكثر الأعمال الفنية تداولاً في القرن واعتبرت إحدى الظواهر الفنية الأكثر إثارة للجدل.

وظهرت الكوميدي لأول مرة في عام 2019 في مهرجان آرت بازل في ميامي  حيث حاول الحضور تحديد ما إذا كانت الموزة المزروعة على الحائط مجرد مزحة أم تعبيرًا ساخرًا عن المعايير الغامضة بين جامعي الفن.

في حادثة لافتة  قام فنان آخر بأكل الموزة خلال المعرض مما دفع المنظمين إلى سحبها من الفعالية ورغم الجدل بيعت ثلاث نسخ من العمل بسعر يتراوح بين 120 ألفا و150 ألف دولار.

ولكن بعد خمس سنوات  شهد المزاد في سوذبيز مزايدة حامية على هذه القطعة حيث بدأ المزاد بمبلغ 800 ألف دولار ليصل في النهاية إلى 5.2 مليون دولار بالإضافة إلى رسوم دار المزاد.

وكان المشتري جاستن صن مؤسس منصة ترون للعملات المشفرة و دفع أكثر من 40 ضعف السعر الأصلي للحصول على شهادة أصالة والتي تمنحه الحق في لصق موزة على الحائط وتسميتها الكوميدي.

وعن شراء القطعة الفنية قال صن، إن العمل يعكس ظاهرة ثقافية تربط بين الفن والميمات ومجتمع العملات المشفرة، مشيرًا إلى أن النسخة التي اشتراها لن تدوم طويلاً.

وأضاف  صن، أنه يخطط لتناول الموزة قريبًا كجزء من تجربة فنية فريدة  تكريماً لمكانتها في تاريخ الفن والثقافة الشعبية.

مقالات مشابهة

  • أغلى موزة في العالم.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأكثر إثارة للجدل بـ 6.2 مليون دولار
  • وزير الاستثمار: توفير مناخ استثماري اكثر تنافسية جاذب للاستثمار
  • من الملاعب إلى الإدارة: لماذا يشتري اللاعبون أندية كرة القدم؟
  • “أغلى موزة في العالم”.. ملياردير صيني يشتري العمل الفني الأكثر إثارة للجدل
  • صدمة الهوية تهز البرازيل.. الكشف عن أصول فينيسيوس جونيور
  • وظائف البنوك الحكومية 2024.. انتهز الفرصة وقدم قبل الانتهاء
  • صفحة سوداء أخرى وليست أخيرة من تاريخ تنظيم الأخوان المسلمين بالسودان (الكيزان) (3)
  • اكثر من نصف مصانع العراق متوقفة عن العمل
  • الأرض مهددة بفقدان أنهارها الجليدية للأبد!
  • ملياردير صيني يشتري موزة بستة ملايين دولار