رشا عوض: اكثر الناس معرفة بفقدان الكيزان للمصداقية هم الكيزان انفسهم!
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
اكثر الناس معرفة بفقدان الكيزان للمصداقية هم الكيزان انفسهم! لذلك عندما يقرر الكيزان اغتيال شخصية هم عليها غاضبون وعن مواجهتها بالمنطق عاجزون، يسلطون على هذه الشخصية غواصاتهم في الاحزاب الأخرى( عشان يغبو الاتر ههههه) هذا بالاضافة الى جيوش الذباب الإلكتروني المدججة بالبذاءة والجهالة والصفاقة، وكذلك بعض المثقفين النافعين الذين يظنون – وبعض الظن اثم- ان الملامح الكيزانية لاي موقف سياسي يمكن اخفاؤها ببرقع احمر او برتقالي او مزركش! وما علم هؤلاء ان لتلك الملامح افتضاح يمزق اي برقع!!
كيف نميز بين اصحاب الرؤى النقدية النظيفة وبين الغواصات والذباب الإلكتروني؟
الأمر سهل جدا ، أسهل بكثير مما يظن الكيزان الظاهرين والمستترين وغواصاتهم! الأمر برمته لا يحتاج لاكثر من ضمير حي وبصيرة وطنية،
كل صاحب ضمير وبصيرة وطنية لن يشتري كلام من يستميتون في تبرئة المركز الأمني العسكري الكيزاني من اي صلة باشعال هذه الحرب ! لن يشتري فكرة ان العدو الاستراتيجي للشعب السوداني هو تقدم ! لن يشتري فكرة ان استماتة مثقف في غسيل الكيزان من الدم الحرام والمال الحرام عبر ممارسات تشتيت الكورة المفضوحة هي موقف برىء.
لن تتقوم مسيرتنا السياسية بدون ان يظل العقل النقدي حيا ومتيقظا وكل رؤية نقدية مهما تعالت من المشروع جدا اخضاعها للنقد وتفحص الموقع الذي تنطلق منه.
رشا عوض
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
دار الإفتاء توضح كفارة الغيبة والنميمة وحكمها (فيديو)
أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل ما كفارة الغيبة؟، حيث قد يعتاد البعض على اغتياب من حولهم دون معرفة حكم ذلك في الشرع، وكيفية التكفير عنه، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
ما كفارة الغيبة؟وقال الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته على تساؤل ما كفارة الغيبة، إنه يجب على الشخص في هذه الحالة الدعاء للشخص الذي اغتابه، وكذلك الدعاء لنفسه الابتعاد عن الغيبة والنميمة وعدم الأخذ في سيرة الآخرين.
التفكير عن الغيبةوأضاف «العوضي» في حديثه عن كفارة الغيبة، في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية عبر قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب» أن الغيبة وأن تذكر أخاك بما يكره حرام، مستشهدًا بقول الله عز وجل: «أيحبّ أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه»، كما قال الله سبحانه وتعالى: «ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا».