الخارجية اليمنية: استعدادات الاحتلال لاقتحام رفح جريمة إبادة جماعية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية اليمنية بشدة استعدادات جيش الاحتلال الإسرائيلي لاقتحام مدينة رفح في قطاع غزة، ووصفتها بأنها "جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي".
وأكدت الوزارة، في بيان قناة "اليمن" الفضائية اليوم السبت، أن هذه الاستعدادات تستهدف الإمعان في القتل والتنكيل بحق الشعب الفلسطيني وتهجيره قسرًا.
وحذرت من أن "هذا الإجرام الهمجي ستكون له تداعيات أمنية خطيرة على الأمن والسلم في المنطقة تتحمل مسؤوليته قوات الاحتلال الإسرائيلي".
ودعت الوزارة المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى "القيام بواجبه لوقف هذا العدوان البربري وحماية الشعب الفلسطيني الأعزل من جرائم الاحتلال الاسرائيلي".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن الأربعاء الماضي أنه أمر الجيش بالتحضير للهجوم على مدينة رفح الفلسطينية الواقعة في جنوب القطاع، والتي تضم حوالي مليون ونصف المليون نازح منذ اندلاع حرب غزة في أعقاب حادثة "طوفان الأقصى" التي وقعت في السابع من أكتوبر 2023.
وتُعد هذه التصريحات بمثابة تأكيد على موقف اليمن الداعم للقضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وتُؤكد ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في حماية المدنيين الفلسطينيين من العدوان الإسرائيلي.
وتُشير إلى أهمية العمل على حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وتُعد هذه الدعوة من اليمن إلى المجتمع الدولي جزءًا من الجهود الدولية الرامية إلى وقف التصعيد في غزة وتحقيق سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني ابادة جماعية رفح غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يدين جرائم التكفيريين واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في سوريا
الثورة نت/..
أدان مجلس النواب، بأشد العبارات الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية، وطالت المئات من المدنيين في مناطق الساحل السوري.
وندد المجلس في بيان صادر عنه باستمرار الاعتداءات السافرة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأراضي العربية السورية في مخطط إجرامي يستهدف سوريا أرضاً وإنساناً، معتبرًا تلك الجرائم والاعتداءات انتهاكًا سافرًا للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية والسيادة السورية، وتستهدف النسيج الاجتماعي لأبناء الشعب السوري.
وأشار إلى أن جرائم الجماعات التكفيرية بحق أبناء الشعب السوري تأتي في وقت تدير فيه هذه الجماعات ظهرها لمزيد من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وتوغله في عمق الأراضي العربية السورية.
واستهجن البيان الصمت العربي الإسلامي إزاء ما حدث ويحدث في الساحل السوري من جرائم وإبادة جماعية بحق أبناء الشعب السوري، ومحاولات التغطية أو التبرير لتلك الجرائم والتقليل من فظاعتها.
ولفت إلى أن ما يحدث للمدنيين في الساحل السوري يكشف حقيقة تلك الجماعات الإجرامية التي تنفذ مخططًا صهيونيًا برعاية دول إقليمية وبدعم أمريكي صهيوني غربي، مؤكدًا أن تلك الجرائم تُقدّم كخدمة لأمريكا وإسرائيل ولحرف البوصلة عما يُخطط له من جرائم وانتهاكات بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ومنها محاولة عرقلة دخول المساعدات إلى قطاع غزة الذي يعاني سكانه من كارثة انسانية، وكذا الالتفاف على اتفاق وقف العدوان والحصار واستكمال تبادل الأسرى.
وطالب مجلس النواب المجتمع الدولي وكافة الأطراف الدولية الفاعلة والأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة المؤسسات والهيئات الأممية التابعة لهما بالاضطلاع بالمسؤولية في وقف تلك الجرائم التي ترتكبها الجماعات التكفيرية وإلزام مجرمي الحرب الصهاينة بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ومحاسبة مرتكبي الجرائم والعمل على وقف الاعتداءات والتجاوزات السافرة.
ودعا رؤساء وأعضاء البرلمانات الإقليمية والدولية إلى الخروج من دائرة الشجب والإدانة إلى الوقوف في جه الصلف الصهيوني واتخاذ قرارات ومواقف فاعلة لتحجيم مخططات العدو التوسعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والسورية واللبنانية.
وشدد على أهمية انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية التي احتلتها، لافتًا إلى أن العدوان على سوريا هدفه إخضاع كل الجنوب السوري للسيطرة الاسرائيلية وتقسيم ما تبقى من البلاد.
وحذر مجلس النواب من تمرير هذا المخطط والذي يُعد السكوت عنه وعدم التحرك لمواجهته تشجيعًا لمجرمي الحرب الصهاينة على المزيد من التمادي وتمرير هذا المخطط ضمن الأطماع الإسرائيلية التوسعية الذي سيمتد إلى دول مجاورة.