الدعامة ديل مهما قالوا ليك هم سيئين هم أسوأ من ذلك بكتيير
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن الدعامة ديل مهما قالوا ليك هم سيئين هم أسوأ من ذلك بكتيير، الناس المرقت بأرواحها سليمةعليكم الله ما تتعبوا الناس الفي الخرطوم بممتلكاتكمغالب الناس الما مرقت دي مامرقت بسبب قصر اليد و قلة الحيلةانت مرقت .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الدعامة ديل مهما قالوا ليك هم سيئين هم أسوأ من ذلك بكتيير، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الناس المرقت بأرواحها سليمةعليكم الله ما تتعبوا الناس الفي الخرطوم بممتلكاتكمغالب الناس الما مرقت دي مامرقت بسبب قصر اليد و قلة الحيلةانت مرقت سالم و مرقت أهلك سالمينالباقي ده كلو بتعوض ان شاء اللهالناس القلة القليلة البقيت هناكوالله حالتهم تحننأنا آخر يوم في الحلة قعدتو و الله لمن مارق من الصلاة للبيت قلبي في يدي و الله من شدة الخوفحلتنا بقت أشبه بمدينة الأشباحممكن شارع كامل فيهو 8 مربوع ما تلقى فيه نفر واحدواحد بحكي لي من شدة الخوف و اتخيل كهرباء ماف و موية ماف و شبكة ماف قالي من شدة الخوف الشمس لو ما شرقت ما بقدر أرقد أنومالدعامه ديل مهما قالوا ليك هم سيئين هم أسوأ من ذلك بكتييرفما تتعبو الناس الهناك ديلبعفش و لا عربيةو الله خلينابيوتنا و استودعناها الله عزوجلبستحي من الناس ديل أسألهم عن حاجات خاصة و أنا خرجت بروحي سالما أستحي و اللهالفيها النصيب بتبقى ان شاء الله و الما فيها نصيب ما بتقعد مهما فعلتالمال عارية مستردة معوض ان شاء اللهناس الخرطوم و خاصة المناطق مو المستباحة من هذه العصاباتاتفقدوهم و اسالوا عنهم و ادعو ليهم و لو عندكم قروش رسلو ليهم اتفقدوهمربنا يخلص البلاد من هؤلاء الأنجاس
مصطفى ميرغني
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لماذا يصعق الناس من الشيخ عندما يضل الطريق؟!
بين الحين والآخر يطالعنا شيخ أو داعية أو ما يأخذ صورة رجل الدين؛ بفتوى أو رأي أو تصريح يفاجئ الناس بخلاف ما يتوقّع منه، وقد يكون برأيه الشاذّ خادما لأعداء الشعوب المقهورة أو الاحتلال من حيث يحتسب أو لا يحتسب، منها مثلا تلك التي تهاجم المقاومة بجرأة فائقة وسليطة وغير معهودة بينما تقف عاجزة مهادنة لفظائع ومنكرات تستحقّ هذا اللسان لا المقاومة وبسالتها وتضحياتها الجسام. وأخصّ ذلك الفريق الذي يغض الطرف عن منكرات يغرق حكامهم وشعوبهم فيها وليس له إلا المقاومة حيث يتربّص بها وينطلق مما قصر فهمه عن إدراكها أو سبر أغوارها من تحالف أو تعاون يرى فيه ضربا من الابتداع وخروجا عن الدين.
يرى مثلا التعاون مع إيران منكرا فظيعا، بينما الاستحواذ الأمريكي على دولته تعاونا محمودا جميلا. ويقع في مقولة الاحتلال "ذراع لإيران" أو ارتماء في الحضن الإيراني، رغم أن هذا التوصيف إسرائيلي بامتياز، ويتجاوز كل الاعتبارات الشرعية والأصول الصحيحة التي انطلقت منها المقاومة، مجسدة بذلك روح تعاونية تفتقدها الدول فاقدة الاستقلال والسيادة على شئونها السياسية وعقد تحالفاتها على أصول شرعية.
إجابة سؤال العنوان: لأن الشيخ ببساطة يختلف عن غيره.. السياسي يغرف من معين معرفته السياسية، والإعلامي من معين خبراته الإعلامية والمثقف من معين مخزونه الثقافي.. بينما الشيخ ينطلق من المقدس الديني.. ويضفي على أقواله هالة من القداسة بما يصل للناس أن الدين هو الذي يتكلم على لسان الشيخ، ونادرا ما نجد من يقول للناس هذا رأيي الذي يصيب ويخطئ، هذا ما فهمته من الدين وليس الدين. وورد في الأثر أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عجّل كاتبه وكتب: هذا ما أرى الله لأمير المؤمنين، فقال له عمر امح ما كتبت واكتب هذا ما رأى عمر، فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي. اليوم قلّ من نرى من الدعاة أن ينسب الرأي لنفسه بهذه الطريقة بل المعتاد أن يقولوا (إلا ما رحم الله) هذا هو حكم الله من فوق سبع سماوات.
ثمّة ملاحظة أنه ليس كل خطيب أو متكلّم مفوّه هو عالم في الدين، ومع هذا يخرجون للناس بصفة العلماء. فالشيخ من المفترض فيه أن يكون في مقدمة الصفوف.. ليس فقط أن يحافظ على قول الحق بل أن يكون مع أهل الحق، خاصة إذا كان هذا الحق هو ذروة سنام الإسلام ويقوم بهذه الفريضة أناس قاموا بها في زمن أصبحت فريضة غائبة وتقاعست عنها الأمة بأغلبية ساحقة.
فالناس يتوقعونه هناك وإذا به يفاجئهم بأنه في موقع أقرب إلى مقولة الأعداء ويصب قوله في خدمتهم، فأية مصيبة أوقعها على رؤوس الناس بأقوال تأتيهم كالشهب الصاعقة. فهو لم يكتف بالنزول عن الجبل لتحقيق مغانم زائلة وهزيمة ساحقة، بل صب قوله ليخدم بها الأعداء منطلقا من قداسته الدينية التي بناها في قلوب الناس سنوات وسنوات.
وهو كذلك ينطلق من منبر عال وبروح أستاذية عالية ويصدر خطابا متعاليا ومتنمرا! من هو مُنعّم في بيته بعيد كل البعد عن غبار المعركة قائم على سنّة السواك وعطر الجمعة وآداب المسجد المكيّف؛ لا يمكن أن يكون أقدر من استنباط الأحكام من الذي في معمعان القصف في نفق تحت الأرض وتحت الطيران التجسسي العالمي ومكر كل قوى الشر في العالم..
هناك العلماء العاملون المجاهدون الذين قدموا حياتهم وأرواحهم في سبيل الله.. وهم بالمناسبة أمرهم شورى بينهم ويصلون إلى الموقف المطلوب بصورة جماعية شورية، بينما من يضلوا الطريق بعيدا لا يستشيرون أحدا ولا يعتبرونه رأيا قد يصيب ويخطئ، بل هو الدين نفسه الذي لا يأتيه الباطل وهو الوكيل الشرعي والوحيد لهذا الدين.. لا يفرقون بين الدين وفهمهم له بل يعتبرون فهمهم هو الدين نفسه!