لندن-راي اليوم أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي أوليغ غورينوف، مساء أمس الأربعاء، أن مقاتلتين إسرائيليتين من طراز “إف-16” هاجمتا الليلة الماضية مستودعات في محافظة دمشق، مما أدى إلى إصابة جنديين سوريين، بحسب سبوتنيك. وقال غورينوف خلال إفادة صحفية: “من الساعة 00.26 إلى الساعة 00.36، شنت مقاتلتان من طراز “إف-16″ تابعتان لسلاح الجو الإسرائيلي غارة جوية على مستودعات تقع في محافظة دمشق، مما أسفر عن إصابة جنديين سوريين وإلحاق أضرار مادية”.

وأعلنت وزارة الدفاع السورية في وقت سابق عن إصابة عسكريين اثنين في عدوان إسرائيلي على بعض النقاط بمحيط العاصمة دمشق. وفي بيان نشرته على موقعها الإلكتروني قالت وزارة الدفاع السورية على لسان مصدر عسكري تابع لها أنه “حوالي الساعة 00:25 من فجر اليوم الأربعاء نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق”. وأضاف المصدر أن: وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، وأدى العدوان إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية. وفي 2 يوليو/ تموز الجاري، أعلنت الدفاع السورية تصدي دفاعاتها الجوية لعدوان إسرائيلي مماثل من اتجاه شمال شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة حمص. وتشن إسرائيل غارات على مواقع عسكرية تقول إنها تابعة لفصائل موالية لإيران في مناطق عدة في سوريا، وذلك فيما تكرّر إسرائيل التأكيد أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. وطالبت سوريا مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، في وقت سابق، بإدانة العدوان الإسرائيلي عليها واتخاذ إجراءات حازمة لمنع تكراره.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المدينة الأثرية.. معلومات عن تدمر السورية

كشفت وسائل إعلام سورية، اليوم الأربعاء، عن تعرض مدينة تدمر الأثرية لغارات إسرائيلية استهدفت مباني سكنية في المدينة الواقعة وسط البلاد، وسط استمرار للهجوم الإسرائيلي على سوريا.

موقع مدينة تدمر

وتقع مدينة تدمر في محافظة حمص وسط سوريا، وهي مدينة أثرية عريقة في سوريا، وكانت تقع وسط طريق الحرير الذي يبدأ من الصين ويصل إلى مختلف دول العالم.

تفاصيل تاريخية عن المدينة

كان أهل البلدة يتحدثون اليونانية والرومانية لعقود من الزمان، إلى أن جاءت الفتوحات الإسلامية وأصبحت لغة البلدة العربية، وتعرضت المدينة لدمار كبير سنة 273 ميلاديا لتصبح مركزا إداريا صغيرا، وتعرضت لتدمير أقوى في عام 1400 ميلاديا لتصبح قرية صغيرة، ولكن في عام 1932 أصبحت مدينة جديدة بعد الانتداب الفرنسي على المدينة، ويعني الاسم «بلد المقاومين» باللغة العمورية و«البلد التي لا تقهر» باللغة الآرامية، لغة سورية القديمة، واسمها باللغة الآرامية هو «تدمرتا» ومعناها المعجزة.

داعش يستولى على المدينة

ويبدو أن المدينة حظها سيئ تاريخيا حيث وقعت في عام 2015 في يد تنظيم داعش الإرهابي، ولكن جرى استعادتها في 2 مارس 2017، وتقع تدمر على بعد 215 كيلومترا (134 ميلا) شمال شرق العاصمة السورية دمشق، في واحة محاطة بنخيل التمر، وتعرضت المدينة لسرقة قبل أكثر من 3 عقود على يد المدير الإعلامي النمساوي هيلموت توما، الذي اعترف في 2010 بسرقة قطع معمارية ونقلها إلى منزله، وقد أعلنت منظمة اليونسكو الموقع التاريخي موقع تراث عالمي، بما في ذلك المقبرة الواقع خارج الأسوار في عام 1980.

مقالات مشابهة

  • لبنان تنفي اغتيال قيادي في حزب الله بالعدوان الأخير
  • روسيا تدين بشدة العدوان الصهيوني على مدينة تدمر السورية
  • الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في القنيطرة السورية ويعتقل راعيا
  • ارتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي على تدمر السورية لـ 82
  • لن يشارك بمباراة الاتحاد.. «شوبير» يكشف تفاصيل جديدة بشأن إصابة وسام أبوعلي
  • خسائر الدفاع المدني بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة
  • سوريا.. ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على تدمر لـ 61 شهيدا
  • بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على المدينة الأثرية.. معلومات عن تدمر السورية
  • سوريا.. 36 شهيداً وأكثر من 50 جريحاً في العدوان الصهيوني على تدمر
  • غارة إسرائيلية على مدينة تدمر السورية تسفر عن مقتل 36 شخصًا وإصابة 50 آخرين