الاقتصاد نيوز - بغداد

أوضحت وزارة النفط، السبت، تفاصيل خططها لاستثمار الغاز وحجم الإنتاج المتوقع، وفيما أكدت أن العقود الحالية الموقعة شملت جميع الحقول التي من الممكن أن تزيد الإنتاج الوطني، حددت كمية الغاز المتوقع إنتاجها خلال العام الحالي.

وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد٬ وكالة الأنباء الرسمية٬ إن "لدى الوزارة عدة عقود لاستثمار الغاز أهمها عقدها مع شركة توتال الفرنسية والذي وقِع العام الماضي ويضم أربعة عقود مهمة جدا تهتم بالبنى التحتية وتطوير الصناعة النفطية وفي الطاقة المتجددة".



وأضاف، أن "العقد يتضمن استثمار الغاز بطاقة 600 مليون قدم مكعب قياسي باليوم، على مرحلتين المرحلة الاولى 300 مليون قدم مكعب قياسي باليوم، والمرحلة الثانية 300 مليون قدم مكعب قياسي "، مبينا أن "هذه الخطوة مهمة لإيقاف حرق الغاز وتحويل هذه الطاقة الى مفيدة ترفد الصناعات بشكل عام وقطاع الكهرباء والصناعات البتروكيمياوية وجميع الصناعات المتعلقة بذلك".

وتابع أن "التعاقد مع شركة توتال كان خطوة مهمة مع عملاق الطاقة العالمي وبالتأكيد هذه إضافة مهمة للصناعة النفطية في العراق"، مشيرا الى أن "عقد توتال يتضمن استثمار الغاز في خمسة حقول جنوب العراق، من ضمنها حقل مجنون وغرب القرنة واللحيس والطاوي".

وقال جهاد "كذلك لدينا عقد آخر مع شركة غاز البصرة التي تم تأسيسها بعد عام 2010 بالاتفاق مع شركة شيل ومتسوبيشي، هي شركة وطنية مشتركة تقوم باستثمار الغاز من ثلاثة حقول مهمة بضمنها الرميلة والزبير ونتوقع أن تضيف بعد إكمالها 200 مليون قدم مكعب قياسي يومياً".

وذكر أن "خطط الوزارة تهدف إلى استثمار الغاز من جميع الحقول التي يتوقع ان تضيف كميات كبيرة لقطاع الغاز في العراق وهذا ما عملنا عليه"، لافتا الى ان "هذه الحقول الخمسة مهمة جدا ويعول عليها الثقل الأساسي لرفع طاقة العراق الإنتاجية من الغاز".

وبين أن "الوزارة كذلك وقعت مؤخراً عقدا لاستثمار حقل نهران بن عمر، والذي سينتج في المرحلة الاولى 150 مليون قدم مكعب قياسي، واذا تطور العمل وتم توسيع الإنتاج في هذا الحقل فمن الممكن اضافة 150 مليون قدم مكعب أخرى".
وتابع أنه "تم التعاقد على جميع الحقول الممكنة التي يتوقع أن ترفع حجم الإنتاج الوطني"، لافتا الى أن "رفع مستوى الإنتاج سيكون بالتدريج وذروتها تكون في عام 2028".

ولفت إلى أن "هذه المشاريع تحتاج الى تكنولوجيا معقدة ووقت للاستثمار والحكومة تضغط على الشركات المنفذة لاختزال الوقت ما بين عامين إلى خمس سنوات ".

وزاد في حديثه إنه "لدينا كذلك مشروع غاز الحلفاية الذي سيضيف 300 مليون قدم مكعب قياسي باليوم في الربع الأخير من هذا العام، وايضا سيتم إضافة بحدود 70 مليون قدم مكعب قياسي من استثمار حقول ذي قار"، لافتا الى أن "استثمار حقول ذي قار التي تشمل حقلي الغراف والناصرية بنحو 200 مليون قدم مكعب قياسي، وبالتالي إضافة نصف الكمية تقريبا الى الإنتاج الوطني ما سيقلل حجم الاستيراد".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون قدم مکعب قیاسی استثمار الغاز مع شرکة

إقرأ أيضاً:

العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي

بغداد اليوم - البصرة

يصل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم غد الأحد (16 اذار 2025)، إلى محافظة البصرة لمتابعة أعمال مشروع أنبوب نقل الغاز من المنصة العائمة، في خطوة حاسمة لتأمين احتياجات البلاد من الطاقة بعد انتهاء مهلة الإعفاء الأمريكي لاستيراد الغاز الإيراني.

