أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بتحسين مستوى التعليم العالي، وتشجيع البحث العلمي، وتسعى جاهدة لتقديم خريج قادر على العمل، والبناء والمساهمة في صنع مستقبل مشرق للوطن.

جاء ذلك خلال مشاركة محافظ الشرقية، في اجتماع مجلس إدارة المعهد التكنولوجي العالي بالعاشر من رمضان، برئاسة الدكتور جمال محمد هاشم، عميد المعهد، بحضور أعضاء مجلس الإدارة والمهتمين بشؤون التعليم، لمناقشة عدد من الملفات التي من شأنها الارتقاء بالعملية التعليمية، لتقديم تعليم جيد لطلاب وطالبات المعهد.

مناقشة آليات تطوير المعامل داخل المعهد 

بدأ الاجتماع بالتصديق على محضر اجتماع مجلس الإدارة السابق، ومتابعة تنفيذ القرارات المتخذة في الجلسة السابقة، ثم مناقشة جدول أعمال المجلس، التي تضمنت موضوعات، منها: «آليات تطوير المعامل - ترقيات أعضاء هيئة التدريس».

كما تطرق الاجتماع إلى الاطمئنان على استعدادات الأقسام التعليمية المختلفة بالمعهد، لاستقبال الفصل الدراسي الثاني، لاتخاذ القرارات المناسبة، للنهوض بالعملية التعليمية، وتخريج أجيال تشارك في بناء وتنمية المجتمع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشرقية المعهد التكنولوجي بالعاشر من رمضان الدراسة الفصل الثاني

إقرأ أيضاً:

جناح الإمارات في COP29 يناقش سبل تطوير آليات التمويل المناخي

 

