بسبب نقص التجهيزات.. جنود الاحتلال الإسرائيلي يعرضون أسلحتهم للبيع
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
كشفت تقارير إعلامية أن عدداً من جنود الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي عرضوا أسلحة ومواد قتالية للبيع، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب الأزمة الاقتصادية التي تضرب دولة الاحتلال، وفي ظل معاناتهم من عدم وجود موارد مالية كافية لشراء احتياجاتهم من الطعام والشراب.
وذكرت صحيفة «كالكاليست»العبرية، المعنية بالشأن الاقتصادي، في تقرير لها اليوم السبت، أن العديد من الإعلانات بدأت تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، يعرض فيها جنود الاحتياط في جيش الاحتلال، أسلحة مختلفة وأدوات قتالية للبيع، بغرض الحصول على موارد مالية.
وذكرت الصحيفة العبرية أن الغرض من عرض هذه الأسلحة والمعدات للبيع، هو تطوير المعدات الأخرى بحوزة جنود جيش الاحتلال، وشراء ما يكفيهم من الطعام والشراب، بعد أن خسروا الكثير من إمكاناتاهم العسكرية خلال العدوان المستمر على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت الصحيفة إلى أن النقص الحاد في المعدات الأساسية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، أدى إلى اضطرار جنود الاحتلال لطلب جمع التبرعات الخاصة، بالإضافة إلى بيع فائض الأسلحة عبر الإنترنت، مثل الخوذات النايلون، ومناظير البنادق، بسعر منخفض.
الاحتلال يفشل في توفير احتياجات جنود الاحتياط بغزةوأكدت الصحيفة العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي فشل في إمداد جنود الاحتياط، الذي يشاركون في العدوان على قطاع غزة، بالأدوات القتالية اللازمة، وبالتالي أدى ذلك إلى فقدان الجنود ثقتهم الكاملة في قيادة الجيش، لعدم قدرته على تقديم الدعم الكافي لهم خلال الحرب على قطاع غزة، وهو ما يعرضهم للخطر بشكل كبير.
كما أشارت إلى أن العديد من الجنود الإسرائيليين، الذين تم إرسالهم إلى الحرب في غزة وإلى المناطق الشمالية على الحدود مع جنوب لبنان، يجري تزويدهم بمعدات قديمة وغير مناسبة، وأن جيش الاحتلال لم يتمكن من تزويدهم بالأساسيات، مثل الملابس وأدوات النظافة والوجبات، فضلاً عن حقائب السفر العملياتية، وأحذية المشاة، والسترات الواقية.
الجاليات اليهودية في الخارج تتبرع لجنود الاحتلالولفت موقع «كالكاليست» إلى أن عدداً من الجاليات اليهودية في الدول الأوروبية أرسلت تبرعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي، تتضمن معدات عسكرية ضرورية، ومع ذلك فإن أزمة نقص المستلزمات التي يعاني منها جنود الاحتياط مازالت مستمرة، بل زادت الفجوة داخل وحدات القوات العسكرية، إذ أن بعض الجنود سيمكنه الحصول على معدات أفضل، في حين أن جنود بمناطق أخرى سيضطرون للاكتفاء بمعدات بسيطة، لا تناسب الأعمال القتالية في المناطق التي ينتشرون بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال قطاع غزة حرب إسرائيل جیش الاحتلال الإسرائیلی جنود الاحتیاط جنود الاحتلال
إقرأ أيضاً:
"ضميرنا لا يسمح لنا".. عشرات جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي أعلنوا رفضهم العودة إلى غزة
أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن عشرات جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى قطاع غزة، مؤكدين أن العملية العسكرية على رفح تعرض حياتهم وحياة الأبرياء للخطر ولن تعيد الرهائن.
المحكمة العليا في إسرائيل تقضي بتجنيد اليهود المتشددين الحريديم في الجيشوذكرت الصحيفة أنه في نهاية الشهر الماضي، وقع 41 جندي احتياط خدموا في الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، على أول خطاب "رفض خدمة" يصدره جنود الاحتياط منذ بدء الحرب في غزة.
وأوضحت أن عشرة من الموقعين على الرسالة كتبوا أسماءهم الكاملة والآخرون بالأحرف الأولى من أسمائهم، وجاء فيها: "إن الأشهر الستة التي شاركنا فيها في المجهود الحربي أثبتت لنا أن العمل العسكري وحده لن يعيد المختطفين إلى ديارهم".
עשרות חיילי וחיילות מילואים מכריזים במכתב שמתפרסם הבוקר (שישי): ״בעקבות ההחלטה להיכנס לרפיח על פני עסקת חטופים, אנו מכריזים שמצפוננו לא מאפשר לנו להתייצב״
שתפו את קריאתם האמיצה! pic.twitter.com/5RTOnqMwfM
وعن العملية العسكرية على رفح قالوا: "هذا الغزو، فضلا عن تعريض حياتنا وحياة الأبرياء في رفح للخطر، لن يعيد المختطفين أحياء... إما رفح، أو المختطفين، ونحن نختار المختطفين. ولذلك، وبعد قرار دخول رفح بصفقة اختطاف، نعلن نحن جنود الاحتياط أن ضميرنا لا يسمح لنا بالمساس بحياة المختطفين وإفساد صفقة أخرى".
وأفادت الصحيفة بأن 16 من الموقعين على الرسالة يخدمون في جهاز الاستخبارات وسبعة في قيادة الجبهة الداخلية. ويخدم باقي الموقعين في وحدات المشاة والهندسة القتالية والمدرعات، ويخدم اثنان منهم في وحدات النخبة - الكوماندوز.
وذكر أحد السبعة الذين يخدمون في قيادة الجبهة الداخلية أن العديد من جنود الاحتياط الذين يخدمون في القيادة تم استدعاؤهم بعد 7 أكتوبر لمهام قتالية مثل "الاستيلاء على الخطوط" في الضفة الغربية، وذلك بسبب نقل العديد من الجنود النظاميين إلى قطاع غزة.
وقال معظم الموقعين الذين تحدثت معهم "هآرتس" إنهم يدركون أن مواقفهم غير عادية بين جنود الاحتياط.
المصدر: "هآرتس"