"رينج روڤر SV Bespoke".. إصدار فريد ومثال مُذهل على "التصميم حسب الطلب"
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أزيح الستار عن إصدار صدف الحصري من رينج روڤر، وهو مثال مذهل على التصميم حسب الطلب والذي يختص به فرع SV Bespoke، أمام ضيوف تم دعوتهم حصريا، في منزل رينج روڤر في أبوظبي، كطراز مستوحى من تراث الخليج العربي، صمم حسب الطلب.
ويقع منزل رينج روڤر على شاطئ الخليج العربي الخلاب، ليشكل الخلفية المثالية لإصدار صدف الحصري، ويسمح للمدعوين بالتعرف عن قرب على جوهر رينج روڤر والاستمتاع بتجربة فاخرة منسقة.
مجموعة الألوان الفريدة لسيارة رينج روڤر SV إصدار صدف مستوحاة من التقاليد الطويلة والغنية للغوص بحثاً عن اللؤلؤ، وجاءت متأثرة بارتباط منطقة الخليج العربي الطويل باللؤلؤ والتجارة البحرية، كجزء لا يتجزأ من تاريخ وثقافة المنطقة.
وقال البروفيسور جيري مكغفرن، الرئيس التنفيذي الإبداعي لشركة جاكوار لاند روڤر: "إن إصدار رينج روڤر SV صدف، المستوحى من تراث الخليج العربي، هو مثال رائع على هوية رينج روڤر التي لا مثيل لها. مصنوعة بشكل جميل، وبسيط، وجذابة للغاية".
وكانت الألوان الفريدة للآلئ الطبيعية والأصداف البحرية التي تحتوي عليها مصدر الإلهام لمصممي رينج روڤر عند تصميم سيارة رينج روڤر SV إصدار صدف المصمم حسب الطلب، إذ يوفر الطلاء الخارجي الحصري باللون الأبيض اللؤلؤي الزجاجي، والمستوحى من بياض الأصداف البحرية، لمسة نهائية عميقة وفريدة، مقترنة بسقف متباين بلون الصدف اللؤلؤي ليكمل اللون الخارجي، مع عجلات SV بقطع ألماسي بقياس 23 بوصة، أما غطاء المحرك فيبرز بفضل وجود اسم رينج روڤر التقليدي، ولكن كتحفة معدنية مصنوعة يدويًا، مكونة من قطعتين من الذهب عيار 24 قيراط والكروم الأسود، للحصول على لمسة نهائية تشبه المجوهرات.
وفي الداخل، تم تصميم المقصورة الداخلية حسب الطلب، مع جلد وثير ثنائي اللون، فالمقاعد الأمامية جاءت باللون الأبيض الملائكي، في حين تم تغطية الجزء العلوي من لوحة القيادة والمقاعد الخلفية بجلد أزرق يعكس لون مياه الخليج العربي، وتكتمل عناصر المقصورة الفريدة مع استخدام قشرة خشبية مصنوعة من خشب الدردار الطبيعي في لوحة القيادة، إلى جانب تطريز متباين للجلد، وأخيرا صفائح عتبات الأبواب تحمل عبارة "إصدار صدف"، إلى جانب نقش "واحد من عشرين" في إشارة إلى النسخ المحدودة منها.
وقال بروس روبرتسون، المدير العام لشركة جاكوار لاند روڤر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "يعد الشرق الأوسط أحد أهم الأسواق لشركة جاكوار لاند روڤر وعائلة سيارات رينج روڤر المنضوية تحتها، ويتمتع عملاؤنا في المنطقة بذوق فريد ويعرفون بالضبط ما يبحثون عنه في السيارة التي تناسب أسلوب حياتهم المميز، كما أن سيارة رينج روڤر SV Bespoke إصدار صدف، لا تُظهر فقط أننا نستمع إلى عملائنا ونسعى جاهدين لإرضاء أذواقهم المميزة، ولكنها أيضاً تجسد حقاً قدرات فرع SV Bespoke وتوضح كيف يمكننا أن نتجاوز توقعاتهم".
وتم تزويد رينج روڤر SV إصدار صدف بمحرك يناسب هيبتها، وهو محرك بنزين من فئة V8 مع شاحني تيربو، بتقنية هجينة معتدلة، وبقوة جبارة تبلغ 615 حصانًا، وستتوفر السيارة للبيع حصريا في منطقة الشرق الأوسط مع إنتاج محدود بـ20 وحدة فقط، وسعر التجزئة يبدأ من 1,525,076 درهم إماراتي.