شهد جناح دولة الإمارات في مؤتمر الأطراف COP29، اليوم ثماني جلسات تمحورت حول تمويل المناخ وسبل تسريع التحول العالمي نحو مستقبل يتمتع بالحياد المناخي والمرونة للجميع.
وأكد المشاركون ضرورة توحيد الجهود لتبني الاستدامة ركيزة أساسية لمواصلة عمليات التطوير والتنمية، وخلق فرص مستقبلية جديدة لتحسين الحياة.
ودعت الجلسات التي شارك فيها نخبة من قادة الفكر إلى ضرورة العمل على تعزيز التعاون الدولي واتخاذ جميع التدابير اللازمة للتعافي من التأثيرات المناخية، وذلك عبر تحقيق التمويل العادل لقضايا المناخ من خلال بناء الشراكات الجديدة، وتعزيز الاستثمارات في المشاريع الصديقة للبيئة لتحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة.
وشهدت الفعاليات مشاركة مجموعة واسعة من قادة العمل المناخي في دولة الإمارات بما في ذلك مركز التمويل المناخي العالمي، وشركة “مصدر” ومبادرة (المرأة في الاستدامة والطاقة المتجددة WiSER)، وبنك HSBC، وبرنامج التمويل الإسلامي العالمي، وكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية.
وأكدت جلسة حشد تمويل المناخ من أجل الجنوب العالمي التي شاركت فيها سعادة شيماء قرقاش، مديرة إدارة الطاقة والاستدامة في وزارة الخارجية، وأدارتها مرسيدس فيلا مونسيرات، الرئيس التنفيذي لمركز تمويل المناخ العالمي، أن التعاون بين بلدان الجنوب يساعدها على التخفيف والتكيّف بفعالية مع اضطرابات المناخ ومعالجة الأهداف الإنمائية الشاملة الأخرى.
واستعرضت الجلسة دور التعاون بين بلدان الجنوب، لاسيما في مبادرات أفريقيا الخضراء في الوصول لحلول مناخية حقيقية من خلال “المشاريع القابلة للتمويل” التي يمكن أن توحد السياسة مع الاستثمار.
واستكشفت جلسة مناقشة الإطار العالمي للتمويل المناخي مع سعادة السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 الرئيس التنفيذي لصندوق ألتيرّا، الإجراءات اللازمة لتلبية احتياجات تمويل المناخ، وتسريع الوصول إلى الاستثمار والمساهمة في النمو الاقتصادي.
وأشار سعادته إلى تخصيص صندوق ألتيرا 5 مليارات دولار من رأس المال التحفيزي للجنوب العالمي وقال إنه ” لا يمكن أن يحدث الانتقال من مسار المليارات إلى التريليونات إلا إذا شارك القطاع الخاص في المحادثات ذات الصلة وبطريقة هادفة “.
فيما استعرضت جلسة أخرى “السندات الخضراء وتمويل الطاقة المتجددة” من خلال شركة “مصدر” والشركاء الرئيسيين للبنوك الإماراتية .
فقد نوه بروس جونسون، مدير التمويل المؤسسي والخزانة في “مصدر” إلى رؤية “مصدر” الطموحة التي تستهدف ترسيخ مكانتها قوة رائدة في مجال الطاقة المتجددة والتي أسفرت عن توجيه العوائد من السندات الخضراء السنوية لتمويل مشاريع الطاقة المستدامة.
وناقش مجلس صناع التغيير الإماراتي مع مبادرة WiSER، خلال جلسة أدارتها إيمي براشيو، النائب العالمي لرئيس شركة EY في مجال الاستدامة، تفعيل حلول التمويل المناخي المبتكرة لخدمة الجميع.
وشهدت الجلسة حواراً مفتوحاً حول حلول تمويل المناخ المبتكرة لدفع الاستثمار نحو المشاريع التي لها آثار اجتماعية وبيئية عادلة.
وشهد جناح الإمارات نقاشات ثرية حول مناقشة كيفية “إشراك الفئات المهمشة في إيجاد الحلول” إضافة إلى “نماذج لتعزيز المرونة المناخية والوصول إلى التمويل”.
ودافعت ريم المصبح، رائدة الأعمال التكنولوجية وسفيرة الشباب والمبادرة في WiSER، عن أهمية “الإرشاد، وبناء القدرات، وزيادة الوعي – لبناء الأساس وتوسيع نطاقه لإيجاد حلول أكثر تأثيرًا”.
فيما دارت نقاشات ثرية حول الانتقالات الاجتماعية الشاملة في تمويل التحول العادل عبر الجنوب العالمي بين ممثلي بنك HSBC وقادة الفكر العالمي.
وتم التركيز على ضرورة توفير دعم مالي مستدام وعادل للدول النامية التي تواجه تحديات كبيرة في تحقيق الانتقال نحو اقتصادات صديقة للبيئة.
وناقش برنامج التمويل الإسلامي العالمي للمناخ والطبيعة والتنمية كيف يوفر التمويل المدمج الوصول إلى 3 تريليونات دولار من الأصول العالمية التي تمثلها المالية الإسلامية .
وجرى التطرق إلى سياسة وتمويل سد فجوة التكيف مع التغيرات المناخية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من خلال مدرسة محمد بن راشد للإدارة الحكومية وبنك HSBC.


مقالات مشابهة

  • المطران شيحان يشهد الجمعية العمومية العادية لكاريتاس مصر
  • محافظة الدقهلية: بدء تطوير حديقة الحيوان نهاية العام الحالي
  • إزالة 19 حالة تعدٍ بمساحة 4287 متر مبان في الشرقية
  • الإمارات تشارك في اجتماع لمتابعة العمل المشترك لدول «التعاون»
  • جناح الإمارات في COP29 يناقش سبل تطوير آليات التمويل المناخي
  • جناح الإمارات في COP29 يناقش تطوير آليات التمويل المناخي
  • الدقهلية تتابع العمل بملف تقنين اوضاع اليد علي اراضي الدولة
  • «المشاط»: استمرار جهود تطوير بنك الاستثمار القومي لتعزيز جهود التنمية الاقتصادية
  • محافظ سوهاج يشدد على ضرورة جاهزية الوحدات المحلية لمواجهة الأمطار والسيول
  • محافظ سوهاج يترأس اجتماع المجلس التنفيذي