شبكة انباء العراق:
2024-07-18@08:35:43 GMT

لدى بوتين زوج أحذية وللغرب رأس واحد

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

بقلم: هادي جلو مرعي ..

المقابلة التي أجراها الصحفي والمذيع الأمريكي في شبكة فوكس نيوز تاكر كارلسون الذي بدا وكأنه ممثل في مسلسل الوادي الكبير الذي كنت أشاهده نهاية سبعينيات القرن الماضي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كانت صادمة وعنيفة في وقعها برغم هدوء الرئيس وإندهاش الصحفي، وفي عبارة مثيرة قال بوتين إن كل محاولات واشنطن لمحاصرة روسيا فشلت وإن أمريكا لاتملك الأدوات لذلك ونصح الغرب بإختيار الطريقة المناسبة للإعتراف بالهزيمة والفشل في إلحاق هزيمة إستراتيجية بروسيا وإن على النخب الغربية أن تدرك إن التغيير الذي يحدث والتحول الكبير وصعود الصين وروسيا وتفوقهما أمر لايمكن وقفه وهو مستمر مع كل شروق شمس، وإنه نصح بايدن أن لايرتكب خطأ تاريخيا بدعم أوكرانيا وإن التغيير يحدث بطريقة موضوعية ولاعلاقة له بمايجري في أوكرانيا مشيرا الى إن منظمة بريكس تتفوق على مجموعة السبع وإن الأخيرة تتراجع عاما بعد عام في تفوقها الإقتصادي وإسهاماتها في الإقتصاد العالمي الذي تحتل الصين فيه الريادة.


واضح تماما خشية الأمريكيين من هذه المقابلة المعلن عنها مسبقا ولعل المثير إن ترامب الذي قال إنه لو كان رئيسا لأنهى الحرب في أوكرانيا بسرعة ويعني علاقته المميزة مع الرئيس بوتين، وكان ترامب يتابع برامجه بإنتظام، وتكمن خشية واشنطن من إجراء المقابلة في إدراك الجانب الأمريكي لقدرات الرئيس الروسي ونوع الرسائل التي سيبعث بها وحجم التفوق الروسي في حرب أوكرانيا وكشف عورات السياسة الغربية والأخطاء الإستراتيجية التي إرتكبها الأمريكيون وحلفائهم الغربيين الذين يعانون من نقص الذخيرة وخلو المستودعات العسكرية من السلاح بعد فترة طويلة من المعارك القاسية التي تمكنت فيها روسيا من إذلال الغرب والسيطرة على معظم الأراضي شرق نهر دينبرو الذي يمتد من بيلاروسيا حتى الجنوب قريبا من جزيرة القرم ويقسم أوكرانيا الى قسمين مع إنهيار كامل للإقتصاد وفرار لملايين السكان بسبب حماقات وصبيانية فلاديمور زيلينسكي وتابعيته للغرب وعنجهيته وغبائه المفرط وتضييعه لدولة كان يمكن أن تكون دولة عظيمة لولا إنها تحولت الى جبهة متقدمة للناتو في مواجهة روسيا العظمى.
نحن في العراق لم نتنبه كثيرا للمقابلة لولا أن كارلسون وصفنا في ذات يوم بالقرود ونحمد الله إن بوتين جعل من الغرب والإعلاميين والساسة في الولايات المتحدة كمهرجين في سيرك ومجموعة من القرود التي تتقافز هنا وهناك وتثير سخرية الجمهور الذي لم يضطر ليدفع الكثير مقابل الفرجة وقليل من الإستمتاع ويبدو تماما حجم الصدمة الغربية حيث تحاول وكالات غربية الحصول على موافقات لإجراء مقابلات أخرى مع بوتين الذي يثير فضول الغرب وإعجابه ومزيد من الحقد والحسد لدى سياسييه الحمقى والمتهالكين والذين يفضلون الدفاع عن المثلية الجنسية أكثر من الميل للحديث عن المستقبل والنهايات وكيف يمكن حماية العالم ويصرون على إشعال الحروب وقتل المزيد من الناس ودعم القتلة كما هو الحال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي المتوحش بنيامين نتنياهو الذي يمارس هواية قتل الأطفال ويلقى الدعم من عواجيز السياسة الغربية.
بدا لي الرئيس بوتين وهو يرفع فردتي حذائه ليضرب بها رأس الغرب لكنه مضطر لإستخدام إحداهما فهي تكفي لسحق رأس يملؤه العفن.

