14 من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني ضحايا العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كشفت المتحدثة باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، نيبال فرسخ، عن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لـ 14 فردًا من طواقم الجمعية خلال عدوانها على قطاع غزة، بينما كانوا على رأس عملهم ويحاولون إنقاذ حياة المواطنين والجرحى.
وأكدت فرسخ، في مداخلة لقناة النيل الإخبارية، اليوم السبت، أن الاحتلال يعتقل 15 من طواقم الهلال، 9 منهم تم اعتقالهم أمس من داخل مستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس.
وأوضحت أن قوات الاحتلال اقتحمت المستشفى وفتشته واعتقلت 4 أطباء وممرض و4 جرحى بالإضافة إلى 5 من مرافقي الجرحى، كما تم تدمير العديد من الأجهزة الطبية داخل المستشفى.
وصفت فرسخ الوضع داخل مستشفى الأمل بخان يونس، المحاصر منذ 20 يومًا، بأنه "فوق الكارثي".
وأشارت إلى أن مخزون الأكسجين قد نفد بالكامل، والكثير من الأدوات والمستلزمات الطبية نفدت أيضًا، ومخزون الوقود لا يكفي إلا لثلاثة أيام على الأكثر.
وأضافت أن الطواقم المحاصرة داخل المستشفى تعجز عن المغادرة، بينما استشهد 3 من طواقم الهلال وهم داخل المستشفى.
وشددت فرسخ على أن استهداف الاحتلال لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني ومستشفيات الهلال ومقراته ومركبات الإسعاف التابعة له لا يمكن السكوت عنه.
وطالبت المجتمع الدولي بأن يتحرك لحماية المنظومة الصحية في قطاع غزة وحماية العاملين في مجال العمل الإنساني والطبي، وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
وحذرت فرسخ من أن نصف سكان القطاع تقريبا موجودون الآن في منطقة رفح، وبالتالي أي عملية استهداف أو قصف ستسقط أعداد كبيرة من الضحايا.
وأكدت أن المنظومة الصحية في رفح منهارة ولا قدرة للمستشفيات العاملة في رفح على استقبال هذا العدد من الجرحى، ولا إمكانية لاستقبالهم في خان يونس لأن مستشفيى الأمل وناصر محاصرين لليوم الـ 20 على التوالي.
وطالبت فرسخ المجتمع الدولي بالتحرك أولا للتوصل إلى وقف إطلاق نار فوري وعاجل وإنهاء هذه الحرب على قطاع غزة وتوفير الحماية للمدنيين العزل والعاملين في مجال العمل الإنساني والطبي وحماية المستشفيات التي تتعرض للاستهداف والحصار من قبل الاحتلال.
وتُعد هذه التصريحات بمثابة نداء عاجل من الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المجتمع الدولي للتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للسكان المدنيين.
وتُسلط هذه التصريحات الضوء على الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة، خاصة مع ازدياد أعداد النازحين ونقص المساعدات الطبية.
وتُؤكد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين في ظل الصراعات المسلحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الفلسطيني غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي 14 فرد ا المواطنين الهلال الأحمر الفلسطینی طواقم الهلال من طواقم
إقرأ أيضاً:
تصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة وارتفاع حصيلة الشهداء إلى 30 منذ فجر اليوم
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من غزة، إن التصعيد الإسرائيلي المتواصل على القطاع أسفر عن استشهاد 30 مواطنًا منذ فجر اليوم، الخميس، فقط، في سلسلة غارات مكثفة تركزت بشكل رئيسي على شمال القطاع ومدينة غزة.
وأوضح أن آخر الشهداء سقطوا في بلدة الزوايدة وسط القطاع، حيث استُهدِف ثلاثة أفراد من عائلة واحدة – شقيقان وطفلة – بصاروخ أطلقته طائرة مسيّرة إسرائيلية، ما أدى أيضًا إلى إصابة عدد من المدنيين نُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
وأضاف أن مدينة جباليا شمال غزة كانت مسرحًا لأبشع المجازر اليوم، بعد استهداف طيران الاحتلال مبنى سكنيا قالت إسرائيل إنه يُستخدم كمركز قيادة من قبل حركتي حماس والجهاد الإسلامي، ما أدى إلى استشهاد عشرة مواطنين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، تم نقلهم إلى مستشفى الشفاء في غزة والمشفى الإندونيسي شمالًا، كما استُهدِفت مناطق أخرى في حي الشيخ رضوان، إضافة إلى وادي العرايس جنوب شرق حي الزيتون، حيث لا تزال فرق الإنقاذ عاجزة عن الوصول لعدد من الشهداء بفعل القصف المدفعي المتواصل.
وفي محافظة خان يونس جنوب القطاع، سقط سبعة شهداء في غارات استهدفت منازل وخيامًا للنازحين، فيما هرعت طواقم الدفاع المدني قبل قليل إلى منزل قصفته الطائرات الإسرائيلية في المنطقة الشرقية للمدينة، دون توفر معلومات مؤكدة حتى اللحظة عن عدد الضحايا.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية خروج مستشفى "الدرّة" للأطفال من الخدمة بشكل كامل بعد تعرضه لاستهداف مباشر أدى إلى تدمير البنية التحتية، بما في ذلك وحدات العناية المركزة وألواح الطاقة.
وبذلك، لم يتبقَ أي مستشفى مخصص للأطفال داخل مدينة غزة، بعد أن دمّر الاحتلال سابقًا مستشفى "النصر" خلال العملية البرية في العام الماضي.