لتركيب كمر خرسانية.. غلق طرق جديدة بالجيزة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قررت الإدارة العامة للمرور الجيزة، اليوم السبت، غلق كلي للميدان الكائن بالمحور المركزي الموازي تحديدا أسفل طريق الدائري الأوسطي "كوبري بتروجيت" لمدة شهر لتركيب "كمر خرسانية من الحجم الكبير" الخاص بمشروع المونوريل خط مدينة أكتوبر.
وكتم قد طلبت الشركة المسند إليها الأعمال الإنشائية الخاصة بمشروع المونوريل - خط ٦ أكتوبر تحت إشراف الهيئة القومية للأنفاق للقيام بتركيب (كمر خرساني من الحجم الكبير) الخاص بمسار مشروع المونوريل بطريق المحور المركزي الموازي تحديدا أسفل طريق الدائري الأوسطي "كوبري بتروجيت"، الأمر الذي يستلزم غلقا كليا للميدان الكائن بطريق المحور المركزي الموازي بالموقع المشار إليه وذلك لمدة "شهر" بدءا من اليوم حتى صباح يوم السبت الموافق ٢٠٢٤/٣/٩ على أن تكون الأعمال علي مدار ٢٤ ساعة.
أن الإدارة العامة لمرور الجيزة تجري التحويلات المرورية بالاتجاه القادم من طريق الواحات وطريق المحور المركزي تصبح حركة المركبات القادمة من ميدان الواحات وطريق المحور المركزي وترغب بالسير إتجاه محور جمال عبدالناصر والمنطقة الصناعية تسلك الطريق المستحدث (مسار التحويلة الأولى) وصولا إلى المحور المركزي الموازي حتى فتحة الدوران الأولى ثم الدوران والعودة مرة أخرى للمحور المركزي الموازي واستكمال السير به حتى تجاوز منطقة الأعمال.
وأشار إلى أن الاتجاه القادم من المنطقة الصناعية: حركة المركبات بطريق المحور المركزي الموازي بالاتجاه القادم من المنطقة الصناعية وترغب بالسير بالمحور المركزي الموازي اتجاه منطقة البنوك وميدان سيتي سكيب تسلك الطريق المستحدث (مسار التحويلة الثانية)، وصولا إلى فتحة الدوران الكائنة أسفل الكوبري ثم الدوران والعودة مرة أخرى إلى (مسار التحويلة الأولى)، وصولا إلى المحور المركزي الموازي عقب تجاوز منطقة الأعمال.
كما عينت الإدارة العامة لمرور الجيزة الخدمات المرورية اللازمة بمحيط الأعمال لضمان تحقيق السيولة المرورية اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإدارة العامة للمرور اليوم السبت المحور المركزي طريق الدائري الأوسطي كوبري بتروجيت مشروع المونوريل مدينة أكتوبر المحور المرکزی الموازی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف لـ صدى البلد: بناء الإنسان المصري جوهر مشروع تجديد الخطاب الديني
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على أن مشروع تجديد الخطاب الديني لم يكن في يوم من الأيام مجرد شعار يُرفع، أو عنوان يُردد في المؤتمرات والندوات، بل هو رؤية متكاملة ومحاور استراتيجية محددة سعت وزارة الأوقاف إلى تجسيدها على أرض الواقع بكل وعي وإرادة وتصميم، من خلال خطة شاملة بُنيت على أربعة محاور رئيسة، تعالج التحديات الفكرية والإنسانية والحضارية المعاصرة، وتسعى لبناء الإنسان المصري بناءً متوازنًا، وتفتح له آفاقًا رحبة نحو الانتماء والوعي والعمل والإنتاج.
وأضاف الأزهري في تصريح خاص لـ “صدى البلد ” أن المحور الأول المحور الأول هو مواجهة التطرف الديني، وقد كانت هذه القضية على رأس أولوياتنا، إدراكًا منا لحجم ما خلفه الفكر المتطرف من فوضى فكرية واجتماعية، وما سببه من اختطاف لتعاليم الدين السمحة وتشويه لصورة الإسلام في أذهان البعض، ومن ثمّ تحركت الوزارة بخطى ثابتة في تفكيك هذا الفكر المتشدد، من خلال نشر الوسطية، وتفنيد شبهات الجماعات المتطرفة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
أما المحور الثاني، فهو مواجهة التطرف اللاديني، حيث لم نغفل في خضم معركتنا مع الغلو الديني، عن خطورة الاتجاه المضاد له، وهو التفريط المطلق الذي يفرغ الدين من مضمونه، ويهاجم الثوابت، ويشيع روح التمرد على القيم الدينية والمرجعيات الأخلاقية، ومن هنا جاءت برامج الوزارة الفكرية والإعلامية والثقافية لتؤكد أن الدين ليس عائقًا أمام التقدم، بل هو دافع نحوه، وأن التجديد لا يعني أبدا التفريط، بل الجمع بين الأصالة والمعاصرة، وقد حملت منابرنا هذا التوازن الدقيق، وجعلنا من خطابنا أداة لبعث الوعي الحقيقي، لا الاستعراض الكلامي، حيث واجهنا حملات التشكيك، وعززنا الثقة في الثوابت الإسلامية، وبيّنا للناس أن الهجوم على الثوابت لا يمت للتجديد بصلة، بل هو تطرف من نوع آخر لا يقل خطرًا عن غلو المتشددين، وناقشنا العديد من القضايا كالإلحاد والطلاق.
ثم يأتي المحور الثالث: بناء الإنسان، وهو في الحقيقة جوهر مشروعنا كله، لأن الإنسان هو الركيزة الحقيقية لأي نهضة، ومن ثمّ كان اهتمامنا منصبًا على بناء العقل المصري بناءً مستنيرًا، وصياغة وعيه على أسس وطنية، دينية، وثقافية متزنة، وقد أطلقت الوزارة لهذا الغرض العديد من المبادرات والبرامج التي تستهدف التثقيف الديني والوطني والاجتماعي، بدءًا من البرامج التدريبية النوعية للأئمة والواعظات، مرورًا بالمشاركة في قوافل توعوية للشباب في المدارس والجامعات، ووصولًا إلى الشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات الدولة المختلفة لترسيخ مفاهيم الانتماء، واحترام القانون، وحماية النشء من الفكر المتطرف أو اللاواعي.
وأما المحور الرابع: صناعة الحضارة، فهو تتويج للمحاور السابقة، لأنه إذا تمكنا من تحرير الفكر من الغلو والتفريط، وبنينا الإنسان علمًا وخلقًا ووعيًا، استطعنا أن ننهض بالحضارة في صورتها المتكاملة، حضارة تؤمن بالقيم، وتبني بالعلم، وتحترم التراث، وتواكب العصر، وتبني جسورًا بين الدين والدولة، وبين الأصالة والتحديث.
واختتم الأزهري حديثه قائلا: ما أُنجز في هذه المحاور الأربعة خلال الفترة الماضية يُعدّ تأسيسًا قويًا لمرحلة جديدة من الوعي الديني الوطني، حيث تجاوزنا مرحلة رد الفعل، وانتقلنا إلى مرحلة التخطيط والرؤية، لنُنتج خطابًا دينيًا أصيلًا، معاصرًا، يواكب حاجات العصر، ويواجه تحديات الواقع، ويعزز من قيم التسامح والانتماء، ويضع الإنسان في قلب المعادلة الحضارية.
ومن هنا نقول فتجديد الخطاب مهمة مستمرة لا تنقضي بزمن، ويأتي في القلب منه الارتباط الوثيق بأحوال الناس ومعايشهم ومستجدات الحياة في الكون كله.