«الإدارية العليا» تؤيد عودة دكتور جامعي بجامعة طنطا للعمل
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قضت المحكمة الإدارية العليا، بمجلس الدولة، بقبول الطعن المقام من أحد الأساتذة بكلية التجارة جامعة طنطا، والذي طالب فيه بإلغاء قرار الجامعة باعتبارة مستقيلاً من العمل من تاريخ 16 يناير 2016.
قالت المحكمة في حيثياتها، إن الطاعن كان يشغل وظيفة مُدرس بقسم إدارة الأعمال بكُلية التجارة جامعة طنطا، وحصل على مُهمة علمية إلى جامعة Hull UNIVERSITY OF بإنجلترا لمُدة عامين اعتبارًا من 16/1/2015 إلى 15/1/2016 بمُرتب يُصرف بالداخل ودون نفقات على الجامعة أو الكُلية.
وأضافت، وتضمن كتاب كُلية التجارة رقم 1256 بتاريخ 26/7/2016 أن الطاعن عاد وتسلم العمل بالكُلية اعتباراً من 9/7/2016 اليوم التالي لانتهاء المُهمة العلمية - المُدة من 16/1/2016 اليوم التالي لانتهاء المُهمة العلمية حتى 8/7/2016 اليوم السابق لاستلامه العمل بالكُلية خلال مُدة مقدارها خمسة أشهر وإثنين وعشرين يوماً - أي خلال مُهلة الستة أشهر المُقررة عملاً بالفقرة الأولى من المادة (117) من قانون تنظيم الجامعات المُشار إليه، ومن ثم قفد انتفت قرينة الاستقالة الحُكمية في شأنه، ولا يجوز بحال إعمال تلك القرينة في حقه.
لا يجوز إنهاء خدمتهواستكملت، ولا يجوز إنهاء خدمته للانقطاع - دون إخلال بحق الجهة الإدارية في مؤاخذته تأديبياً إذا ثبت لها أن انقطاعه عن العمل كان بغير عُذر مقبول عن مُدة انقطاعه عقب انتهاء مُدة الإجازة المُرخص له بها طبقاً للقانون - ومن ثم يكون القرار المطعون فيه رقم 2117 لسنة 2016 الصادر من رئيس جامعة طنطا بإنهاء خدمة الطاعن اعتباراً من 16/1/2016 تاريخ انقطاعه عن العمل - اليوم التالي لانتهاء المُهمة العلمية - قد صدر بالمُخالفة لصحيح حُكم القانون حرياً بالإلغاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إدارة الأعمال الجهة الإدارية المحكمة الادارية العليا رئيس جامعة طنطا قانون تنظيم الجامعات جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
مجلس جامعة طنطا يوافق على تخصيص عدد من المباني لإنشاء الجامعة الأهلية
وافق مجلس جامعة طنطا على تخصيص عدد من المباني داخل حرم الجامعة بمجمع كليات "سبرباى" لإنشاء جامعة طنطا الأهلية، واستعرض المجلس تقريرا عن مقترح انشاء جامعة طنطا الأهلية، يرتكز على رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، متضمنا المنظور القومي والإقليمي والاطار التنفيذي المرحلي، بهدف توسيع فرص الحصول على تعليم متميز بجودة عالمية، مما يجعلها أكثر تركيزاً على تطوير مخرجات العملية التعليمية والبحث العلمي، كما أوضح التقرير المردود المجتمعي المتوقع في التطوير المهاري والاسهام في إعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل المحلي والدولي، مع توفير فرص تعليمية جيدة لشرائح واسعة من المجتمع، والمردود الاقتصادي من خلال التركيز على تخصصات وتخفيف الضغط على الجامعات الحكومية، والمردود البيئي في تقليل الانبعاثات الكربونية من خلال تقليل اغتراب الطلاب والاحتياج للانتقال لمسافات بعيدة نتيجة لالتحاقهم ببرامج دراسية ومؤسسات خارج النطاق الجغرافي، كما أوضح التقرير إمكانية وجود فرص مستقبلية للتوسع في المنشآت.
جاء ذلك خلال مجلس الجامعة المنعقد في جلسته اليوم برئاسة الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، بحضور الدكتور فؤاد هراس رئيس جامعة طنطا الأسبق، والدكتور محمود سليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعمداء الكليات، والمستشار القانوني للجامعة، وأمين عام الجامعة.