مسقط- الرؤية

يلتزم ميثاق للصيرفة الإسلامية من بنك مسقط بتعزيز الشمول المالي من خلال توفير تسهيلات وخدمات مميزة وذات مستوى عالمي، ويحرص على تلبية تطلعات مختلف شرائح المجتمع لذا يطور منتجاته لتتناسب مع احتياجاتهم.

وفي هذا الإطار، يقدم ميثاق حساب التوفير المصمم ليناسب مختلف شرائح المجتمع ومنهم كبار السن الذين يستطيعون الاستفادة من الحساب أيضًا في استلام المنفعة الاجتماعية إلى جانب الاستمتاع بمجموعة واسعة من الخيارات المصرفية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية.

وحرصًا منه على المحافظة على موقعه الريادي في القطاع، يركز ميثاق بشكل مستمر على إطلاق منتجات وخدمات مصممة خصيصًا لتلبي احتياجات الزبائن، ويشكل حساب التوفير من ميثاق فرصة للزبائن لوضع أهداف طويلة الأمد وبالتالي تعزيز ثقافة التوفير في السلطنة.

ويقدم حساب التوفير من ميثاق مجموعة واسعة من المميزات تتضمن تحقيق ربح بمعدلات تنافسية تقيد لحساب الزبون على أساس شهري وبدون حد أدنى لمتطلبات وجود رصيد من أجل أهلية الحصول على أرباح، وتقديم تغطية تكافلية مجانية على الحياة في حال احتفظ الزبون بمتوسط رصيد قدره 30 ألف ريال عُماني أو أكثر، كما لا توجد رسوم في حال انخفاض الرصيد دون الحد الأدني ويبلغ الحد اليومي الأقصى للسحب النقدي للأفراد 600 ريال عماني من أجهزة الصرف الآلي.

ويمكن للزبائن إدارة الحساب أينما كانوا مع خدمات مصرفية إلكترونية مجانية على مدار الساعة بما في ذلك الخدمات المصرفية على الإنترنت وأجهزة الصرف الآلي والإيداع النقدي، والاستمتاع بمرونة عند التسوق عبر ملايين المنافذ المعتمدة من قبل فيزا بجميع أنحاء العالم، وخدمة دفع فواتير الكهرباء والمياه والهاتف والإنترنت والمدارس والخدمات.

ويوفر ميثاق عملية فتح الحساب بصورة سريعة وبالحد الأدنى من الوثائق ويمكن فتح الحساب بعملات متعددة تشمل الريال العماني والدولار الأمريكي والدرهم الإماراتي والجنيه الإسترليني.

ويستند حساب التوفير من ميثاق على عقد المضاربة وهو من عقود الشراكة المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، إذ    يحرص ميثاق للصيرفة الإسلامية على طرح منتجات وخدمات تتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية حيث إن كل منتج من منتجات ميثاق للصيرفة الإسلامية يمر عبر مجموعة من إجراءات المراجعة الشرعية من خلال هيئة الرقابة الشرعية وتتم صياغتها بما يتماشى مع تشريعات البنك المركزي العماني.

وخلال مسيرته الناجحة منذ تدشين عملياته، حظي ميثاق للصيرفة الإسلامية بالإشادة والريادة في تقديم أفضل الخدمات والتسهيلات المصرفية المتوافقة مع مبادئ وأحكام الشريعة الإسلامية، وحاز ميثاق للصيرفة الإسلامية على العديد من الجوائز المحلية والإقليمية والعالمية الشهيرة نتيجة دوره البارز من بينها جائزة (IFN) وجائزة العلامة التجارية الأكثر ثقة التي تنظمها مؤسسة Apex Media  والتي تؤكد على ثقة زبائن ميثاق بالخدمات والمنتجات التي يقدمها، إضافة إلى جائزة الريادة في عمليات الصيرفة الإسلامية (GIFA) وجائزة الريادة في الخدمات المصرفية الرقمية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

دعوات لتوقيع ميثاق إنساني في السودان بآلية مساءلة مستقلة

اقترح لوكيير أن يتضمن الميثاق الجديد وقفًا مؤقتًا للقيود المفروضة على إيصال المساعدات، واستبدال نظام ضبط الحدود الحالي بآخر يحترم كرامة وبقاء الشعب السوداني.

التغيير: وكالات

دعا الأمين العام لمنظمة “أطباء بلا حدود”، كريستوفر لوكيير، إلى استبدال “إعلان جدة” بميثاق إنساني جديد يضمن حماية المدنيين، ويوفر مساحة آمنة لمنظمات الإغاثة، ويخضع لآلية مساءلة مستقلة تضمن التزام الأطراف المتحاربة بواجباتها الإنسانية.

