أدانت وزارة الخارجية اليمنية بشدة استعدادات جيش الاحتلال الإسرائيلي لاقتحام مدينة رفح في قطاع غزة، ووصفتها بأنها "جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي".

وأكدت الوزارة، في بيان قناة "اليمن" الفضائية اليوم السبت، أن هذه الاستعدادات تستهدف الإمعان في القتل والتنكيل بحق الشعب الفلسطيني وتهجيره قسرًا.

وحذرت من أن "هذا الإجرام الهمجي ستكون له تداعيات أمنية خطيرة على الأمن والسلم في المنطقة تتحمل مسؤوليته قوات الاحتلال الإسرائيلي".

ودعت الوزارة المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى "القيام بواجبه لوقف هذا العدوان البربري وحماية الشعب الفلسطيني الأعزل من جرائم الاحتلال الاسرائيلي".

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن الأربعاء الماضي أنه أمر الجيش بالتحضير للهجوم على مدينة رفح الفلسطينية الواقعة في جنوب القطاع، والتي تضم حوالي مليون ونصف المليون نازح منذ اندلاع حرب غزة في أعقاب حادثة "طوفان الأقصى" التي وقعت في السابع من أكتوبر 2023.

وتُعد هذه التصريحات بمثابة تأكيد على موقف اليمن الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

وتُؤكد ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في حماية المدنيين الفلسطينيين من العدوان الإسرائيلي.

وتُشير إلى أهمية العمل على حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وتُعد هذه الدعوة من اليمن إلى المجتمع الدولي جزءًا من الجهود الدولية الرامية إلى وقف التصعيد في غزة وتحقيق سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني ابادة جماعية رفح غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

25 يونيو خلال 9 أعوام.. أكثر من 90 شهيداً وجريحاً في جرائم إبادة جماعية بصعدة وعمران وحجّـة ومأرب والبيضاء

يمانيون/ تقارير تعمَّـــدَ العدوانُ السعوديّ الأمريكي في مثل هذا اليوم خلال الأعوام 2015 م، و2017م، و2018م، و2020م، مواصَلةَ جرائم الإبادة الجماعية وارتكاب المجازر المروعة بحق الشعب اليمني،

واستهداف الأسواق بالعبوات الناسفة والغارات المدمّـرة، وتدمير البنية التحتية، واغتيال الطفولة وفرحتها العيدية، بالأسلحة المحرمة دوليًّا، وارتكاب جرائم الحرابة بحق المسافرين.

أسفرت غاراتُ العدوان وعنقودياته المحرَّمة دوليًّا وعبوات مرتزِقته الناسفة عن 25 شهيداً وأكثر من 65 جريحاً في مجازر وحشية بحق المتسوقين بحجّـة والمسافرين في البيضاء، والنائمين تحت أسقف منازلهم بعمران ومأرب، والأطفال بصعدة.

 وفي ما يلي أبرز تفاصيل جرائم العدوان السعوديّ الأمريكي في مثل هذا اليوم:

25 يونيو 2015.. أكثرُ من 20 جريحًا بعُبْوة ناسفة زرعها مرتزِقةُ العدوان بسوق شعبية بحجّـة:

في مثل هذا اليوم 25 يونيو من العام 2015م، انفجرت عبوة ناسفة تم زراعتها من قبل مرتزِقة العدوان وسط سوق شعبية بمدينة حجّـة.

أسفر انفجار العبوة المزروعة عن أكثر من 20 جريحاً من المتسوقين، وتضرر المحال التجارية وحالة من الخوف والهلع وسط المواطنين.

في أول العشر الأواخر من رمضان الكريم وفيما المواطنون يتوجّـهون لشراء احتياجات العيد من ملابس وهدايا وجعالات تعمد مرتزِقة العدوان السعوديّ الأمريكي النيل من هذه الفرحة واستباقها بزرع عبوة ناسفة تفجرت وسط المتسوقين، وزرعت بداخل أكثر من 20 أسرة من أبناء حجّـة الحزن والألم والجراح والمعاناة، دون خشية من عذاب الله في تلك الأيّام المقدسة.

انفجرت العبوة الناسفة وحوَّلت المتسوقين الصائمين إلى مسعفين، والصراخ والدماء ومشاهد الدخان تملأ السوق والجموع تهرب نحو الخارج، هذا نسي ما دفع قيمته على طاولة المتجر وآخر فقد كُـلّ ما كان في يديه وولى هارباً خشية تكرار الانفجار، وآخرون قاموا بإسعاف الجرحى ونقلوهم على الفور، الكل مذهول من شدة الانفجار.

