صحيفة البيان : الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.. موقف متأزم ومبادرة خروج
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي موقف متأزم ومبادرة خروج، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي ت + ت الحجم الطبيعي لا يزال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، متمسكاً بحل الدولتين، كسبيل وحيد لتحقيق أمن واستقرار المنطقة، .، والان مشاهدة التفاصيل.
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.. موقف متأزم ومبادرة خروجت + ت - الحجم الطبيعي
لا يزال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، متمسكاً بحل الدولتين، كسبيل وحيد لتحقيق أمن واستقرار المنطقة، وتجنّب التوتر والعنف، بيد أن الحل، بحسب محللين ومراقبين، يحتاج إلى خطوات عملية، ووقف ممارسات «إجهاض» مساعي تحقيقه.
لكن ما يهم الفلسطينيين أن يلمسوا أفعالاً ومواقف مؤثرة، بعيداً عن لغة الشعارات والأقوال، بأن يجعل بايدن من تصريحاته حول «الحل» شيئاً مذكوراً، عدا ذلك سيظل مجرد شعارات مرفوعة «بلا قيمة».
الشارع الفلسطيني، يأمل من بايدن الإيفاء بوعوده، وتنفيذ برنامجه السياسي حيال الفلسطينيين، الآخذ بالتلاشي نتيجة تسارع الأحداث الإقليمية والعالمية، فرؤية اللجنة الرباعية الدولية أخذت وقتاً كافياً دون تحقيق تطلعات، وما لم يمضِ بايدن قدماً في المسار السياسي، فإن الحديث عن حل الدولتين سيصبح نسياً منسياً.
تقول أستاذ الدبلوماسية والتخطيط الاستراتيجي في الجامعة العربية الأمريكية بفلسطين، دلال عريقات، إن أفضل طريقة لتحقيق تعاون الأطراف المتنازعة، تكمن في بناء نتائج تدريجية، ما من شأنه تعزيز الثقة، وإظهار الجدية حيال الحلول المطروحة، وترى أن سياسة البناء «خطوة خطوة»، التي تنتهجها الإدارة الأمريكية تحتاج لإعادة الرواية حيال الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وإنهائه عوضاً عن هدر الوقت.
ووفقاً لعريقات، فإن الفلسطينيين علّقوا آمالاً كبيرة على بايدن، بأن يشهدوا تصحيحاً للقرارات غير القانونية التي أقرّتها الإدارة السابقة.
ويرجّح الكاتب والمحلل السياسي، هاني العقاد، أن يواصل بايدن العمل للخروج من الموقف المتأزم بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بتجديد الدعوة لقمة ثلاثية (أمريكية فلسطينية إسرائيلية)، وإقناع الطرفين بالعودة إلى المفاوضات، الأمر الذي يستوجب على الفلسطينيين إعادة صياغة العلاقة مع إسرائيل، وفقاً لمتغيرات المشهد الراهن.
أما فلسطينياً، يبدو الانقسام بشأن تصريحات بايدن الأخيرة حول حل الدولتين سيّد الموقف، فالجانب الفلسطيني منقسم على نفسه، وغالبية قواه السياسية تغلّب مصالحها الحزبية على المصلحة الوطنية العليا، ونتيجة لذلك يغلب التناقض الداخلي على التناقض مع إسرائيل.
ولا يختلف المشهد إسرائيلياً، فيرى الكاتب المتخصص في الشؤون الإسرائيلية وديع عواودة، أن الحسابات الشخصية طغت عمّا سواها لدى النخب السياسية في إسرائ
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
الثورة نت/..
قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف الحوثيين كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي على الحوثيين”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر الحوثيون في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض الحوثيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.