على القمر.. ناسا تعلن انتهاء المرحلة الأولى لمشروع المفاعل النووي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
انتهت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" من المرحلة الأولى لمشروع الطاقة السطحية الانشطارية لتوليد الكهرباء على سطح القمر. وأفادت الوكالة بأن المشروع انتهى من مرحلته الأولية، التي بدأت عام 2022، وتتكون من 3 عقود بقيمة 5 ملايين دولار، لشركاء تجاريين لتطوير تصميمات المفاعلات الانشطارية.
وجرى تكليف شريك بتقديم تصميم للمفاعل وأنظمة تحويل الطاقة ورفض الحرارة وإدارة الطاقة وتوزيعها، موضحة أن الهدف النهائي هو إنشاء نظام يمكنه دعم القواعد القمرية لمدة عقد من الزمن.
وقالت مديرة برنامج البعثات التوضيحية التكنولوجية بمديرية مهام تكنولوجيا الفضاء التابعة لـ"ناسا"، ترودي كورتيس: "يلزم عرض مصدر للطاقة النووية على القمر لإظهار أنه خيار آمن ونظيف وموثوق".
وأضافت: "الليلة القمرية تمثل تحديًا تقنيا، ووجود مصدر للطاقة مثل هذا المفاعل النووي الذي يعمل بشكل مستقل عن الشمس يعد خيارًا تمكينيًا للاستكشاف والجهود العلمية على المدى الطويل على القمر".
وتخطط "ناسا" لتمديد عقود المرحلة الأولى لتحسين اتجاه المشروع للمرحلة الثانية، وتتضمن تصميم المفاعل النهائي للعرض القمري، ومن المتوقع فتح باب تقديم العروض المفتوحة للمرحلة الثانية عام 2025.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مع انتهاء المرحلة الأولى.. اتفاق غزة "في مهب الريح"
بات مصير اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة غامضا، مع انتهاء المرحلة الأولى منه السبت، الذي يوافق أول أيام شهر رمضان.
وبين رغبة إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى التي استمرت 42 يوما، وإصرار حركة حماس على بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا انتهاء الحرب، يبدو استئناف الاتفاق الهش محل شك.
ومساء الجمعة عاد وفد إسرائيلي من القاهرة، حيث كان يحاول التوصل إلى اتفاق لتمديد المرحلة الأولى من الصفقة لمدة 42 يوما إضافيا.
وقال مصدران أمنيان مصريان لـ"رويترز"، الجمعة، إن حماس لا توافق على خطة تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وتريد المضي قدما في المرحلة الثانية كما هو متفق عليه.
وذكر موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي نقلا عن مسؤول إسرائيلي، أن المزيد من المحادثات ستستمر يوم السبت.
وكانت حماس أصدرت بيانا في وقت سابق من الجمعة، أكدت فيه التزامها المعلن بالصفقة، وقالت: "مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تؤكد حماس التزامها الكامل بتنفيذ جميع شروط الصفقة بكل مراحلها وتفاصيلها".
وأضافت الحركة أنها تدعو الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل، من أجل "الالتزام الكامل بدورها في الاتفاق والدخول فورا في المرحلة الثانية منه دون أي تردد أو مراوغة".
وكان هدف إسرائيل تأمين إطلاق سراح رهائن إضافيين بحلول السبت، لكن مصادر مطلعة على التفاصيل تقول إن فرص تحقيق ذلك "منخفضة".
وعلى مدار 42 يوما في المرحلة الأولى، أطلقت حماس سراح عشرات الرهائن أغلبهم أحياء، بينما أفرجت إسرائيل عن أكثر من 1700 أسير فلسطيني.
ومن المفترض أن تستمر المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار 42 يوما أخرى، تشهد الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء الذين تحتجزهم حماس، المقدر عددهم بنحو 24 رجلا، في مقابل الإفراج عن المزيد من الأسرى الفلسطينيين.
وبالتالي فإن المرحلة الثانية تعني فعليا إعلان انتهاء الحرب، وقال مصدر إسرائيلي لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية: "هذا لن يحدث أبدا. (إسرائيل) ستبقي الأمر غامضا قدر الإمكان".
والخميس صرح مسؤول إسرائيلي أن الجيش سيستمر في احتلال محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر، بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
وبموجب شروط المرحلة الثانية، كان من المفترض أن تبدأ إسرائيل الانسحاب من المحور، السبت، في تحرك ينتهي في غضون 8 أيام.