أفادت الأبحاث والدراسات إن علامات الإصابة بالخرف قد تظهر مبكرا في العين قبل فقدان الذاكرة. 

وتشير دكتورة الأعصاب ماريان شابلووعلماء باحثون من جامعة كاليفورنيا إلى أن الإشارات البدائية لظاهرة الخرف يمكن أن يكتشفها أطباء العيون إذا شخصوا وجود حالة تعرف باسم الضمور القشري الخلفي (PCA)، والتي يطلق عليها متلازمة بنسون.

وهي تؤثر علي مناطق الدماغ المسؤولة عن الأداء مثل الإدراك المكاني والمعالجة البصرية المعقدة، وتوصف أحيانا بأنها البديل البصري لمرض الزهايمر.
واقترحت شابلو أن التشخيص الأسرع لـ PCA يمكن أن يكون مفيدا للكثير من المرضى الذين هم في المراحل الأولية من تطور مرض الزهايمر.

حيث تظهر أعراض متلازمة بنسون، وهي مؤشر أساسي للتشخيص المبكر للخرف، قبل سن الستين، وهو وقت ما قبل فقدان الذاكرة والرعشة لدى المصابين بمرض الزهايمر.

ويعتقد الباحثون أن المتلازمة لا يتم تشخيصها بشكل كلي وينبغي زيادة الوعي بها وارتباطها بالتشخيص المبكر للخرف.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: علامات مبكرة للخرف الإصابة بالخرف التشخيص المبكر الأعصاب جامعة كاليفورنيا فقدان الذاكرة لمرض الزهايمر

إقرأ أيضاً:

اكتشاف سمة غريبة للذين يعانون من فقدان الشم الخلقي

إسرائيل – اكتشف باحثون من معهد وايزمان للعلوم أن الأشخاص الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي (عدم القدرة على الشم منذ الولادة) يتنفسون بشكل مختلف عن أولئك الذين لديهم حاسة شم طبيعية.

وتشير مجلة Nature Communications إلى أن هذه التغييرات تلاحظ أثناء اليقظة وأثناء النوم، وقد تترافق مع مشكلات صحية معينة.

ويمكن أن يضعف غياب الشم، على الرغم من أنه غالبا ما يعتبر حاسة ثانوية، نوعية الحياة كثيرا. فمثلا غالبا ما يواجه الأشخاص المصابون بفقدان حاسة الشم صعوبات عاطفية، وتغيرات في عادات الأكل، وحتى زيادة خطر الوفاة. كما أن الروائح يمكن أن تؤثر على أنماط تنفسنا، فمثلا الروائح الكريهة تجعلنا نأخذ نفسا خفيفا. وقد أدى هذا إلى فرضية مفادها أن غياب الروائح يغير أنماط التنفس، التي بدورها قد تترافق مع مشكلات صحية مصاحبة.

ولاختبار هذه الفرضية، حلل الباحثون أنفاس 52 مشاركا، يعاني 21 منهم من فقدان الشم الخلقي و31 لديهم حاسة شم طبيعية. وتأكد الباحثون من أن المشاركين الذين يعانون من فقدان الشم الخلقي يفتقرون إلى البصلات الشمية في الدماغ- البنى المسؤولة عن معالجة الروائح. وباستخدام جهاز يمكن ارتداؤه يقيس تدفق الهواء الأنفي، جمع الفريق بيانات عن تنفسهم طوال يوم كامل.

وأظهرت النتائج أن لدى الأشخاص الذين يتمتعون بحاسة شم طبيعية ذروات شم (زيادة حادة في سرعة الاستنشاق التي تميز الرائحة طوال اليوم) أكثر من اللذين يعانون من فقدان الشم، حيث كانت هذه الذروات غائبة تماما. ولكن أصبح تنفسهم مشابها لتنفس الأشخاص ذوي حاسة الشم الطبيعية في بيئة عديمة الرائحة. بالإضافة إلى ذلك، كان تنفس الأشخاص الذين يعانون من فقدان حاسة الشم أقل سلاسة أثناء النوم، بالإضافة إلى توقفات متكررة عند التنفس أثناء الاستيقاظ.

ويمكن أن تفسر أنماط التنفس، سبب ارتباط فقر الدم بمشكلات صحية أخرى لأن التنفس عبر الأنف مرتبط ارتباطا وثيقا بوظائف الدماغ، بما فيها عمليات الانتباه والذاكرة. ومن المحتمل أن يؤثر انخفاض نشاط حركات الاستنشاق على تنظيم هذه العمليات. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون للتنفس غير المتكافئ أثناء النوم تأثير إضافي على الحالة العامة للجهاز التنفسي.

ويشير الباحثون، إلى أن البيانات التي حصلوا عليها لا تسمح لهم حاليا بتأكيد أن التغيرات في التنفس هي سبب تدهور الحالة الصحية.

المصدر:gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • عرض فيلم مدرسة الذاكرة وتنظيم صالون ثقافى للمناقشة على المسرح الصغير.. الأربعاء
  • من مسلسل “ساعته وتاريخه”.. 7 علامات تدل على متلازمة الجشع| خفايا الشخصيات
  • الأوبرا تعرض فيلم مدرسة الذاكرة على المسرح الصغير
  • صحافة عالمية: نجاحات مبكرة للإدارة السورية الجديدة وأزمات متفاقمة في غزة
  • دراسة تكشف عن عدوى فيروسية شائعة قد تؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر (تفاصيل)
  • علاج ياباني يقدم بديلاً لأطقم الأسنان والغرسات
  • حوارية نقدية لرواية ” قطة فوق صفيح ساخن “
  • مي عمر تظهر بإطلالة سعرها يتخطى نصف المليون جنيه |شاهد
  • 4 أزمات حزبية تنذر بانهيار حكومة نتنياهو.. تحضير لانتخابات مبكرة
  • اكتشاف سمة غريبة للذين يعانون من فقدان الشم الخلقي