وكشف النائب عن محافظة البصرة وعضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية، علي المشكور، في تصريح لـ"بغداد اليوم"، السبت (15 آذار 2025)، أن "وزارة النفط بدأت العمل بالمشروع قبل 30 يوما، ويسير بوتيرة متسارعة لإنجازه خلال 120 يوما، حيث بلغت نسبة الإنجاز حتى الآن أكثر من 33٪".

وأضاف، أن "العراق يتجه إلى التعاقد مع قطر وسلطنة عمان لاستيراد 200 مقمق من الغاز الجاف"، مشيرا إلى أن "وزارة النفط شرعت بإنشاء خط ناقل يمتد من أرصفة خور الزبير إلى ناظم شط البصرة، بطول 40 كم وقطر 42 إنشا، وفق المعايير الدولية".

وأكد، أن "المشروع ينفذ بأيادٍ عراقية خالصة من كوادر الجهد الوطني في شركة المشاريع النفطية، ما يعزز قدرة العراق على تنفيذ المشاريع الاستراتيجية ذاتيا".

وشدد على أن "توجيهات وزير النفط، حيان عبد الغني، تقضي بالإسراع في التنفيذ، لضمان جاهزية الخط قبل دخول فصل الصيف الذي يشهد ارتفاعا حادا في الطلب على الكهرباء".

ولطالما اعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، حيث يستورد منه نحو 40% من احتياجاته لتوليد الطاقة.

غير أن هذا الاعتماد جعل العراق عرضة للضغوط السياسية والتقلبات الناجمة عن العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، والتي تتطلب استثناءات دورية من واشنطن للسماح باستمرار تدفق الغاز.

في 8 آذار الجاري، انتهت مهلة الإعفاء الأمريكي، ما يعني أن العراق لم يعد قادرا رسميا على استيراد الغاز من إيران دون مواجهة تبعات قانونية واقتصادية.

ومع حلول فصل الصيف، الذي يشهد ذروة الطلب على الكهرباء، كان لا بد من تحرك عاجل لإيجاد بدائل تضمن استقرار إمدادات الطاقة.

ويأتي هذا المشروع، وفقا لخبراء، ضمن رؤية الحكومة العراقية لتعزيز أمن الطاقة وتقليل الهدر في قطاع النفط والغاز، فضلا عن خلق فرص عمل محلية عبر تنفيذ المشاريع بأيادٍ عراقية، ما يعزز استقلالية البلاد في قطاع الطاقة.

مقالات مشابهة

  • 600 مليون متر مكعب إضافية من المياه لسدود سبو بعد التساقطات الأخيرة
  • بنفيكا يتخطى ريو آفي بثلاثية لهدفين في الدوري البرتغالي
  • باريس سان جيرمان يقترب بشدة من حسم لقب الدوري الفرنسي
  • تتوقع تقارير تراجع إنتاج الغاز الطبيعي في أوروبا بحلول عام 2050، فيما تتأهب تركيا لتكون أحد اللاعبين الصاعدين في القطاع بالمنطقة، بفضل الحقول المحلية المكتشفة وخططها الطموحة للإنتاج. ووفقًا لتقرير صادر عن منتدى الدول المصدرة للغاز تحت عنوان “منظور 2
  • تركيا تعزز موقعها مركزا استراتيجيا للغاز في أوروبا
  • «TCI Sanmar» للكيماويات تخطط لضخ استثمارات إضافية في مصر بقيمة 300 مليون دولار
  • السيسي يبحث تعزيز استفادة مصر من غاز قبرص
  • دفع العمل لاستكشافات حقول النفط.. توجيهات رئاسية جديدة للحكومة
  • الرئيس السيسي يشدد على أهمية دفع العمل بصورة أكبر في مجال الاستكشافات البترولية
  • العراق يتحرر من أغلال إيران.. السوداني في البصرة لمتابعة مشروع استيراد الغاز الخليجي