وللدلالة على مدى تفرد هذا الإصدار الحصري، سيحصل العملاء على تحفة فنية مصنوعة حسب الطلب، صممها المصمم والنحات الإماراتي الشهير مطر بن لاحج، والذي اكتسب شهرة عالمية بسبب أعماله التصميمية والتخطيط العربي الذي يغلف مبنى متحف المستقبل في دبي.
ويعد منزل رينج روڤر وجهة فريدة من نوعها تقام في فندق أنانتارا سانتوريني أبو ظبي، وهي وجهة جديدة وحصرية في أبو ظبي من المقرر أن تفتح أبوابها في منتصف فبراير 2024، ويجسد الفندق المستوحى من منطقة سانتوريني الشهيرة الجمال الطبيعي للتصميم المختصر الذي يعد مرادفًا لرينج روڤر.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري فريد.. أول طريقة نقل استخدمها الإنسان
في اكتشاف أثري فريد من نوعه، أعلن فريق من العلماء عن العثور على أدلة تشير إلى استخدام الإنسان لزحافات بدائية في منطقة وايت ساندز الوطنية بولاية نيومكسيكو، تعود إلى نحو 20 ألف عام قبل الميلاد، مما يعيد كتابة جزء كبير من تاريخ تطور وسائل النقل البري.
ويعد متنزه "وايت ساندز"، المعروف برماله البيضاء الناعمة، أحد أغنى المناطق بالأدلة الأثرية في أميركا الشمالية، حيث سبق العثور فيه على أكبر مجموعة آثار أقدام بشرية تعود للعصر الجليدي.
لكن الاكتشاف الجديد الذي نشره موقع SFGate، يضيف بعدا غير مسبوق لفهم حياة البشر الأوائل في القارة.
وبحسب الدراسة التي شارك فيها علماء من جامعات بورنماوث وكورنيل وأريزونا، وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فقد كشفت التحليلات عن مسارات محفورة في الرمال لا تتطابق مع آثار الأقدام، بل تبدو ناتجة عن زحافات استخدمت لنقل أوزان ثقيلة أو أطفال، فوق الأرض الطرية أو الموحلة في محيط بحيرة أوتيرو القديمة.
وأوضح الباحثون أن هذه الوسائل البدائية، والتي صنعت على الأرجح من عصي طويلة وسلال أو شبك، تشبه عربات يدوية من دون عجلات، وكانت تسحب بواسطة مقابض لتحريك البضائع أو الأشخاص.
وقد قاد هذا الاكتشاف إلى تعديل التقديرات السابقة التي كانت تحدد ظهور تقنيات النقل البري بـ4000 عام قبل الميلاد، لتصبح 20,000 عام قبل الميلاد.
وفي تصريح لعالم الآثار دانيال أوديس من متحف الشمال، أوضح أن الفريق العلمي قام بإعادة تصنيع زحافات مشابهة لتلك التي خلفت المسارات، وجرى اختبارها في ظروف مماثلة، حيث أظهرت تطابقا شبه تام مع المسارات القديمة المكتشفة.
وأضاف أوديس: "الزحافة كانت أداة عملية وبسيطة، تعكس قدرة الإنسان القديم على التكيف والابتكار، وقد استخدمت لنقل الصيد والبضائع وربما حتى الأطفال الصغار، كما تشير بعض آثار الأقدام الصغيرة المجاورة للمسارات".
يشار إلى أن هذا الكشف يغير كثيرا من الفرضيات السابقة حول توقيت وصول الإنسان إلى أميركا الشمالية، حيث كانت التقديرات تشير إلى نحو 15 ألف عام، بينما تؤكد الأدلة الجديدة أن الوجود البشري في المنطقة يمتد إلى ما قبل 23 ألف عام، وفقا لتحليل بذور وحبوب لقاح محفوظة في طبقات الأرض مع آثار الأقدام.
ويأمل الباحثون أن تفتح هذه الاكتشافات الباب لمزيد من الدراسات حول تطور التقنيات والأنماط الحياتية للإنسان القديم، في ظل أدلة مادية نادرة كتلك التي تحتضنها رمال وايت ساندز.