كشفت تقارير إعلامية أن عدداً من جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي عرضوا أسلحة ومواد قتالية للبيع، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تضرب دولة الاحتلال، وفي ظل معاناتهم من عدم وجود موارد مالية كافية لشراء احتياجاتهم من الطعام والشراب.

وذكرت صحيفة «كالكاليست»العبرية، المعنية بالشأن الاقتصادي، في تقرير لها اليوم السبت، أن العديد من الإعلانات بدأت تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيها جنود الاحتياط في جيش الاحتلال، أسلحة مختلفة وأدوات قتالية للبيع، بغرض الحصول على موارد مالية.

جنود الاحتلال يبيعون أسلحتهم من أجل المال

وذكرت الصحيفة العبرية أن الغرض من عرض هذه الأسلحة والمعدات للبيع، هو تطوير المعدات الأخرى بحوزة جنود جيش الاحتلال، وشراء ما يكفيهم من الطعام والشراب، بعد أن خسروا الكثير من إمكاناتاهم العسكرية خلال العدوان المستمر على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن النقص الحاد في المعدات الأساسية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أدى إلى اضطرار جنود الاحتلال لطلب جمع التبرعات الخاصة، بالإضافة إلى بيع فائض الأسلحة عبر الإنترنت، مثل الخوذات النايلون، ومناظير البنادق، بسعر منخفض.

الاحتلال يفشل في توفير احتياجات جنود الاحتياط بغزة

وأكدت الصحيفة العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فشل في إمداد جنود الاحتياط، الذي يشاركون في العدوان على قطاع غزة، بالأدوات القتالية اللازمة، وبالتالي أدى ذلك إلى فقدان الجنود ثقتهم الكاملة في قيادة الجيش، لعدم قدرته على تقديم الدعم الكافي لهم خلال الحرب على قطاع غزة، وهو ما يعرضهم للخطر بشكل كبير.

كما أشارت إلى أن العديد من الجنود الإسرائيليين، الذين تم إرسالهم إلى الحرب في غزة وإلى المناطق الشمالية على الحدود مع جنوب لبنان، يجري تزويدهم بمعدات قديمة وغير مناسبة، وأن جيش الاحتلال لم يتمكن من تزويدهم بالأساسيات، مثل الملابس وأدوات النظافة والوجبات، فضلاً عن حقائب السفر العملياتية، وأحذية المشاة، والسترات الواقية.

الجاليات اليهودية في الخارج تتبرع لجنود الاحتلال

ولفت موقع «كالكاليست» إلى أن عدداً من الجاليات اليهودية في الدول الأوروبية أرسلت تبرعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تتضمن معدات عسكرية ضرورية، ومع ذلك فإن أزمة نقص المستلزمات التي يعاني منها جنود الاحتياط مازالت مستمرة، بل زادت الفجوة داخل وحدات القوات العسكرية، إذ أن بعض الجنود سيمكنه الحصول على معدات أفضل، في حين أن جنود بمناطق أخرى سيضطرون للاكتفاء بمعدات بسيطة، لا تناسب الأعمال القتالية في المناطق التي ينتشرون بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال قطاع غزة حرب إسرائيل جیش الاحتلال الإسرائیلی جنود الاحتیاط جنود الاحتلال

إقرأ أيضاً:

عاجل:- جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لمناورة كبرى في غزة قد تقسمها إلى قسمين

ذكر موقع (واللا) الإسرائيلي أن جيش الاحتلال يستعد لتنفيذ مناورة عسكرية كبرى قد تشمل تقسيم قطاع غزة إلى قسمين، وهو ما يعني أن حركة حماس قد تفقد أكثر من 50% من الأراضي التي تسيطر عليها، حسب التقرير.

الخطة العسكرية وتفاصيل المناورة الكبرى

وأفاد التقرير أن الجيش الإسرائيلي يعتزم تنفيذ مناورة عسكرية تشمل إنشاء مراكز توزيع غذائية مباشرة للمدنيين في غزة، وستديرها شركات أمريكية مدنية، وذلك في خطوة تهدف إلى إضعاف قبضة حماس وتقويض سلطتها.