هادي جلومرعي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

بوتين يفتتح شريان نقل يقلص مدة السفر بين العاصمتين

روسيا – افتتح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، امس الثلاثاء، المقطع الأخير من الطريق السريع M-11 “نيفا”، الذي يربط بين موسكو وسان بطرسبورغ، التي توصف بعاصمة روسيا الشمالية.

واللافت أن الرئيس الروسي وصل إلى مراسم افتتاح شريان النقل وهو يقود سيارة روسية من طراز “لادا أورا” (Lada Aura).

وفي المراسم التي جرت في مقاطعة تفير الروسية وبحضور مسؤولين وعاملين ساهموا في بناء الطريق الجديدة، قال الرئيس الروسي، إن روسيا اتخذت خطوة جديدة لتعزيز الخدمات اللوجستية وممرات النقل الجديدة في البلاد.

وأضاف، أن السفر بين موسكو وسان بطرسبورغ سيصبح أسرع بنحو 30 – 35 دقيقة مع افتتاح المقطع الجديد من الطريق السريع M-11، مشيرا إلى أنه تم إنجاز الكثير من العمل، وتم تحقيق نتائج جيدة.

وأوضح الرئيس الروسي أن الاوتستراد (المقطع) الجديد عبارة عن طريق حديث بطول 60 كيلومترا وهو عبارة عن مقطع التفافي حول مدينة تفير.

وشدد على أن افتتاح الطرق الجديدة في روسيا هو مفتاح نحو تحقيق مستوى معيشي مرتفع للمواطنين، حيث يتم تعزيز الخدمات اللوجستية، وتحقيق السلامة على الطرق، وتطوير الاقتصاد.

كما دشن الرئيس الروسي عبر تقنية الفيديو طريقا سريعا آخر بطول 100 كيلومتر في مدينة تولياتي في مقاطعة سمارا الروسية، وقال: “نقوم اليوم أيضا بتدشين طريق التفافية بطول 100 كيلومتر في مدينة تولياتي، هذا المسار سيساهم في زيادة راحة وأمان حركة السيارات في المدينة ويخفف الازدحام المروري، كما سيساهم في تعزيز إمكانات التصدير والخدمات اللوجستية والصناعية والسياحية في منطقة الفولغا”.

كذلك أعرب بوتين عن شكره وامتنانه لفريق “أفتودور”، الشركة المسؤولة عن بناء وخدمة الطريق (M-11)، لتفانيهم في العمل، وهنأهم بمناسبة مرور 20 عاما على تأسيس الشركة.

وباتت مدة السفر بين العاصمة موسكو، ومدينة بطرسبورغ العاصمة الثقافية لروسيا أقصر، بعد اكتمال بناء الطريق الجديد للسيارات والشاحنات M-11.

وM-11 “نيفا” هو طريق بديل مدفوع الأجر، ويمر عبر مقاطعات موسكو ولينينغراد وتفير ونوفغورود، ويبلغ طوله نحو 700 كم، وتبلغ السرعة القصوى المسموحة 110 كيلومترات في الساعة.

  الطريق السريع M-11 “نيفا”

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • لماذا رحبت روسيا بموقف نائب ترامب تجاه أوكرانيا؟
  • ‏الخارجية الروسية: الغرب لن يرغمنا على المشاركة بقمة السلام المقبلة بشأن أوكرانيا
  • بوتين يفتتح شريان نقل يقلص مدة السفر بين العاصمتين
  • ميدفيديف يهدد مجددا.. روسيا أكثر استعدادا للحرب ضد الغرب من قبل
  • ميدفيديف يهدد مجددا.. روسيا أكثر استعدادا للحرب ضد الغرب
  • مدفيديف يهدد مجددا.. روسيا أكثر استعدادا للحرب ضد الغرب
  • %43 من الأوكرانيين يؤيدون إجراء مفاوضات مع روسيا
  • "ليس بشروط بوتين".. الأوكرانيون يؤيدون إجراء محادثات سلام مع روسيا
  • زيلينسكي يؤيد مشاركة روسيا في قمة مقبلة حول السلام في أوكرانيا
  • الكرملين: بوتين لا يخطط للاتصال بترامب بعد محاولة الاغتيال