الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت وزارة الإعمار والإسكان، السبت، إنجاز متطلبات عمل محطات الوزن المحورية للمباشرة بتشغيلها قريباً في عموم العراق.
وقالت الوزارة في بيان٬ اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إنها "أنجزت وزارة الإعمار و الإسكان والبلديات العامة، بإشراف دائرة الطرق والجسور التابعة للوزارة، متطلبات عمل محطات الوزن المحورية للمباشرة بتشغيلها في عموم المحافظات".


وأضافت أن "التشغيل سيتم عن طريق التعاقد مع شركات استثمارية متخصصة من القطاع الخاص ، بموجب قانون الاستثمار رقم 13 لسنة 2006 المعدل، للقيام بتأهيل وإدارة تشغيل تلك المحطات"..
وتابعت أن "عدد محطات الوزن في عموم المحافظات يبلغ (82) محطة، منتشرة عند مداخل المحافظات والمنافذ الحدودية ، والطرق المؤدية الى مقالع المواد الانشائية، حيث تم إعداد آلية لتنظيم عمل تلك المحطات ، اعتماداً على الموقع الجغرافي والطرق الرابطة بين المحافظات".

وأشارت إلى "تشغيل ثلاث محطات للوزن المحورية في محافظة ديالى، تزامناً مع قرب تشغيل محطة الوزن الواقعة شمال بغداد على (طريق بغداد - صلاح الدين)، فيما سيتم تشغيل باقي المحطات في المحافظات تباعاً ، حسب أسبقية الإنجاز".

وأكدت الوزارة أن "المحطات ستسهم بالحفاظ على شبكة الطرق الوطنية وتطويرها، وتقليل كلف الصيانة، وتنشيط الحركة التجارية والاقتصادية، والحفاظ على سلامة المواطنين، وتقليل الحوادث المرورية، وتوفير فرص عمل جديدة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار محطات الوزن فی عموم

إقرأ أيضاً:

العراق يواجه تحديات التوازن بين واشنطن وطهران

27 مارس، 2025

بغداد/المسلة: تبرز ملامح تحول لافت في الخطاب العراقي، اذ يبدو أن بغداد باتت تسير على خيط رفيع بين واشنطن وطهران، محاولةً تفادي الانزلاق إلى أحد المحورين. التصريحات الصادرة عن وزير الخارجية فؤاد حسين بشأن رفض الانضمام إلى “محور المقاومة”، إلى جانب اتهامات وزير النفط حيان عبد الغني لطهران بالتلاعب بوثائق تصدير النفط، تشي بأن العراق يسعى لمزيد من الاستقلالية، لكن دون استفزاز مباشر لطهران، التي ترى في بغداد شريكًا استراتيجيًا وامتدادًا لنفوذها في المنطقة.

وفي الأيام الأخيرة، تصاعدت وتيرة الاتصالات بين الحكومة العراقية والإدارة الأميركية، حيث تلقى رئيس الوزراء محمد شياع السوداني اتصالات مكثفة من كبار المسؤولين الأميركيين، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي مايك والتز.

وهذه التحركات تعكس رغبة واشنطن في ضمان موقف بغداد إلى جانبها في مواجهة إيران، خاصة بعد الضربات الأميركية التي استهدفت الحوثيين في اليمن، والتي تعد رسالة غير مباشرة لطهران وحلفائها في المنطقة.

في المقابل، نقلت تقارير عن مصادر سياسية عراقية أن طهران بدأت تتعامل بحذر مع هذا التغيير في الموقف العراقي، حيث قدّمت للحكومة العراقية معلومات “مقلقة” حول تحركات أميركية في المنطقة، في محاولة لاستمالة بغداد وتحذيرها من الانجرار خلف واشنطن.

الحسابات الإيرانية في العراق لا تتعلق فقط بالملف الأمني، بل تتداخل مع المصالح الاقتصادية والنفطية، وهو ما يفسر حدة التوتر حول قضية تهريب النفط.

التوازن الذي يسعى العراق للحفاظ عليه ليس سهلاً، خصوصًا أن الاستقطاب الدولي والإقليمي بلغ ذروته، ومع استمرار الضغوط الأميركية، يبقى السؤال الأهم: إلى أي مدى يمكن لبغداد الحفاظ على سياسة “الحياد الإيجابي” دون أن تجد نفسها في قلب العاصفة؟ر

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق يستعد لأكبر قفزة في إنتاج الكهرباء: خطط لتعويض نقص الغاز
  • جبن السياسيين يطعن العراق.. قواويد؟ والحكومة تصمت!
  • السعودية تدعو عموم المسلمين بالبلاد لتحري رؤية هلال شوال.. السبت
  • النفايات بين خياري الحرق وإعادة التدوير في العراق
  • قائمة مسائية لأسعار صرف الدولار في العراق
  • موانئ العراق: تشغيل ميناء الفاو الكبير من قبل شركة أمريكية
  • تمويل غائب ومشاريع معطلة.. محافظات الوسط والجنوب خارج حسابات الحكومة
  • العراق يواجه تحديات التوازن بين واشنطن وطهران
  • موانئ العراق تناقش آليات تشغيل ميناء الفاو الكبير مع شركة KBR الأمريكية
  • العراق: الدولار في استقرار مع الإغلاق في بغداد