تحت سقف المستشفى ظهر المتسوقين مضرجين بالدماء هذا كانت الشظايا في رأسه وآخر بين جوف صدره وآخرون في أطرافهم وأقدامهم ووجوههم، كما تظهر المشاهد الأطباء والممرضين يعملون وسط الخوف والرعب والصراخ، فيما الجرحى على الأسرة يترقبون وصول الدور إليهم.

تعمد استهداف المتسوقين بالعبوات الناسفة من قبل أدوات العدوان التكفيرية كانت في بداياتها، ولولا الأجهزة الأمنية التي كشفت آلاف الخلايا وَمئات المخطّطات لتحولت اليمن إلى ساحات البصرة في بغداد إثر الاحتلال الأمريكي للعراق، وكل ذلك يؤكّـد أنه أينما وجدت أمريكا وجدت العمليات الإرهابية.

مآسي هذه الجريمة واحدة من آلاف جرائم العناصر التكفيرية المرتبطة بالعدوان، خلال 9 أعوام متتالية، وجريمة حرب مكتملة الأركان وعن قصد وترصد لإزهاق حياة اليمنيين، واستهداف الأمن والاستقرار والسكينة العامة.

25 يونيو 2017.. عنقوديات العدوان تستهدف الطفولة بصعدة:

وفي مثل هذا اليوم 25 يونيو من العام 2017م، انفجرت قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان في منطقة بني معاذ بمديرية سحار محافظة صعدة.

أسفرت عنقودياتُ العدوان عن جرح طفلين بجروح بليغة، نقلا على إثرها إلى المستشفى، وتسببت بحالة من الخوف والهلع بين الأهالي، ومحدودية الحركة في المزارع والمراعي والطرقات خشية على سلامة الأطفال والرعاة والمزارعين.

الطفلان الجريحان لم يكونا يتوقعان أن المكان الذي مرَّا منه زُرع بالقنابل العنقودية، فيما العدوان تعمد ذلك منذ العام الأول الذي ألقى بكميات كبيرة على المناطق الحدودية، وحولها إلى كمائن موقوتة تختطف الأرواح.

مشاهد الطفلين المضرجة بالدماء والمشوهة بالشظايا تقول إن عنقوديات العدوان انتهكت حياة الطفولة في اليمن، ودمّـرت كُـلّ آمالهم وعمقت آلامهم وأحزانهم على مدى 9 أعوام، وحرمت الأهالي من مزارعهم وأرضهم التي ملئت بالعنقوديات المحرمة دوليًّا.

 25 يونيو 2017.. 21 شهيداً وجريحاً في استهداف غارات العدوان لمنازل المواطنين بمأرب:

وفي مثل هذا اليوم 25 يونيو من العام 2017م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي منازل المواطنين في منطقة آل مسعد بمديرية صرواح مأرب.

أسفرت غارات العدوان عن 9 شهداء و12 جريحاً، وحالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين، وتدمير المنازل وتضرر عدد من المنازل والممتلكات المجاورة، وموجة نزوح متجددة.

هنا جثث ممزقة وأشلاء متطايرة ودماء مسفوكة وجرحى يصرخون ويستنجدون بمن يهربون في ظل غارات متتالية وتحليق متواصل، ودخان متصاعد ونيران وشظايا وانفجارات تهز المنطقة وتملؤها.

منازل آل مسعد هدف لغارات جوية مباشرة ودقيقة ترسم من الحشر أوله، من العذاب بعضه ومن هول الجريمة وغلظة المجرمين لوحة مكتملة عن مجزرة مروعة وإبادة جماعية بحق الإنسانية في اليمن.

العيدُ في أول أيامه حوَّلَه العدوانُ بحق آل مسعد إلى جحيم تلظى وفجور وإجرام ليس له مثيل، جثث الأطفال والنساء تنتشل من تحت الأنقاض في مشهد يعمق الألم وصورة ترسخت في ذاكرة الأجيال، كحق لا يسقط بالتقادم.

المسعفون لم يسلموا من غارات عادت لتختطف أرواحَهم إلى أرواح من سبقوهم في الغارات الأولى، إنه الإصرار على الإبادة وإهلاك الحرث والنسل في اليمن.