إعلام إسرائيلي: الجيش يستعد لتنفيذ عملية توغل كبرى في قطاع غزة القاهرة الإخبارية تكشف آخر تطورات الوضع في أحياء ومحافظات قطاع غزة

 ويعتبر هذا التطور جزءًا من استراتيجية تهدف إلى الضغط على حركة حماس في القطاع، في حين تشير التقارير إلى أن المناورة قد تتطلب تجنيدًا واسعًا للاحتياط.

الاستعدادات العسكرية وتحريك القوات من جبهات أخرى

يأتي ذلك في إطار الاستعدادات لتنفيذ عمليات برية عالية الكثافة داخل قطاع غزة، بما في ذلك تدمير منهجي للمباني باستخدام معدات هندسية ثقيلة قادرة على تدمير شوارع بأكملها. كما تشمل العمليات استخدام المتفجرات دون قيود، مع دعم جوي أمريكي للغارات الجوية.

وفي الوقت نفسه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه تمكن من الاستيلاء على نحو 40% من مساحة القطاع، ويصر على أن الضغط العسكري هو الوسيلة الأساسية لإعادة حماس إلى طاولة المفاوضات. 

رغم ذلك، يواجه الجيش تحديات كبيرة في الميدان، حيث يجد صعوبة في مواجهة أسلوب حماس في الحرب.

أسلوب حماس في المعركة والتحديات التي تواجهها القوات الإسرائيلية

من جانبها، ذكرت حماس أنها قررت الحفاظ على قوتها العسكرية التي تضم نحو 20 ألف مقاتل، استعدادًا لمواجهة محتملة كبيرة. 

ويظهر أن الحركة تركز حاليًا على إعادة بناء قدراتها العسكرية، بالإضافة إلى تجنيد أفراد جدد.

وفي مواجهة الضغوط العسكرية الإسرائيلية، قال التقرير إن حماس تعتمد على أسلوب حرب العصابات التي تستخدم فرصًا ميدانية أو أخطاء من الجانب الإسرائيلي للقيام بهجمات انتقائية.

 ويضيف التقرير أن مقاتلي حماس لا يهاجمون إلا عندما يرون فرصة لتحقيق إنجاز ملموس، مثل إطلاق صواريخ مضادة للدروع، عمليات قنص، وتفجير عبوات ناسفة.

تكتيك حماس في المعركة

ويشير التقرير إلى أن الجنود الإسرائيليين نادرًا ما يرون مقاتلي حماس أثناء المعركة، حيث يختبئون سريعًا بعد تنفيذ الهجمات. 

وتستند حماس في تكتيكاتها على المراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية، وتحليل أنماط التحرك للجنود الإسرائيليين، والبحث عن نقاط الضعف لاستهدافها وتنفيذ هجمات عن بُعد.

المواجهة المحتملة: استراتيجيات متباينة بين الجيش وحماس

تختتم التقارير بالإشارة إلى أن حماس تحاول خلق واقع ميداني يبدو هادئًا نسبيًا، بينما في الواقع، يقوم أفرادها بالتحضير للمراحل التالية من الصراع من خلال استراتيجيات استخباراتية وعسكرية تهدف إلى استنزاف القوات الإسرائيلية.

وفي الختام، يبدو أن الاحتلال الإسرائيلي يجهز لمرحلة تصعيد جديدة في غزة، في حين تتواصل التكتيكات الميدانية لحركة حماس في مواجهة هذه الاستعدادات العسكرية.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: مقتل 114 من لواء غولاني وتناقص جنود الاحتياط بحرب غزة
  • إعلام إسرائيلي: 60% من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة بسبب الصعوبات
  • 33 شهيدا في غزة وكمين القسام يوقع 3 من جنود الاحتلال
  • خطة لإصلاح أحوالهم.. إنهاك وإهمال الاحتياط يهدد الجيش الاسرائيلي
  • بيت حانون تواصل المقاومة.. إصابة 3 جنود إسرائيليين في هجوم مباغت
  • عاجل:- جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لمناورة كبرى في غزة قد تقسمها إلى قسمين
  • عاجل:- حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ترتفع إلى 51،201 شهيد و116،869 مصاب
  • استشهاد 3 فلسطينيين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي بيت حانون وخان يونس بغزة
  • 18 شهرا من حرب الإبادة الجماعية.. معاناة سكان غزة تكشف وحشية الاحتلال الإسرائيلي
  • إصابة 5 جنود إسرائيليين على الأقل جراء استهداف مركبة مدرعة شرقي غزة