حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في أسبوع
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
خلال الفترة من 3 فبراير وحتى 9 فبراير تميزت المرحلة بسلسلة من الأحداث والأنشطة الهامة التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تشهد هذه الفترة على جهود حثيثة وتعاون دولي يعزز التبادل العلمي والتطور في مجالات متنوعة.
وفي ذات السياق أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقريرًا حول أداء أنشطة الوزارة خلال أسبوع في الفترة من 3 فبراير وحتى 9 فبراير
كان على النحو الآتي:
1) شهد د.
2) استقبل د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفدًا من الكلية الملكية للجراحين بأدنبرة بالمملكة المتحدة برئاسة البروفيسور/ رون باركس رئيس الكلية الملكية للجراحين؛ لبحث تعزيز التعاون المُشترك بين الجانبين، وبحث الاجتماع توقيع اتفاق مشترك بين الوزارة والكلية، كما ناقش الجانبان تفاصيل التحضير للبنود المُقترحة، وكذلك إمكانية فتح فرع للكلية فى مصر، وتقديم برامج تدريب المدربين، والتقييم، والاعتماد، وتقديم الدعم للباحثين فى مجال الدراسات العليا فى التخصصات الطبية.
3) ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع الدوري لمجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، وخلال فعاليات المجلس، أكد الوزير على أهمية دور المراكز والمعاهد والهيئات البحثية في تحقيق أهداف التنمية الشاملة في مصر، مشيرًا إلى أن الهدف من عقد هذا اللقاء الدوري؛ هو عرض الرؤى وتبادل الأفكار، فضلًا عن الاهتمام بوضع خارطة طريق للعمل البحثي المشترك بين المعاهد والمراكز والهيئات البحثية.
4) شهد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حفل تخرج الطلاب الحاصلين على الشهادة المزدوجة بكليتي الهندسة والحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس، وأشار الوزير إلى أنه حرص على ترسيخ العلاقة المُستدامة بين المؤسستين، من خلال العمل التعاوني المشترك، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمواءمة المناهج الدراسية.
5) استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفدًا من مؤسسة السيفير (Elsevier)، إحدى كُبرى دور النشر العالمية التي تختص بنشر الكتب والدوريات المعتمدة دوليًا على الساحة الأكاديمية، وتناول اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبنك المعرفة ومؤسسة السيفير في مجالات توفير الموارد التعليمية الرقمية للطلاب والباحثين المصريين، ونشر البحوث في المجلات العلمية العالمية، وتطوير مهارات أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال بين طلاب الجامعات بما يحقق رؤية (مصر 2030).
6) ترأس الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاجتماع الأول للدورة الرابعة لانعقاد اللجنة التنفيذية للبعثات، ناقش الاجتماع ضوابط سفر طلاب الأشراف العلمي، حيث أوصت اللجنة بإعادة دراسة قواعد الترشح للمنح المقدمة للدولة، وكذا استفادة الدارسين الراغبين في الدراسة بالخارج من الاتفاقيات الموقعة بين الجامعات الأجنبية والمكاتب الثقافية، والتي يترتب عليها تخفيض المصروفات الدراسية.
7) أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فوز 17 باحثًا بمنحة عمل ممولة بالكامل لمُختبرات المعهد المتحد للبحوث النووية بروسيا، حيث تم اختيار الباحثين المصريين من مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية، بالإضافة إلى تمويل 15 مشروعًا بحثيًا مُشتركًا للباحثين المصريين مع علماء المعهد في مجالات بحثية متوافقة مع أهداف رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
8) أعلن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ عن تعاونه مع شركة أمازون ويب سيرفيسز (AWS) الرائدة عالميًّا في مجال الحوسبة السحابية؛ بهدف تقديم الدعم المتكامل للشركات الناشئة، والذي يُمكّنها من الاستفادة القصوى من مزايا الحوسبة السحابية.
9) نظم مركز تطوير الصناعات الدوائية والصيدلية والتخميرية بمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، بالتعاون مع شركة بيك للأجهزة العلمية ورشة عمل حول: "أساسيات وأحدث إستخدامات، كروماتوغرافيا السائل عالية الدقة (HPLC)".
حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي10) نظم المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، النسخة الأولى من المؤتمر الصيني الإفريقي الأول لعلوم البحار والتكنولوجيا؛ بهدف تعزيز الفهم العميق لمُختلف العلوم التنبؤية ذات الصلة بالبيئات البحرية، ويعُد المؤتمر منصة لإلتقاء العلماء والباحثين وتبادل الخبرات والحلول المُبتكرة التي تعمل علي تشكيل مستقبل المحيطات والنظم الايكولوجية البحرية.
11) نظمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ورشة عمل بعنوان "تحديث إستراتيجية متكاملة نحو تصنيع الخامات الدوائية الفعالة وغير الفعالة في مصر"، واختتمت الورشة بوضع مقترح يستهدف إنشاء مركز استشاري وطني لتطوير صناعات الدواء يكون مرجعية لاستحداث طرق تشييد كيميائية لإنتاج خامات دوائية أو مركبات وسيطة ومثيلات بيولوجية لتلبية حاجة سوق الدواء المحلية وتسويقها داخليا وخارجيا.
حصاد أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلميالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير التعليم العالى المملكة المتحدة مصر 2030 جامعة القاهرة الجامعات المصرية رؤية مصر 2030 التعليم العالي والبحث العلمي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وزير التعليم العالي والبحث العلمي
إقرأ أيضاً:
منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
* جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية أحد ثمار التنمية في شرق القناة* جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية تقدم برامج دراسية حديثة مواكبة لمتطلبات سوق العمل
* 646 مليون جنيه إجمالي تكلفة إنشاء جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية
* تقديم 6 برامج دراسية في كليتين بجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية بالعام الجامعي الحالي
* تقديم تدريبات عملية لصقل خبرات الطلاب وتنمية مهاراتهم
حظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل "الجمهورية الجديدة".
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة في عهد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لتنمية شبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع محافظات القناة في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر (2030)، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء ومدن القناة، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
وأكد الوزير أهمية مسار التعليم التكنولوجي باعتباره من المسارات التعليمية الهامة؛ لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المدربة، وتأهيل الخريجين ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وأوضح الوزير أن هناك اهتمامًا كبيرًا بالتوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية بمختلف أنحاء الجمهورية، وتجهيز المعامل وورش العمل بأحدث الإمكانات والوسائط التكنولوجية، مع تركيز الدراسة بها على العلوم الحديثة والبرامج الدراسية البينية؛ لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على تلبية احتياجات وظائف المستقبل.
وأوضح الدكتور مدحت الحادق رئيس جامعة شرق بورسعيد التكنولوجية أن الجامعة تُقام على مساحة 70140 متر مربع، بتكلفة إجمالية بلغت 646 مليون جنيه، مؤكدًا أن الجامعة تقدم برامج دراسية جديدة تخدم الصناعة بالمنطقة الجغرافية المحيطة بها، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم 6 برامج بكليتين خلال العام الجامعي 2024/2025، وهما كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتقدم برامج (صيانة وتشغيل السفن، الصناعات الخشبية، الصناعات الغذائية)، وكلية تكنولوجيا الخدمات الفندقية والسياحية، وتقدم برامج (تكنولوجيا السياحة والسفر، تكنولوجيا الخدمات الفندقية، تكنولوجيا المشروبات والأغذية).
وأشار رئيس الجامعة إلى اهتمام الجامعة بتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية لتعزيز الوعي والانتماء لدى الطلاب، فضلًا عن تحفيزهم على المشاركة في المسابقات والأنشطة الطلابية المختلفة؛ لتنمية مهاراتهم وقدراتهم وصقل خبراتهم، وكذلك الاهتمام بتقديم تدريبات عملية، ليكونوا قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، والمشاركة في المؤتمرات والملتقيات والمسابقات الطلابية؛ لتنمية مهاراتهم.
وصرّح د. عادل عبدالغفّار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات التكنولوجية تستهدف تأهيل الخريجين؛ لتزويد سوق العمل بالكوادر الفنية المُدربة جيدًا والمؤهلة لمواكبة التطورات الحديثة في المجال الصناعي، لافتًا إلى انضمامها للتحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والخدمية والصناعية والشركات داخل كل إقليم جغرافي، تنفيذًا للإسراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وبما يتماشى مع تنفيذ المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، مشيرًا إلى أن الجامعات التكنولوجية شهدت إقبالًا كبيرًا من جانب الطلاب، وهو ما يعكس الثقة التي أصبحت تتمتع بها هذه الجامعات من الطلاب وأولياء الأمور؛ نظرًا لما تقدمه من برامج دراسية حديثة ومتميزة، بالإضافة إلى الاهتمام بالتدريبات العملية؛ لتأهيل الطلاب ليكونوا قادرين على المنافسة في سوق العمل.
وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم تصميم البرامج الدراسية بالكليات التكنولوجية بناءً على رصد الاحتياج إلى هذه التخصصات من خلال رصد الاحتياجات المحلية في الأقاليم الجغرافية السبعة، ومعرفة الاحتياجات التي يحتاجها سوق العمل ومجتمع الصناعة، والتكامل بين التعليم التكنولوجي والتعليم ما قبل الجامعي، مشيرًا إلى انضمام الجامعات التكنولوجية إلى التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات المصرية والمؤسسات الخدمية والصناعية؛ لتدريب الطلاب عمليًا وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم وفق احتياجات سوق العمل.