687 مليون درهم أرباح إي إس جي ستاليونز الإمارات في 2023
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة "إي إس جي ستاليونز الإمارات” التابعة للشركة العالمية القابضة، عن ارتفاع صافي أرباحها 316%، مسجلةً 687 مليون درهم خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2023 .
وقالت المجموعة في بيان إن هذا الإنجاز جاء تتويجاً لاستراتيجيتها الناجحة وتميّز عملياتها التشغيلية ، ليشكل ذلك منعطفاً مهماً في مسيرة نمو الشركة وتطورها القادم.
و حققت المجموعة أرباحاً إجمالية بلغت 168 مليون درهم بزيادة قدرها 99% بالمقارنة مع العام الماضي، وذلك بفضل تطور الكفاءة التشغيلية والتحسن في هامش الأرباح. ونجحت المجموعة، وبالرغم من تحديات السوق، من رفع إيراداتها إلى 609 ملايين درهم ، مع تركيز ملحوظ على المشاريع عالية القيمة، والتي أسهمت في زيادة تدفق الإيرادات، وبالتالي قفز النمو بنسبة 70% على أساس سنوي، بينما شهد إجمالي أصول المجموعة ارتفاعاً ملحوظاً مسجلاً 3.06 مليار درهم إماراتي، بنمو مُلفت وصل إلى 168% بالمقارنة مع شهر ديسمبر 2022، ما يؤكد استراتيجية التوسع والاستثمار القوية للمجموعة.
وقال مطر سهيل علي اليبهوني الظاهري، رئيس مجلس الإدارة، مجموعة إي إس جي ستاليونز الإمارات إن الإنجازات التي شهدتها مسيرة المجموعة في عام 2023، تُوجت بنمو كبير في صافي الأرباح بلغ 316% ، الأمر الذي يعكس نجاح رؤيتها الاستراتيجية وتميز أدائها التشغيلي.
وتابع: يُجسد هذا النمو غير المسبوق التزامنا الثابت بتطوير أعمالنا والسعي الدؤوب لتحقيق التميز في جميع القطاعات. وسنمضي قدماً في استكشاف فرص جديدة، وخاصة في مجالات عملنا الجديدة، والإسهام بفاعلية في إعادة تحديد معايير الصناعة والارتقاء بقدراتنا التنافسية، إذ يعتمد نجاحنا المستمر على الابتكار والمرونة والتكيف والفهم العميق للأسواق التي نعمل بها."
من جانبه، قال كايد خرما، الرئيس التنفيذي، مجموعة إي إس جي ستاليونز الإمارات إن المجموعة تحرص على إثراء محفظة أعمالها مع الالتزام بالربحية التشغيلية في جميع قطاعاتها الجديدة والقائمة.
و قفز إجمالي حقوق الملكية في المجموعة إلى 2.29 مليار درهم، مسجلاً نمواً بنسبة 202% بالمقارنة مع ديسمبر 2022، كما سجلت القيمة الدفترية لسهم الشركة ارتفاعاً كبيراً وصل إلى 9.1 دراهم، بزيادة قدرها 202% على أساس سنوي، في تجسيد واضح لمتانة الوضع المالي للمجموعة وثقة المساهمين بإمكاناتها. عملت "إي إس جي ستاليونز الإمارات” هذا العام على توسيع مجالات عملها على نحو ملحوظ عبر دخولها قطاعات جديدة وتعزيز مكانتها في السوق، حيث وضع الاستحواذ الاستراتيجي للمجموعة على حصة الأغلبية في المجموعة العالمية المتحدة الشركة الرائدة في مجال حلول القوى العاملة؛ بخبرات غنية في العمليات تزيد على 16 عاماً، كقطب رئيسي في تزويد حلول القوى العاملة، وتتطلع المجموعة إلى توفير أكثر من 30,000 من المهنيين المهرة بحلول نهاية عام 2024، لتلبية احتياجات مختلف القطاعات. وفي الوقت نفسه، قامت مجموعة "إي إس جي ستاليونز الإمارات" بعمليات استحواذ ضمن قطاعات رئيسية وذلك بالانسجام مع استراتيجيتها بعيدة المدى، الأمر الذي يعزز من ريادتها وعملياتها، حيث استحوذت على 23.91% من مجمتعات كيزاد لتوسع محفظتها في قطاع إسكان الموظفين، وأيضاً على حصة 60% في شركة "أفكار للاستثمارات المالية والعقارية" التي تمتلك بدورها اكبر العلامات التجارية الرائدة في مجال الأثاث والديكور "2XL Home" و" OC Home" لتوسع حضورها ضمن قطاع العقارات والتجزئة، كما أطلقت المجموعة ذراعها الجديدة "إي إس جي للضيافة"، في توسع استراتيجي يعزز مكانتها ضمن قطاع الضيافة. تلتزم مجموعة "إي إس جي ستاليونز الإمارات" بالبناء على زخمها الحالي، مع التركيز على النمو المستدام والتميز التشغيلي والتوسع الاستراتيجي لتحقيق عائدات مميزة للمساهمين والعملاء على حدّ سواء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العالمية القابضة إی إس جی ستالیونز الإمارات ملیون درهم
إقرأ أيضاً:
طلاب يرفعون أعلام فلسطين ولبنان فوق مبنى بجامعة كامبريدج (شاهد)
أعلن الطلاب المحتجون المؤيدون لفلسطين والمطالبون بإنهاء الحرب، مواصلة تظاهراتهم في مبنى غرينتش هاوس التابع لجامعة كامبريدج البريطانية.
