نيبينزيا: روسيا لا ترى ظروفا مواتية لاستئناف صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا إن موسكو لا ترى حتى الآن آفاقا وظروفا مواتية لاستئناف صفقة الحبوب.
وأضاف نيبينزيا جميع مقترحات الأمم المتحدة بشأن صفقة الحبوب حتى الآن لم تأت بجديد، ولا تساهم في إيجاد حل مستدام طويل الأجل. وقال: "نحن لا نرى "قيمة مضافة" فيها".
كما أشار إلى أن مبادرة البحر الأسود كانت انسانية ولكنها سرعان ما تم استخدامها لأغراض تجارية، ونتيجة لذلك، بدلا من تقديم المساعدة إلى البلدان الأكثر احتياجا، تم تنفيذها على نحو يخدم مصالح كييف ودول الاتحاد الأوروبي، وكانت الدول المستفيدة هي الدول الغربية المزدهرة.
وفي وقت سابق، قال المدير التنفيذي لمركز الحوار الإنساني (CHD)، ديفيد هارلاند، إن العودة إلى صفقة الحبوب السابقة التي تسمح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود لن يكون ممكنا، لأن هذا يحتاج تفاعلا بين موسكو وكييف.
وفي 22 يوليو 2022، وقع ممثلو روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة ما يعرف بــ "صفقة الحبوب" في إسطنبول. ويتضمن الاتفاق مساعدة روسيا في تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، من بينها ميناء أوديسا.
وفي إسطنبول، تم أيضا التوقيع على مذكرة بين روسيا والأمم المتحدة، تتضمن التزام المنظمة برفع القيود المفروضة على تصدير المنتجات الزراعية والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية، لكن هذا الاتفاق لم ير النور.
المصدر: غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوديسا اسطنبول الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي حبوب فاسيلي نيبينزيا كييف مجلس الأمن الدولي موسكو صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
روسيا تندد بخطة ترامب لبناء درع صاروخي على غرار حرب النجوم
مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، عاد الفضاء ليصبح ساحة صراع جديدة بين الولايات المتحدة وروسيا، مذكرا بتوترات حقبة الحرب الباردة.
وانتقدت موسكو، اليوم الجمعة، خطة الرئيس ترامب لبناء درع صاروخي أميركي على غرار ما أطلق عليه خطة "حرب النجوم"، معتبرة أن ذلك يهدد بتحويل الفضاء إلى ساحة "مواجهة".
ودعا ترامب في أمر تنفيذي، الاثنين الماضي، إلى إنشاء "قبة حديدية لأميركا" لمواجهة تهديدات صاروخية باليستية وأسرع من الصوت، ما يعيد إحياء أجزاء من خطة مثيرة للجدل من عهد الرئيس الأربعين للولايات المتحدة رونالد ريغان أطلق عليها "حرب النجوم"، كان من شأنها نشر صواريخ اعتراضية في الفضاء.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في إيجاز صحفي "نعتبر هذا تأكيدا جديدا لنية الولايات المتحدة تحويل الفضاء إلى ساحة للمواجهة المسلحة ونشر الأسلحة هناك".
واعتبرت زاخاروفا أن الخطة ستوسّع ردع واشنطن الصاروخي إلى نطاق "مماثل لحرب النجوم في عهد ريغان"، مؤكدة أن ذلك "مشين".
ورأت المتحدثة الروسية أن هذه الخطوة تهدف في المقام الأول إلى "تقليل قيمة قدرات الردع الإستراتيجية الروسية والصينية".
إعلانوتابعت "بعبارة ملطفة، لن تساهم هذه الأساليب الأميركية في الحد من التوترات".
وتشير خطة "القبة الحديدية" في مرسوم ترامب إلى نظام ناجح جدا تستخدمه إسرائيل لإسقاط الصواريخ القصيرة المدى.
وتواجه واشنطن تهديدات صاروخية مختلفة من خصوم، لكن تلك التهديدات تختلف بشكل كبير عن الأسلحة القصيرة المدى التي صُممت القبة الحديدية الإسرائيلية لمواجهتها.
وكشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العام الماضي عن صاروخ فرط صوتي جديد أطلق عليه اسم "أوريشنيك"، يعتقد الخبراء أنه يحلّق بسرعة تفوق سرعة الصوت بـ10 مرات.
وتبادلت موسكو وواشنطن الاتهامات بنشر أسلحة في الفضاء في السنوات الأخيرة، حيث اتهمت الولايات المتحدة روسيا في مايو/أيار الماضي بنشر "سلاح فضائي" في المدار نفسه لقمر صناعي أميركي.