الصحة بغزة: إرتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى أكثر من 28 شهيد
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الجديد برس|
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 28.064 شهيدا و67.611 مصابا منذ 7 أكتوبر.
هذا وتواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 127 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وأفادت وسائل الإعلام من غزة أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم السبت- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيز العدوان على خانيونس، واشتداد وتيرة القصف على رفح، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 117 شهيدا و152 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 28064 شهيدا و67611 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وارتقت شهيدة و29 جريحا جراء قصف استهدف شقة سكنية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ونسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مربعا سكنيا غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية أن 5 شهداء في ثلاجة مجمع ناصر الطبي المحاصر ارتقوا فجر اليوم والليلة جراء استمرار عدوان الاحتلال على خانيونس.
واستشهد مدير مباحث رفح أحمد اليعقوبي ونائبه أيمن الرنتيسي وإبراهيم شتات رئيس قسم مباحث التموين جراء قصف الاحتلال مركبتهم في حي تل السلطان.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر العثور على مركبة إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني مقصوفة في منطقة تل الهوى في مدينة غزة واستشهاد الطاقم يوسف زينو وأحمد المدهون بعد فقد آثارهما أثناء مهمة انقاذ الطفلة هند رجب منذ 12 يوماً.
وأكدت أن الاحتلال تعمد استهداف مركبة الإسعاف فور وصولها الموقع حيث عثر على مركبة الإسعاف على بعد أمتار من المركبة التي فيها الطفلة هند.
وقالت: إن الاحتلال تعمد استهداف طاقم الهلال الأحمر رغم الحصول على تنسيق مسبق للسماح بوصول مركبة الإسعاف إلى المكان لإنقاذ الطفلة هند.
وعُثر، اليوم السبت، على جثمان الشهيدة الطفلة هند رجب (6 سنوات)، وخمسة من أقاربها، بعد 12 يوما من استهداف ومحاصرة المركبة التي كان تقلهم في منطقة تل الهوا بمدينة غزة، وكذلك جثماني المسعفين اللذين حاولا إنقاذها.
وأفادت مصادر محلية بأن ذوي الشهيدة هند عثروا على جثمانها وجثامين أقاربها الذين كانت برفقتهم في المركبة المستهدفة، وهم خالها بشار حمادة وزوجته وأطفاله الثلاثة.
واستشهد الصياد محمود عدنان الأقرع (27 عاما) وأصيب آخر بنيران أطلقتها زوارق الاحتلال قبالة ساحل دير البلح وسط قطاع غزة.
وأفاد مرسلنا بأن قوات الاحتلال أطلقت النار بكثافة من الزوارق الحربية غرب مدينة دير البلح بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل شرق المدينة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الطفلة هند قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي.. فيديو
من مهد انتفاضة الحجارة عام 1987 إلى مدينة اطلال يسكنها الدمار والموت، جباليا تلك المدينة المحاصرة في شمال قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي باتت الآن شاهدة على كل أشكال الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العدوان على القطاع، لا سيما الحصار الأخير على الشمال الذي بدأ في أكتوبر الماضي، وهو ما جاء في تقرير تلفزيونيًا عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان: «بعد أن كانت الأكثر ازدحاما بالسكان.. جباليا تتحول إلى مدينة أنقاض وأشباح بفعل العدوان الإسرائيلي».
ما ارتكبه الاحتلال الإسرائيلي من إبادة جماعية وتدمير وانتهاكات في شمال غزة لم يعد خافيا حتى على الإعلام الإسرائيلي، فقد وصف عاموس هاريل المحلل العسكري الإسرائيلي جباليا في مقال نشرته صحيفته «هارتس» بأنها مدينة أشباح بعد أن كانت قبل الحرب أحد أكثر الأماكن ازدحاما، الكاتب الإسرائيلي كشف أن الجيش الإسرائيلي دمر 70% من المنازل والمباني في مخيم جباليا نتيجة القصف الإسرائيلي وعملية التجريف لأراضي المدينة، حتى المباني القليلة المتبقية تضررت وتشوك على السقوط.
نشرت صحيفة «هارتس» في تفاصيل مقال وصفها لجباليا، أن مخيم المدينة لم يعد صالح للعيش نهائيًا بعد أن أقدم الاحتلال ليس فقط على تدمير المنازل بل كذلك البنية التحتية للكهرباء والمياه والصرف الصحي كما أعدم كل مقدرات الحياة ونسف أبراجا سكينة كانت تضم عشرات الوحدات السكنية.
وبحسب صحيفة «هارتس» أجبر الاحتلال نحو 69 ألف فلسطيني على النزوح قسريًا من مخيم جباليا تحت تهديد الدبابات وقصف المدفعية.
وفي الشمال من جباليا تحديدا في بيت لاهيا تقف مستشفى كمال عدوان هناك صامدة في وجه العدوان الإسرائيلي الذي يستهدفها بشكل يومي كهدف عسكري، ورغم أن المستشفى تعد أخر ملاذ للمصابين والمرضى في قطاع شمال قطاع غزة، إلا أن الاحتلال طالب بإخلاء المستشفى في ظل عجز الطاقم الطبي عن نقل المرضى والجرحى.