جاء ذلك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الخميس، خُصصت لمناقشة الوضع في السودان والتداعيات الإنسانية للصراع.

وأكد لوكيير أن “إعلان جدة”، الموقع في 11 مايو 2023 بوساطة أمريكية سعودية، لم يُنفَّذ فعليًا، حيث لم يلتزم الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ببنوده التي تشمل حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية.

وانتقد غياب آليات الرقابة والمساءلة، معتبرًا أن الإعلان تحوّل إلى “ذريعة خطابية” تُستخدم دون اتخاذ إجراءات حقيقية لحماية المدنيين.

واقترح لوكيير أن يتضمن الميثاق الجديد وقفًا مؤقتًا للقيود المفروضة على إيصال المساعدات، واستبدال نظام ضبط الحدود الحالي بآخر يحترم كرامة وبقاء الشعب السوداني، مشددًا على أن تحقيق ذلك يتطلب إرادة سياسية وقيادة قادرة على إلزام أطراف النزاع بالضرورات الإنسانية.

تدهور الوضع الإنساني

اتهم لوكيير الجيش السوداني بقصف المناطق السكنية بشكل متكرر وعشوائي، فيما اتهم قوات الدعم السريع بشن “حملة وحشية” شملت أعمال عنف جنسي ممنهجة، وعمليات اختطاف، وقتل جماعي، ونهب للإغاثة، واحتلال المرافق الطبية.

وأشار إلى أن فرق “أطباء بلا حدود” قدمت الرعاية لـ 385 من ضحايا العنف الجنسي، غالبيتهن من النساء والفتيات، بما في ذلك طفلات دون سن الخامسة، مؤكدًا أن نصف هذه الاعتداءات وقعت أثناء عمل الضحايا في الحقول.

وحذر لوكيير من أن القيود المفروضة على وصول الإغاثة تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث تؤخر قوات الدعم السريع قوافل المساعدات بشكل تعسفي، وتفرض رسومًا وضرائب غير مبررة، وتفرض عقبات بيروقراطية تعيق عمل منظمات الإغاثة.

أزمة غذائية متفاقمة

من جانبها، سلطت المديرة التنفيذية لمنظمة “يونيسيف”، كاثرين راسل، الضوء على معاناة الأطفال في السودان، مشيرةً إلى أنهم يواجهون العنف والاغتصاب وسوء التغذية والمجاعة.

وأكدت أن 30.4 مليون سوداني، بينهم 16 مليون طفل، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما يعيش 1.3 مليون طفل دون سن الخامسة في مناطق تشهد مجاعة، ويواجه ثلاثة ملايين آخرون خطر الأمراض المميتة.

وحذرت راسل من أن العنف الجنسي يُستخدم كوسيلة لإذلال السكان المدنيين وإرهابهم، حيث تواجه 12.1 مليون امرأة وفتاة، إلى جانب أعداد متزايدة من الرجال والفتيان، خطر العنف الجنسي.

ودعت إلى وقف عاجل لإطلاق النار، واستئناف الحوار السياسي لإنهاء النزاع، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية عبر الحدود وخطوط التماس لمكافحة المجاعة والتخفيف من حدتها.

وفقًا لتقرير صادر عن نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أُعلنت المجاعة رسميًا في خمس مناطق بشمال دارفور وجنوب كردفان في 24 ديسمبر الماضي، فيما تواجه 17 منطقة إضافية خطر المجاعة الوشيكة.

الوسومآثار الحرب في السودان أطباء بلا حدود العمل الإنساني

مقالات مشابهة

  • توجيه من المركزي باعتماد مستندات إضافية لفتح الحساب
  • المفتي: الشريعة الإسلامية تُطبق في الواقع وليست غائبة عن المجتمعات |فيديو
  • مفتي الجمهورية: القول بأن الشريعة الإسلامية غير مطبقة مغالطة كبرى
  • عروض حصرية لحاملي البطاقات الائتمانيّة من بنك مسقط احتفالا بشهر رمضان
  • عروض حصرية على سيارات "شفروليه" وهدايا قيّمة للعملاء
  • شراكة بين "صُحار الدولي" و"التأمين العربية فالكون" لإطلاق خطط حصرية لحماية الأسرة
  • الحلول المصرفية من بنك نزوى تسهم في تحقيق النمو المالي وتعزيز ثقافة الادخار
  • ميثاق للصيرفة الإسلامية يقدم عرضا حصريا على تمويل السيارات
  • دعوات لتوقيع ميثاق إنساني في السودان بآلية مساءلة مستقلة
  • مصر تؤكد على ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية والاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة