حذر البرلمان العربي وبشدة من خطورة اجتياح جيش الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح، في جنوب قطاع غزة، والتي تأوي نحو مليون و400 ألف نازح، لجأوا إليها من مختلف مناطق القطاع الفلسطيني، الذي يتعرض لعدوان وحشى منذ السابع من أكتوبر الماضي.

البرلمان العربي يحمل الاحتلال مسؤولية المجازر في فلسطين 

وحمل البرلمان العربي، في بيان له اليوم السبت، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عما قد يقع من مجازر ونزيف دم لن يتوقف، في حال تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مدينة رفح، واصفاً الأمر بأنه «كارثة»، وجدد رفضه القاطع وإدانته الشديدة للتهجير القسري للفلسطينيين.

وطالب البرلمان العربي المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي، وجميع دول العالم، إلى التدخل العاجل لمنع توسع رقعة العدوان، وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وامتداد هذه الجرائم إلى رفح.

دعوة محكمة العدل الدولية لإصدار قرار واضح بوقف إطلاق النار

ودعا البرلمان العربي محكمة العدل الدولية إلى اتخاذ قرار واضح بوقف إطلاق النار، يتم رفعه لمجلس الأمن، بغرض اتخاذ الإجراءات والتدابير العملية لتنفيذه على الأرض، مشدداً على أن ما يحدث «كارثة إنسانية وسياسية لم يشهدها التاريخ من قبل»، وأن السكوت عنها أصبح مشاركة فيها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البرلمان العربي الاحتلال فلسطين الاحتلال الإسرائیلی البرلمان العربی

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يزعم إحباط عملية إطلاق صواريخ ضد الاحتلال الإسرائيلي

أعلن الجيش اللبناني، الأحد، إحباطه عملية إطلاق صواريخ من جنوب البلاد نحو شمال إسرائيل، عبر مداهمة شقة في منطقة صيدا- الزهراني وضبط صواريخ ومنصات إطلاق المخصصة لها، وإيقاف عدة متورطين في العملية.

وقال الجيش في بيان عبر حسابه بمنصة إكس: "توافرت لدى مديرية المخابرات معلومات عن التحضير لعملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وتابع: "على إثر ذلك، دهمت دورية من المديرية تؤازرها وحدة من الجيش شقة في منطقة صيدا - الزهراني (جنوب)، وضبطت عددًا من الصواريخ بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت عدة أشخاص متورطين في العملية".

ووفق البيان، "سُلمت المضبوطات وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص".

والأربعاء الماضي، كشف الجيش في بيان، عن توقيف مجموعة من اللبنانيين والفلسطينيين متورطين بتنفيذ عمليتَي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخَي 22 و28 آذار/مارس الماضي.

وجرى توقيف المجموعة الأولى بين بلدتَي كفرتبنيت وأرنون - النبطية، والثانية في منطقة قعقعية الجسر – النبطية جنوب البلاد.


وآنذاك، نفى "حزب الله" علاقته باستهداف المستوطنات الإسرائيلية، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية.

وفي 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023 شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وتنصل الاحتلال الإسرائيلي من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/فبراير الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.

كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.


إلحاقًا بالبيان الصادر بتاريخ ١٦ / ٤ / ٢٠٢٥ والمتعلق بتوقيف عدد من أفراد المجموعة التي نفذت عمليتَي إطلاق صواريخ في جنوب لبنان، ونتيجة المتابعة والرصد والتحقيقات المستمرة، توافرت لدى مديرية المخابرات معلومات عن التحضير لعملية جديدة لإطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.… pic.twitter.com/sICfmkBQwy

— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) April 20, 2025

مقالات مشابهة

  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • ‏العاهل الأردني يحذر من خطورة استمرار التصعيد في الضفة الغربية والانتهاكات للمقدسات
  • عاجل| ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51266 وإصابة 116869 آخرين
  • استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي جنوب جنين بالضفة الغربية
  • الأحد.. مقتل شخصين في غارات جوية إسرائيلية على جنوب لبنان
  • جنين - شهيد برصاص الجيش الإسرائيلي
  • الجيش اللبناني يزعم إحباط عملية إطلاق صواريخ ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • موقع "والا" الإسرائيلي: الجيش الإسرائيلي يعدّ العدة لعملية توغل كبرى في قطاع غزة
  • ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 51201 وإصابة 116869 آخرين
  • بغداد: لجنة فلسطين بالبرلمان العربي تنعقد تأكيدا للدعم الشعبي لنصرة شعبنا