الثورة نت/ أمين النهمي

اختتم منتسبو شرطة مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، فعاليات الذكرى السنوية لاستشهاد الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه، بفعالية ثقافية.

وخلال الفعالية بحضور شيخ مشايخ آنس عبدالله المقداد، وقيادات أمنية، أكد مسؤول الجانب الاجتماعي بالمديرية محسن شقدم، أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد السنوية لاستلهام دروس البذل والتضحية في سبيل الله من سيرة الشهيد القائد.

وحث على قراءة واستيعاب ملازم الشهيد القائد كونها دروس من هدي القُرآن الكريم، وباعتبارها خارطة طريق نحو الإتجاه الصحيح.

فيما أكد نائب مدير شرطة المديرية محمد الهاجري ضرورة التمسك بالمشروع القُرآني، والتحرك بحركة الشهيد القائد، ومواصلة الصمود والثبات في مواجهة الطُغاة والمستكبرين، والإلتحاق بالدورات العسكرية.

من جهته استعرض مدير قسم شرطة مدينة الشرق محمد الحباشي، محطات من حياة الشهيد القائد، وتحركه خلال تلك المرحلة الحساسة التي اتجهت فيها أمريكا لإخضاع دول العالم، والسيطرة المباشرة عليها، وتحركه بمشروعه القُرآني لمواجهة الأعداء، وإفشال مخططاتهم الإستعمارية.

ولفت إلى أنّ مواجهة الشعب اليمني للعدو الصهيوني الأمريكي البريطاني ثمرة من ثمار المشروع القُرآني الذي تحرك به شهيد القُرآن.

تخلل الفعالية فقرات شعرية، وإنشادية تناولت قبسات من تضحيات الشهيد القائد في سبيل إعلاء كلمة الحق ونشر الثقافة القرآنية ورفض الهيمنة الصهيوأمريكية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

بن حبتور يشارك في فعالية إحياء ذكرى رحيل شيخ الإنشاد محمد حسين عامر

جاء ذلك لدى مشاركته مساء اليوم في فعالية الاحتفاء بذكرى النصر المبين في معركة بدر الكبرى وفتح مكة، وإحياء الذكرى الـ 26 لرحيل شيخ الإنشاد العلامة الحافظ محمد حسين عامر التي أقامتها جمعية المنشدين اليمنيين ومؤسسة اليمن للثقافة والتنمية السياسية والائتلاف الوطني لمنظمات المجتمع المدني والاتحاد العربي للثقافة والابداع، وسط حضور شخصيات سياسية وثقافية وإعلامية بارزة وحشد من المواطنين.

وقال الدكتور بن حبتور" ما زال هؤلاء المعتدون وبعد عشر سنوات من عدوانهم وحصارهم للشعب اليمني يعتقدون أن بإمكانهم إخضاعه لإرادتهم وإملاءاتهم، غير مدركين أن القضية الفلسطينية بالنسبة له قضية مركزية كما هي لكل عربي ومسلم".

وأوضح أن العدوان على اليمن ليس موجه ضد فريق بعينه بل ضد فكرة إرادة الإنسان اليمني الذي صنع بأحرف من نور تاريخا مضيئا على مدى أكثر من ستة آلاف عام.

وحيا الدكتور بن حبتور، كافة الشخصيات من القادة والمفكرين والمثقفين والشعراء المتواجدين في الأمسية الذين كان لهم إسهام في إحياء التراث الثقافي لليمن بصورة عامة وصنعاء بصورة خاصة.. مشيرًا إلى أن انتصارات غزوة بدر وفتح مكة ليست مجرد ذكريات، بل منهجًا لبناء حاضر يعيد مجد الأمة".

ولفت إلى أن صنعاء لها مكانة عظيمة تحدث عنها التاريخ بشيء من العظمة التي تكاد لا تضاهيها فيها مدينة.. مبينا أن صنعاء جمعت في أجيالها كل العلماء والمثقفين والفقهاء والشعراء والمجتهدين الذين سجلوا بإرث تاريخي طويل هذا الحضور والتاريخ الزاخر بالثراء والتميز.

وذكر أن التاريخ يذكر لها الكثير من الأسماء والقادة والمفكرين سواء في فترة ما قبل الإسلام أو القرون اللاحقة.. مشيرا إلى أن اليمن بصورة عامة معطاء في كل المجالات وسجل أبناؤه حضورهم الايجابي وإسهامهم الحضاري في كل دول العالم.

وقال عضو المجلس السياسي إن "الوحدة اليمنية أعلت من شأن الإنسان اليمني ومكانته في التاريخ ومع ذلك هناك مجاميع يناصبونها العداء ويعملون ليل نهار من أجل دفع الآخرين لكرهها".. مؤكدا أن "الوحدة اليمنية هي ارادة شعبية يمنية جامعة وما زال الشعب اليمني يملك من القوة المعنوية والمادية ما يؤهله للحفاظ على هذا المنجز العظيم".