 أُمٌّ تصرخ “ولدي ولدي…” وهي تحت الأنقاض جريحة لا تزال تحتضن طفلها الرضيع الذي فقد حياته ولم تسعفه جثة أمه من الشظايا والدمار الساقط على جسده النحيل، في مشهد قاس ومؤلم هز أعمدة الإنسانية ونسف قوانينها ومواثيقها وكل مبادئها وقيمها المدعاة كذباً وزوراً، بل يؤكّـد أن جرائم العدوان بحق الطفولة في اليمن حولت القانون الدولي والإنساني إلى مُجَـرّد حبر على الورق.

مجزرة آل مسعود واحدة من آلاف مجازر العدوان السعوديّ الأمريكي بحق الشعب اليمني خلال 9 أعوام، ولعنة كبيرة في جبين الإنسانية والتاريخ لن تمحى إلا بزوال المجرمين والطغاة ومحاكمتهم في الجنايات الدولية.

25 يونيو 2018.. 35 شهيداً وجريحاً في استهداف طيران العدوان أسرة آل الجتيم بعمران:

في مثل هذا اليوم 25 يونيو من العام 2018م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي منازل أسرة آل الجتيم والمنازل المجاورة في حي البريد بمدينة عمران بعدد من الغارات الجوية.

أسفرت غارات العدوان عن مجزرة وحشية وجريمة إبادة جماعية راح ضحيتها 10 شهداء و25 جريحاً من أسرة واحدة غالبيتهم أطفال ونساء، وتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، وتضرر المنازل المجاورة وحالة من الخوف والهلع في صفوف المواطنين وموجة نزوح كبرى من الحي إلى الأحياء المجاورة والأرياف.

أكوامٌ من الأجساد الصغيرة لنساء وأطفال رُضَّعٍ دماؤهم طرية ولحوم أجسامهم مقطعة وجماجم ورؤوسهم مهشمة، تعلوهم صخرات من الحديد والإسمنت المدمّـر بغارات العدوان في مشهد مأسوي، ممزوج بالصرخات والغضب وأنين الجرحى، وعويل الثكالى، وخوف ورعب الأهالي والمسعفين، والمنقذين.

كسوة العيد وفرحته دامية حزينة هدها العدوان وضرجها بالدماء والأشلاء، ومشاهد قاسية مفادها أن العدوان بلا رحمة والأعياد بلا فرحة، والمجتمع الدولي متورط في أكبر صفقة متاجرة بمعاناة الشعوب ومآسيها، والكل متواطئ، والقوانين لم تلق من يحركها والهيئات والمنظمات لم تجد من يحركها، والجميع أمام أشنع خيانة بحق الإنسانية والضمير العالمي.

جريمة وحشية بهذا العدد الكبير من الشهداء والجرحى، والدمار الواسع في حي سكني، وفي أَيَّـام العيد ترسخ في الوجدان الإنساني حقيقة واحده مفادها أن فرعون العصر بقيادة أمريكا لم يكتف بقتل الأطفال بل تجاوز ذلك لقتل الكبير والصغير دون أية حسابات وبغير هدف، ولمُجَـرّد القتل وسفك الدماء وإزهاق الأرواح.

مجزرة آل الجتيم بعمران واحدة من آلاف المجازر المروعة وجرائم الإبادة الجماعية بحق الإنسانية في اليمن تكرّرت في أكثر من محافظة خلال 9 أعوام متتالية، لم يتحَرّك أمامها مجلسُ الأمن ولا الأمم المتحدة ولا المنظمات الإنسانية والحقوقية، وبات الجميع شركاء في الجريمة وأعوان المجرمين والطغاة!

تدمير ممنهج للبنية التحتية:

 وفي سياق متصل بمحافظة عمران من اليوم ذاته 25 يونيو 2018م، استهدف استهداف طيران العدوان إدارة الأمن ومكتب الاتصالات، بالمدينة، بعدد من الغارات الجوية المدمّـرة.

 أسفرت غارات العدوان عن عدد من الجرحى، وتدمير شبه كلي لإدارة أمن المحافظة ومكتب شركة الاتصالات اليمنية، وتضرر الكثير من المنازل المجاورة، وتدمير أكثر من 20 سيارة، وأضرار واسعة في الممتلكات الخَاصَّة والعامة.

مشاهد للدمار الهائل الذي لحق بسيارات المواطنين والمنازل المجاورة والمنشآت الخدمية في إجازة العيد، تؤكّـد مخطّطات العدوان الهادفة لتدمير البنية التحتية للشعب اليمني وتعويض هزائم العدوان في الميدان العسكري باختيار أهداف باهظة التكلفة المالية، ومحاولة لتعطيل الحياة وتوقف الخدمات، المعززة لصمود الشعبي وتماسك الجبهة الداخلية.

