أبوالغيط يُحذر من مخاطر إقليمية حال استهداف الاحتلال لـ رفح
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
حذر أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، من التبعات الخطيرة لاستهداف الاحتلال الإسرائيلي منطقة رفح بقطاع غزة، مُشددا على أن نوايا الاحتلال بفرض واقع النزوح على مئات الآلاف من الفلسطينيين، الذين لجأوا إلى رفح كملاذٍ أخير من الهجمات العشوائية على المدنيين، هي خطة مكشوفة ومرفوضة على طول الخط وتنطوي على تهديدات خطيرة للاستقرار الإقليمي.
ونقل جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبوالغيط، قوله إن دفع مئات الآلاف للنزوح من القطاع هو انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، فضلاً عما يُمثله من إشعال خطير للموقف في المنطقة عبر تجاوز الخطوط الحمراء للأمن القومي لدولة عربية كبيرة هي مصر.
وشدد أبو الغيط، على أن العالم عليه أن ينتبه لخطورة الممارسة الإسرائيلية المدفوعة بأجندة يمينية متطرفة تُريد إفراغ القطاع من سكانه، وتحقيق تطهير عرقي متكامل الأركان لا يجب أن يكون له مكانٌ في هذا العصر.
ولفت المتحدث الرسمي، إلى أن رموزا في الحكومة الإسرائيلية لم يخفوا نوايا التهجير والترحيل للسكان، بل وإعادة المستوطنات الإسرائيلية إلى القطاع، بما يجعل التحرك الدولي في هذه المرحلة ضرورة للحيلولة دون وقوع كارثة تزيد من تصعيد الأوضاع واشتعالها على مستوى الإقليم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الدول العربية إسرائيل رفح أحمد أبوالغيط أبوالغيط قضية فلسطين
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لنقابة المعلمين: نحن حرصاء على تعليم جميع التلاميذ النازحين وغير النازحين
قال ألامين العام لنقابة المعلمين الدكتور أسامة الأرناؤط، في بيان: "نتابع باهتمام بالغ شؤون أهلنا في المناطق التي تستهدفها آلة الإجرام الصهيونية من قتل وتدمير وتهجير في عدوان وحشي غاشم يستمرّ منذ شهر تقريبًا، ويكشف الوجه الحقيقي لهذا العدو المجرم المتفلّت من كل ضوابط والذي لا يقيم لضوابط الحرب أي اعتبار، ولا يميز بين مقاتل ومدني، وهو أقل ما يقال فيه أنه قاتل الأطفال والنساء والشيوخ، وهو يتباهى بذلك".
تابع:"في ظل هذه الأجواء الصعبة جدا، نؤكد أنه يستحيل البحث حاليا بالتعليم في الجنوب وبعلبك والضاحية الجنوبية، وبخاصة المناطق غير الآمنة التي يستهدفها العدوان على مدار الساعة، أو تلك التي تأوي أهلنا النازحين كواقع الحال في صيدا مثلا، لأن اللحظة الآن هي لمساعدة المتألمين والمهجرين والمصابين والنازحين وإغاثتهم، على أن نبحث في الأيام المقبلة في الوسائل المتاحة للتعليم حضوريا أو من بعد، بعد أن تنقشع الرؤية حول مسار التطورات على الأرض لكي يبنى على الشيء مقتضاه".
وختم:"نحن حرصاء على تعليم جميع التلاميذ النازحين وغير النازحين، لأن المدرسة هي المكان الطبيعي لهم، ويؤلمنا في هذا الظرف أن نكون عاجزين للأسف عن جمعهم تحت مظلة المعلم،لتعليمهم وتأمين الأجواء الملائمة لهم.رحم الله الشهداء، ومنّ على المصابين بالسفاء العاجل، وحمى لبنان".