يمانيون/ صنعاء نظمت السلطة المحلية بمديرية جحانة بالتعاون مع كلية التربية والعلوم الإنسانية والتطبيقية، اليوم، فعالية خطابية وثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية، أكد وكيل المحافظة لقطاع التعليم والشباب، طالب دحان، أن مشروع الشهيد القائد مشروع إيماني قرآني حق، ومشروع أصيل منسجم مع هوية الأمة، مشيرا إلى أنه أصبح مشروعا عالميا رغم ما واجهه من حملات.


كما أكد دحان أن المشروع القرآني للشهيد القائد سطع ونجح وقهر كل التحديات والمؤمرات، وأثبت حاجة الأمة إلى هدى يقودها ويعيد لها عزتها وقوتها وكرامتها، خاصة في ظل ما كانت تشهده من الذل والهوان الذي كان يخيم عليها، لافتا إلى أن ما نشهده اليوم من أحداث تؤكد صوابية المشروع القرآني.
فيما أوضح مدير التعليم الفني والتدريب المهني بالمحافظة، عزيز الرجالي ، أن ذكرى الشهيد القائد تُحيي النفوس وتولد العزة والكرامة وتبعث روح الجهاد والثبات على الحق في مواجهة قوى الاستكبار العالمي وأدواته.
وأشار إلى أن ما تحقق من إنجازات عسكرية وقوة ردع وانتصارات نشاهدها اليوم ماثلة للعيان في البحرين الأحمر والعربي، ما هو إلا نتيجة إرتباط الشعب اليمني بالمشروع القرآني .
بدوره أوضح عميد كلية التربية الدكتور حاصل ناصر، أن الشهيد القائد وضع اللبنات الأولى لمعالم واتجاهات المرحلة الجديدة في حياة الأمة ، مشيرا إلى أن بصماته حاضرة في كل الفعاليات العلمية والعملية والثقافية والعسكرية.
وأكد أن الحكمة عند الشهيد تجسدت بشكل مواقف ورؤى عملية عكست وعيا راقيا ومن منطلق قرآني وأهداف سامية تعمل على البناء النفسي للفرد والمجتمع والأمة وتؤسس لمرحلة جديدة منبثقة من القرآن الكريم وثقافته.
تخللت الفعالية قصيدتان للشاعرين هلال صلاح وضيف الله الراجحي. # الذكرى السنوية للشهيد القائد# مديرية جحانة#فعالية خطابية وثقافيةصنعاء

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: للشهید القائد إلى أن

إقرأ أيضاً:

تفاعل غير مسبوق مع حملة تغريدات “إنا على العهد” وفاء لسيد الأوفياء الشهيد حسن نصر الله

يمانيون../
شهدت حملة التغريدات “إنا على العهد”، التي انطلقت في الساعة التاسعة من مساء اليوم، تفاعلا كبيرا؛ وفاء لسيد الأوفياء – شهيد الإسلام والإنسانية، السيد حسن نصر الله.

وأكد المغردون أن أحرار اليمن يبادلون السيد حسن نصر الله الوفاء بالوفاء، وأنهم على العهد باقون، وعلى الدرب سائرون.. مشيرين إلى أن السيد نصر الله لم يكن فردا، بل كان صرخة أمة، ورمحا كسر هيبة الطغيان.

وأوضحوا أن تشييعه كان زلزالا هز الأرض تحت أقدام الطغاة، وصاعقة نزلت على رؤوس الأعداء، ومثل رسالة واضحة بأن نهجه باقٍ، ورايته لن تسقط، والمقاومة مستمرة حتى النَّصر، وأن الأقدام التي مشت خلف نعشه ستمضي حتى القدس.. مؤكدين أن الأمة التي تودِّع قادتها بهذا الزّحف المليوني لا يمكن هزيمتها.

وأشاروا إلى أن الحشود الهادرة في تشييعه مثلت استفتاء شعبي على خيار المقاومة، وأنها أكبر من أي مؤامرة.. مبيّنين أن السيد حسن نصرالله أبقى للأمة مدرسة متكاملة، يتخرّج منها الأبطال الذين يقفون في وجه العدو الإسرائيلي بكل بسالة وثبات وصمود.

وتطرَّقت التغريدات إلى المواقف الشجاعة لشهيد الأمة، حيث وقف مع فلسطين حين باعوها، ومع اليمن حين خذلوه، ومع المقاومة حين خانوا العهد، فكان يمنيا حين تخلى العرب، وكان فلسطينيا حين خنع المتخاذلون، وكان ضمير الأمة الحي.

وأوضح المغردون في الحملة أن السيد حسن نصر الله لم يكن مجرد متضامن مع اليمن، بل كان أخا وناصرا، وصوتا للحق حين خفتت الأصوات، وصنعاء تعرف من صدقها، ومن خذلها والتاريخ يسجِّل المواقف لا الادعاءات.

وأكدوا أن رسائل الوفاء -كما بقي صوت نصر الله في قلوب اليمنيين- ستبقى شاهدا على عمق العلاقة بين الأحرار.. لافتين إلى أن السيد حسن نصر الله كان حاضرا في قلوب ووجدان اليمنيين حين خذلهم العالم، وكان صوته أعلى من كل الضجيج، وحين صمت الجميع، كان موقفه صاعقة تقض مضاجع الظالمين، لهذا بكى عليه اليمن كما يبكي على الأوفياء، وودعوه كما يودع الأقربون.

وأشاروا إلى أن رحيله ليس نهاية، بل بداية لجيل جديد يحمل راية المقاومة، فقادة المبادئ لا يموتون بل يتحولون إلى رموز خالدة في ضمير الأمة.

وتطرّقت التغريدات إلى المواقف الإنسانية للسيد نصر الله، ودفاعه عن الأمة التي ستظل الأجيال تتذكرها بكل فخر وإجلال.

وأشارت إلى أن السيد حسن نصرالله لم يكن مجرد داعم لقضية اليمن، بل كان صوتها حين خفتت الأصوات، ودرعها حين تكالبت السيوف، وكل كلمة قالها كانت صرخة في وجه العدوان، وكل موقف اتخذه كان سلاحا في معركة الشرف.. مبينة أنه ترك إرثًا عظيمًا من التربية الحسنة والثراء الفكري والجهادي والسياسي والأخلاقي، وأعطى الأمة الأمل بالانتصار.

وذكرت أن حضور وفود من مختلف الأديان والطوائف في تشييعه رسالة واضحة أن القادة الكبار لا تحصرهم الجغرافيا ولا الطوائف، بل تسكنهم قضايا الأمة.

وأشار المغردون في الحملة إلى أن شهيد الأمة قاد انتصار تموز ضد العدو الصهيوني بكل قوة وحنكة وشجاعة، وموقفه المبدئي في إسناد غزة وفصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني تُوج باتفاق وقف إطلاق النار.. مؤكدين أن الشهيد السيد نصرالله كان رجل المرحلة ومفتتح زمن الانتصارات على قوى الاستكبار العالمي (أمريكا وإسرائيل).

مقالات مشابهة

  • الشؤون الدينية تطلق الدورة القرآنية الرمضانية وتدشّن المشروع القرآني من الحرمين
  • تفاعل غير مسبوق مع حملة تغريدات “إنا على العهد” وفاء لسيد الأوفياء الشهيد حسن نصر الله
  • تفاعل كبير مع حملة تغريدات “إنا على العهد” وفاءً للشهيد نصر الله
  • التاسعة مساءً.. انطلاق حملة تغريدات وفاء لسيد الأوفياء القائد الشهيد حسن نصر الله
  • الـ9 مساء.. انطلاق حملة تغريدات وفاء لسيد الأوفياء القائد الشهيد حسن نصر الله
  • مناورة عسكرية لخريجي دورات “طوفان الأقصى” بمديرية الحيمة الداخلية بصنعاء
  • تأملات للسفير البابوي في كييف بالذكرى السنوية الثالثة لاندلاع الحرب بأوكرانيا
  • رؤية “الشهيد القائد” لـ “حزب الله” وقيادته وكوادره: سادة المجاهدين وأشجعُ المؤمنين
  • الجبهة الثقافية تنظم فعالية بعنوان “قافية الوفاء” للشهيدين نصر الله وصفي الدين
  • كاريكاتير.. وداعا الشهيد القائد حسن نصر الله