ورفع الطلاب أعلام فلسطين ولبنان فوق المبنى، الذي يضم أقساما إدارية رئيسية للجامعة، بما في ذلك العقارات، والمالية، والموارد البشرية.
View this post on Instagram A post shared by Tadhg Hickey - November 17th Shannon Airport ???????? (@tadhghickeycml)
وقال الطلاب إن احتجاجاتهم جاءت ردا على "تراجع" الجامعة عن اتفاقياتها المتعلقة بمراجعة استثماراتها في شركات مرتبطة بالصناعات العسكرية الإسرائيلية، والتي قد تؤدي إلى سحب الاستثمارات من تلك الشركات المتورطة بالإبادة الجماعية على غزة.
وكانت الجامعة قد توصلت في تموز/يوليو الماضي إلى اتفاق مع الطلاب عقب أشهر من الاحتجاجات، ما دفع مجموعة "كامبريدج من أجل فلسطين (C4P)" إلى إنهاء اعتصامها داخل الحرم الجامعي.
وتضمنت الاتفاقية التزام الجامعة بتوفير فرص تمويل للباحثين والطلاب الفلسطينيين للدراسة في كامبريدج، مع الإشارة إلى أن أحد الباحثين الفلسطينيين قد تم قبوله بالفعل في الجامعة.
View this post on Instagram A post shared by Kash (@kashif_darr)
اتهمت مجموعة "كامبريدج من أجل فلسطين" الجامعة بالتراجع عن التزاماتها السابقة المتعلقة بمراجعة استثماراتها في الصناعات الدفاعية. وأشارت المجموعة إلى أن الجامعة استبعدت قضية فلسطين من مراجعتها، واستخدمت البيروقراطية لتقليص نفوذ الطلاب.
وكانت الجامعة قد وعدت سابقًا بتشكيل مجموعة عمل تضم ممثلين عن الطلاب، لمراجعة الاستثمارات واقتراح خطوات إضافية. إلا أن الطلاب أكدوا أن العملية توقفت وتأخرت بشكل كبير.
من جهتها، اعترفت جامعة كامبريدج بوجود تأخيرات في مراجعة استثماراتها في قطاع الدفاع، وأعلنت تأجيل الموعد النهائي للإعلان عن نتائج المراجعة من نهاية الفصل الدراسي إلى نهاية العام الأكاديمي.
الطلاب يواصلون الضغط
وأعلنت مجموعة "كامبريدج من أجل فلسطين (C4P)" عبر صفحتها على إنستغرام أن مجلس جامعة كامبريدج سيجتمع صباح الإثنين لمناقشة تمثيل الطلاب في مجموعة العمل الخاصة بسحب الاستثمارات. ودعت المجموعة الطلاب إلى الحضور في الساعة العاشرة صباحًا للضغط على الجامعة للوفاء بـ "الحد الأدنى من شروط التمثيل".
ويطالب المحتجون بأن تصدر الجامعة بيانًا يدين الإبادة الجماعية في غزة، إلى جانب إجراء مراجعة شاملة لاستثماراتها.
وقالت المجموعة إن الجامعة تستثمر في شركات تصنيع أسلحة متورطة في "الإبادة الجماعية"، وتشارك في أبحاث تهدف إلى تطوير الأسلحة وأنظمة الذكاء الاصطناعي التي تُستخدم في قمع الشعب الفلسطيني وتطبيق سياسة التطهير العرقي.
وأكدت المجموعة الطلابية بجامعة كامبريدج، أن عدم الاستجابة لهذه المطالب سيؤدي إلى تصعيد إضافي من قبل الطلاب خلال الأيام القادمة.