 جريمة استهداف الأعيان المدنية في عمران واحدة في مسلسل الاستهداف الممنهج للبنية التحتية في اليمن خلال 9 أعوام، وصورة تجسد مستوى الحقد والغل في قلوب الأعداء.

 25 يونيو 2018.. عدد من الغارات تستهدف كسارة خرصان ومنطقة طلان بصعدة:

وفي مثل هذا اليوم 25 يونيو من العام 2018م، استهدف طيران العدوان منازل المواطنين بمنطقة طلان بمديرية حيدان، كسارة خرصان بمنطقة وادي علاف بمديرية سحار، بمحافظة صعدة، بغارات كثيفة.

أسفرت غارات العدوان عن استشهاد طفلة، وتدمير منزل وتضرر عدد من المنازل المجاورة، وحالة من الخوف والهلع في نفوس المواطنين، فيما أسفرت غاراتُها الأُخرى على كسارة خرصان بمنطقة وادي علاف عن تدمير المعدات وعدد من الشاحنات، وأضرار بمئات الملايين في معدات الكسارة وملحقاتها.

جريمة استهداف المنازل وإزهاق الأرواح واحدة من جرائم الحرب، كما هو الحال في استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الخدمية، أمام القانون الدولي، والقوانين والمواثيق الدولية المتفق عليها، إحدى جرائم الحرب المتطلبة لتحَرّك فوري لمحاسبة المجرمين وتوقيف والعدوان الظالم على الشعب اليمني.

25 يونيو 2020.. شهداء وجرحى في استهداف العدوان لسوق ردمان بالبيضاء:

وفي مثل هذا اليوم 25 يونيو من العام 2020م، استهدف طيران العدوان السعوديّ الأمريكي سوق مفرق ردمان في مديرية قانية بمحافظة البيضاء بعدد من الغارات الجوية.

أسفرت غارات العدوان عن 5 شهداء و7 جرحى واحتراق سيارات المواطنين ودمار في محلاتهم التجارية، وموجة من الحزن والهلع والخوف، في نفوس المتسوقين وعابري السبيل.

هنا جثث متفحمة وأُخرى ممزقة أشلاء وقطع متناثرة هنا وهناك، تجمع الجثث قطعةً قطعةً لا يعرف هذه لمن تعود، وبالكاد يتم الفرز، ومن ثبت على مقعد سيارته المحترقة تحول إلى كتلة لهب وقطعة سوداء لجسد بشري قضت النار على ملاحمه التي يمكن التعرف عليه من خلالها.

الشواء للحديد المحشي بالأجساد على قارعة الطريق في مفرق ردمان حرابة أقامها العدوان على الشعب اليمني، لكن المجتمع الدولي لم ينهض لمعاقبة المجرمين بعد.

مجزرة مفرق ردمان واحدة من جرائم الإبادة الجماعية بحق المسافرين وعابري السبيل وواحدة من آلاف جرائم الحرب بحق الشعب اليمني خلال 9 أعوام.

# العدوان السعودي الإماراتيً#اليمنجرائم العدوان

مقالات مشابهة

  • شؤون الأسرى ونادي الأسير: على المجتمع الدولي الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني
  • القوات اليمنية تستهدف بعملية مشتركة مع المقاومة العراقية سفينة تابعة للعدو الإسرائيلي في ميناء حيفا
  • الهيئة الدولية «حشد» تطالب المجتمع الدولي بحماية الأسرى الفلسطينيين وعقاب مرتكبي جريمة التعذيب
  • 25 يونيو خلال 9 أعوام.. أكثر من 90 شهيداً وجريحاً في جرائم إبادة جماعية بصعدة وعمران وحجّـة ومأرب والبيضاء
  • وزيرة المرأة الفلسطينية: إسرائيل ترتكب جريمة كبرى بحق الإنسانية في غزة
  • عاجل| شكري يؤكد رفض مصر لسيطرة إسرائيل عسكريا على معبر رفح الفلسطيني
  • وزير الخارجية الروسي: على المجتمع الدولي وقف امتداد الصراع الإسرائيلي إلى لبنان
  • القوات اليمنية تعلن استهدافها سفينة تابعة للعدو الإسرائيلي وإصابتها بدقة
  • «الوطن» العمانية: على المجتمع الدولي اتخاذ مواقف حاسمة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي
  • وزير الخارجية العماني يجدد الدعوة لتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة