القوات الروسية تشن 31 ضربة على المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
نفذت القوات الروسية 31 ضربة بأسلحة دقيقة وطائرات بدون طيار على منشآت المجمع الصناعي العسكري الأوكراني الذي أنتج مركبات جوية بدون طيار وسفن مسيرة بالإضافة إلى الذخائر، حسبما ذكرت وزارة الدفاع الروسية اليوم السبت.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة أنباء تاس الروسية - إنه "في الفترة ما بين 4 و10 فبراير، نفذت القوات المسلحة للاتحاد الروسي 31 ضربة بأسلحة موجهة بدقة، بما في ذلك أسلحة جوية وبحرية بعيدة المدى وباستخدام مركبات جوية بدون طيار ضد منشآت الصناعة العسكرية الأوكرانية".
وأضافت الوزارة أن منشآت الإنتاج الخاصة بالمؤسسات التي تنتج وتصلح الطائرات، وطائرات الاستطلاع والطائرات بدون طيار والسفن المسيرة وأنظمة الصواريخ الساحلية والعملياتية التكتيكية، بالإضافة إلى صواريخ أنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة، قد تعرضت للقصف.
وتابعت وزارة الدفاع الروسية أن مواقع انتشار الوحدات العسكرية الأوكرانية والقوميين والمرتزقة الأجانب تعرضت للقصف أيضًا.
وخلصت وزارة الدفاع الروسية إلى أن "أهداف الضربات قد تحققت".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القوات الروسية أوكرانيا مركبات جوية سفن مسيرة المجمع الصناعي العسكري بدون طیار
إقرأ أيضاً:
بيان: السفينة الروسية الغارقة في المتوسط تعرضت لهجوم إرهابي
أعلنت شركة تابعة لوزارة الدفاع الروسية، الأربعاء، أن سفينتها "أورسا ميجور" التي غرقت في البحر المتوسط تعرضت إلى "هجوم إرهابي".
وقالت شركة "أوبورونلوغيستيكا" في بيان نقلته وكالات الأنباء الرسمية الروسية إنها "تعتقد أن هجوما إرهابيا موجها تم تنفيذه في 23 ديسمبر 2024 ضد السفينة أورسا ميجور"، من دون الإشارة إلى الجهة التي قد تكون نفذته ولا دوافعه.
وأضافت أن "ثلاثة انفجارات متتالية" وقعت في السفينة قبل تسرب المياه إليها.
لم تكشف الشركة العناصر التي اعتمدت عليها لاعتبار غرق السفينة "هجوما إرهابيا".
وفقد بحاران في حادث غرق السفينة التي كان طاقمها يضم 16 بحارا.
وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت الثلاثاء أن غرق السفينة حدث بعد "انفجار في غرفة المحركات".
وحصل الحادث في المياه الدولية في المتوسط بين مياه إسبانيا والجزائر.
وبحسب فرق الإنقاذ البحري الإسبانية، فإن أورسا ميجور "أصدرت نداء استغاثة" ليل الاثنين الثلاثاء، على بعد نحو 105 كيلومترات من سواحل مدينة ألميريا الإسبانية، بسبب "سوء الأحوال الجوية" ثم غرقت.
وسفينة الشحن هي الأكبر التي تملكها شركة "أوبورونلوغيستيكا" التابعة لوزارة الدفاع الروسية وتوفر أيضا خدمات النقل المدني والخدمات اللوجستية.
وخضعت السفينة والشركة المالكة لها لعقوبات أميركية في مايو 2022 بعد بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا، وفق ما أفادت حينها وزارة الخارجية الأميركية.
وبحسب الشركة، كانت السفينة تنقل رافعات ميناء وأغطية فتحات كاسحات الجليد إلى فلاديفوستوك (الشرق الأقصى الروسي).
وأبحرت السفينة من سان بطرسبرغ في شمال غرب روسيا في ديسمبر على أن تصل إلى فلاديفوستوك في 22 يناير، بحسب موقع مارين ترافيك المتخصص.
وأكدت الشركة في 20 ديسمبر أن السفينة كانت تشارك في تطوير "الطريق البحري الشمالي".
تطور روسيا هذا الطريق البحري في القطب الشمالي منذ سنوات أملا في استخدامه كدائرة تجارية جديدة تربط أوروبا بآسيا، وذلك لتسهيل نقل المحروقات.