مصطفى بكري عن تصديق إسرائيل على عملية عسكرية برفح: أمن مصر القومي خط أحمر
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
علق الكاتب الصحفي مصطفي بكري، عضو مجلس النواب، على تصديق الجيش الإسرائيلي على القيام بعملية عسكرية في رفح، ورد الخارجية المصرية على هذه التصريحات.
وقال مصطفى بكري، في تدوينه له عبر حسابه على منصة «إكس» (تويتر سابقًا): «الجيش الإسرائيلي صدق على القيام بعملية عسكرية في رفح، ووزير الخارجية المصري يحذر ويقول: المنطقة لا تحتمل توسعة العمليات العسكرية».
وأضاف «بكري»: «الأمر جد خطير والنتن يغامر ويتعجرف، يجب أن يعلم أن الأمن القومي المصري خط أحمر، وأن مصر لن تقبل بالتهجير وستواجه المخطط بكل حسم وقوة».
الجيش الإسرائيلي صدق علي القيام بعمليه عسكريه في رفح ، ووزير الخارجيه المصري يحذر ويقول : المنطقه لاتحتمل توسعة العمليات العسكريه . الأمر جد خطير والنتن يغامر ويتعجرف . يجب أن يعلم أن الأمن القومي المصري خط أحمر ، وأن مصر لن تقبل بالتهجير وستواجه المخطط بكل حسم وقوه
— مصطفى بكري (@BakryMP) February 10, 2024
مصطفى بكري: إسرائيل تُجبر الفلسطينيين على الهجرة القسرية باتجاه سيناءوكان الإعلامي مصطفى بكري، أكد أن العدو الصهيوني يُصر على اجتياح رفح بهدف إجبار الفلسطينيين على الهجرة القسرية باتجاه سيناء.
وقال بكري عبر منصة «إكس - تويتر سابقًا»: «إصرار العدو الصهيوني على اجتياح رفح بهدف إجبار الفلسطينيين على الهجرة القسرية باتجاه سيناء، سيكون بداية النهاية لدولة الكيان الصهيوني».
وأضاف بكري: «منذ قليل بدأت الانفجارات العنيفة في رفح، المجازر ستكون بشعة، هناك مليون و400 ألف فلسطيني مكدسون في تلك المنطقة المجاورة للحدود المصرية، هناك أكثر من 25 شهيدا وعشرات الجرحى في رفح بسبب الضربات الإسرائيلية للنازحين إلى رفح، الضربات تمهد للاجتياح البري بهدف دفع الفلسطينيين لاقتحام الحدود المصرية».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري: إسرائيل تُجبر الفلسطينيين على الهجرة القسرية باتجاه سيناء
مصطفى بكري لـ محافظ بورسعيد: الناس اللي في منطقة الجميل تروح فين؟!!
مصطفى بكري لـ نتن ياهو: لِمّ نفسك وابعدْ عن مصر وفلسطين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمن القومي رفح الجيش الإسرائيلي مصطفى بكري الخارجية المصرية الأمن القومي المصري نتنياهو تهجير الفلسطينيين مصطفى بکری فی رفح
إقرأ أيضاً:
عملية استشهادية جديدة شرق جباليا.. وتدمير آلية عسكرية إسرائيلية
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، عن تنفيذ عملية استشهادية جديدة شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة، فيما أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أنها دمرت آلية عسكرية إسرائيلية.
وقالت كتائب القسام في بيان مقتضب عبر قناة "تيلغرام": "تمكن أحد مقاتلي القسام من تفجير نفسه بحزام ناسف في قوة إسرائيلية مكونة من خمسة جنود وأوقعهم بين قتيل وجريح".
وأضافت أنه "فور تقدم قوات النجدة للمكان قام مقاتلوها بقنص جنديين منهم، وأمطروهم بعدد من القنابل اليدوية صهيونية الصنع في منطقة تل الزعتر شرق معسكر جباليا شمال القطاع".
وفي سياق متصل، أفادت سرايا القدس في بيان مقتضب عبر قناة "تيلغرام" بأنها دمرت بعبوة ثاقب برميلية آلية عسكرية إسرائيلية، خلال توغلها جنوب أبراج العودة في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وتأتي هذه العمليات النوعية تزامنا مع اقتحام جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، وإجبار الموجودين فيه على الخروج للساحة الخارجية، للقيام بتفتيشهم، ضمن حرب الإبادة المستمرة لليوم الـ448 على التوالي.
وأكد شهود عيان أن الاتصال انقطع بإدارة المستشفى والمتواجدين فيه، بعد أن منحهم جيش الاحتلال 15 دقيقة فقط للخروج إلى ساحاته الخارجية.
ولفت الشهود إلى أن 75 مريضا ومصابا في مستشفى كمال عدوان، يعانون ظروفا صحية صعبة، بعدما أجبرهم جيش الاحتلال على الخروج إلى الساحة الخارجية، في ظل الأجواء الباردة، ودون مراعاة الحالة الصحية الحرجة لعدد منهم، والتي تتطلب بقائهم متصلين بالأجهزة الطبية.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وتسببت هذه العملية في خروج المنظومة الصحية عن الخدمة بشكل شبه كامل وفق تصريحات مسؤولين حكوميين، فضلا عن توقف عمل جهاز الدفاع المدني ومركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر الفلسطيني.
إذ يحاصر الجيش الإسرائيلي المستشفيات الثلاثة الموجودة هناك، وهي "الإندونيسي" و"العودة" بجباليا و"كمال عدوان" في منطقة مشروع بيت لاهيا، ويحول دول وصول الأدوية والمستلزمات الطبية إليها.