وأضاف "اليمن عنوان العزة والكرامة وكذا عاصمته صنعاء التي قبلت الكل والتي ينبغي أن نذكرها دوما بالخير باستمرار ونقدم أفضل ما لدينا من أجل ان تعيش شامخة مرفوعة الهامة".

وعبر الدكتور بن حبتور، عن الشكر للجنة المنظمة لهذه الفعالية لإبراز الصورة الثقافية المتأصلة في الإنسان اليمني الذي إلى جانب مخزونه وإرثه الثقافي يمتشق سلاحه من أجل الدفاع عن وطنه واستقلاله وحريته وعزته وكرامته.

بدوره أشار وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي إلى الاهتمام بدعم وتشجيع الانشاد والموشحات الدينية وجميع الفنون التراثية التي ترتبط بالهوية الثقافية والايمانية، ورعاية الفعاليات والأنشطة الثقافية التي تعزز من التمسك بالهوية الايمانية.

وأكد أن ما يميز فن الانشاد والموشحات في اليمن تعدد ألوانه بتعدد المناطق اليمنية واللهجات فضلا عن تعدد أغراضه واستخداماته وارتباطه بمختلف أنماط الحياة الاجتماعية.. موضحا أن الانشاد من الفنون التراثية المتميزة التي تحظى بالقبول محلياً وعالمياً.

وأشاد وزير الثقافة بما يقدمه المنشدون من إبداع ضمن فن الموشح الذي تنبع موسيقاه من حناجر منشديه.

من جانبه، عبَّر وزير الثقافة السابق عبدالله الكبسي في كلمة المُكرَّمين عن اعتزازه بهذا التكريم الذي يُكرّس المسؤولية في الحفاظ على الهوية اليمنية في وجه محاولات التشويه.

فيما أشار عضو جمعية المنشدين الدكتور حسين العمري، ورئيس جمعية المنشدين اليمنيين رئيس الاتحاد العربي للثقافة والإبداع علي الأكوع إلى أن "الإنشاد اليمني رسالة قيم وأخلاق"، وأكدا أن الجمعية تعمل على إحياء التراث الفني وحمايته من الاندثار.

بدوره سلط يحيى المحفدي في كلمة الجمعية الضوء على دور الترانيم الدينية في ترسيخ الهوية الروحية للمجتمع.. مشيدا بجهود الشيخ الراحل محمد حسين عامر في إثراء الإنشاد اليمني.

كما تحدث مستشار جمعية المنشدين اليمنيين مطهر تقي عن أهمية الثقافة كأداة للتنمية السياسية والاجتماعية.. داعيًا إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات الثقافية، ودعم المبدعين لبناء جيلٍ واعٍ بتراثه.

من جهته تطرق محمد عامر إلى إسهامات والده الشيخ محمد حسين عامر في مجال الإنشاد والجهود المبذولة في أرشفة أعماله.. مؤكدا أن الفن اليمني قادر على الصمود رغم كل التحديات.

تخلل الفعالية عروضٌ إنشادية وتسابيح من مختلف المشارب والألوان، وتكريم عدد من الرموز في مجالات العلم والثقافة والسياسة والإعلام، في مقدمتهم الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، وكذا عدد من العلماء والأدباء الذين أسهموا في إثراء المشهد الثقافي.

مقالات مشابهة

  • الإسماعيلية:مدير مديرية التعليم ووكيلة يتفقدان عددا من المدارس
  • بن حبتور يشارك في فعالية إحياء ذكرى رحيل شيخ الإنشاد محمد حسين عامر
  • احتفالاً بذكرى الثورة السورية… جامعة حلب تقيم فعالية ثقافية متنوعة
  • رابطة علماء اليمن تنظم فعالية خطابية في صنعاء بذكرى غزوة بدر وفتح مكة
  • شاهد بالصور.. رئيس مجلس السيادة يواسي أسرة وأطفال الشهيد اللواء “بحر”
  • السيسي يهنئ القوات المسلحة بمناسبة ذكرى انتصارات العاشر من رمضان ويوم الشهيد
  • الشهداء فى الذاكرة.. لما كبر قالى هموت شهيد والدة الشهيد محمد سمير
  • مدير شرطة غرب كردفان يشهد تخريج دورة الأسلحة المعاونة لمنسوبي شرطة الولاية
  • شرطة دبي تستضيف الدبلوماسيين والقناصل بفعاليات مدفع الإفطار
  • توقيع وثيقة وقف الزحف العمراني في الأراضي الزراعية في مديرية يريم بإب