باكستان تنتقد تصريحات بعض الدول حول العملية الانتخابية الباكستانية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أصدرت وزارة الخارجية الباكستانية بيانا عاجلا قالت فيه: لقد نما إلى علمنا بيانات من بعض الدول والمنظمات بشأن الانتخابات العامة التي أجريت في باكستان في 8 فبراير 2024.
وأضاف وزارة الخارجية الباكستانية، في البيان الذي وزعته سفارة باكستان في القاهرة، وحصلت "الفجر" على نسخه منه: نحن مندهشون من اللهجة السلبية لبعض التصريحات، التي لا تأخذ في الاعتبار مدى تعقيد العملية الانتخابية، ولا تعترف بالممارسة الحرة والحماسية لحق التصويت من قبل عشرات الملايين من الباكستانيين.
ولفتت إلى أن التصريحات تتجاهل الحقيقة التي لا يمكن إنكارها وهي أن باكستان أجرت انتخابات عامة سلمية وناجحة، في حين تعاملت مع تهديدات أمنية خطيرة ناجمة في المقام الأول عن الإرهاب الذي ترعاه جهات أجنبية.
وأضافت أن بعض التصريحات ليست حتى واقعية، ولم يكن هناك إغلاق للإنترنت على الصعيد الوطني، وتم تعليق خدمات الهاتف المحمول فقط خلال اليوم لتجنب وقوع حوادث إرهابية يوم الاقتراع، متابعة: لقد أظهرت العملية الانتخابية أن مخاوف العديد من المعلقين كانت في غير محلها.
وأشارت إلى أن باكستان أجرت الانتخابات كجزء من التزامها ببناء مجتمع مستقر وديمقراطي، متابعة: وبينما نقدر النصائح البناءة التي يقدمها أصدقاؤنا، فإن الإدلاء بتعليقات سلبية حتى قبل انتهاء العملية الانتخابية ليس أمرا بناء ولا موضوعيا.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية: ستواصل باكستان العمل من أجل بناء نظام حكم ديمقراطي نابض بالحياة، فكل انتخابات وانتقال سلمي للسلطة يجعلنا أقرب إلى هذا الهدف.
وتابعت: نحن نفعل ذلك ليس بسبب المخاوف التي أعرب عنها الآخرون، ولكن لأن هذا هو تطلع شعبنا ورؤية آبائنا المؤسسين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه القاهره وزارة وزارة الخارجية سفارة باكستان باكستاني سفارة باكستان العملیة الانتخابیة
إقرأ أيضاً:
بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.
وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا".
وأضاف "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سنرد بقوة موازية".
كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أميركية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.
وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.
عابر للقاراتواتهمت كييف في وقت سابق اليوم الخميس روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.
وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.
وقال مسؤول أميركي كبير إن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".
ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.
وعلى الطرف المقابل، استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأميركية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.
كما أكدت موسكو أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.
وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.
وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.