موعد عيد الحب 2024.. استعد للاحتفال بشريك حياتك في «الفلانتين»
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
عيد الحب 2024.. أيام قليلة تفصلنا عن موعد حلول عيد الحب 2024، وبالتزامن مع اقترابه يسعى الكثير من العشاق للبحث عن موعده، للاحتفال به مع أحبائهم، وتبادل التهاني ورسائل الحب والهدايا تعبيرًا عن مشاعرهم، ومدى حبهم لبعضهم.
ويعتبر عيد الحب من المناسبات الهامة لدى العشاق، حيث يعد فرصة لتقدير العلاقات العاطفية، وتعزيز روح المحبة والتفاهم بين الأزواج والشركاء.
وفي هذا السياق تستعرض «الأسبوع» للقراء والزوار في السطور القادمة، أبرز المعلومات عن عيد الحب 2024، من حيث الموعد وأجمل عبارات التهنئة في الفلانتين، وذلك من خلال التقرير التالي:
موعد عيد الحب 2024ومن المقرر أن يحتفل العشاق في مختلف أنحاء العالم بيوم الحب العالمي، في يوم الأربعاء المقبل الموافق 14 من شهر فبراير الجاري، أي يتبقى عليه 4 أيام من تاريخ اليوم 10 فبراير 2024.
الجدير بالذكر أن تاريخ الاحتفال بعيد الحب يأتي في يوم 14 فبراير من كل عام، نسبة إلى كاهن مسيحي يطلق عليه اسم «فالنتين»، الذي حكم عليه بقطع رأسه، في العصور الوسطى، بعد مساعدة الجنود في الزواج سرًا، من قبل الإمبراطور الروماني «كلوديوس» الذي كان يمنع زواج الجنود العشاق، ليتفرغوا للقتال دائما في يوم 14 فبراير، لذلك يحتفل به جميع العشاق في كل عام، وأصبح تخليداً له من وقتها.
أجمل عبارات التهنئة بمناسبة عيد الحب 2024وعن أجمل عبارات التهنئة بمناسبة عيد الحب 2024، فهي كما يلي:
- لو أحبك مليون فأنا منهم، وإذا أحبك واحد فهذا أنا، وأنا في كل الأحوال أحبك.
- ما أجمل هذا اليوم والأجمل أن أقضيه معك، كل عام وأنت بألف خير.
- كل عام وأنت حبيبي، وكل عام وأنت بخير.
- في عيد الحب أهديك سفينة ورد حمراء أشرعتها الحب والأشواق، وأسلمك سنين عمري وكل حرف كتبته من قلمي وحبري.
- قد تكون بالنسبة للعالم مجرد شخص وقد تكون بالنسبة للشخص العالم كله.
- لأني أحبك يدخل العيد علينا دخول الملوك ولأنّني أحبك يغمرني الشعور بأن عيد الحب بقلبي المملوك.
- لم أدرك معنى عيد الحب، إلى أن التقيتك وفهمت ما يدور حوله.
- ماذا كنت سأفعل بدونك؟ عيد حب مميز لحب حياتي.
- أحبك إلى الأبد يا صديقة عمري.. أحبك في السراء والضراء.. أحبك في كل الأوقات.
- جمالك الداخلي والخارجي يزداد يومًا بعد يوم. يا رب لا تحرمني منها أبدًا.
- أنت معي في قلبي، وليس في يوم الحب فقط.
- أحببتك أكثر من روحي، فالاحتفال بيوم عيد الحب يجب أن يكون كل يوم.
- لن أستطع وصف حجم حبي لك أبدًا، مهما مر الزمان.
- ما في قلبي نحوك هو اكتفاء بوجودك دائمًا وأبدًا.
- أهرب إليك دومًا وأحبك وأتمناك، والاحتفال بعيد الحب هو أيامنا جميعها.
- كل عام وأنت مصدر النور لقلبي ولكياني، لا تحلو أيامي إلا ببسمتك.
- يا من تهواك النفس أتمناك بقربي دومًا.
- استعادة ذكريات كل شيء وأول موعد معًا مع الخروج بالتنزه.
- عشاء رومانسي في «الفلانتين» يجلب الفرحة للطرفين، ويمكن قضائه في المنزل.
- اختيار مكان رومانسي للتصوير كنوع من التجديد.
- تزيين المنزل بالورود ووضع الشموع المعطرة، لإضافة جوًا رومانسيًا.
اقرأ أيضاًمكياج وكرات الاستحمام الفوارة.. هدايا غير مكلفة قدمها لزوجتك في عيد الحب
طرح فيلم «وقت إضافي» لـ خالد الصاوي في عيد الحب
موعد عرض فيلم «وقت إضافي» لنسرين أمين في عيد الحب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد الحب هدايا عيد الحب قصة عيد الحب مفاجأة عيد الحب عيد الحب 2024 رسائل عيد الحب افكار هدايا عيد الحب 2024 فالنتين عید الحب 2024 فی عید الحب کل عام وأنت فی یوم
إقرأ أيضاً:
حرف الراء بين الحب والكراهية
أعادني الكاتب سلطان ثاني في مراجعته التي نُشِرتْ في هذه الجريدة قبل عدة أيام لرواية «الحرب» لمحمد اليحيائي بعنوان «الراء المفقودة في الحرب» إلى تاريخ من الكتابات العربية عن هذا الحرف الهجائي بشكل عام، وعمّا يسببه وجوده في منتصف كلمة «حرب» أو فقدانه منها بشكل خاص.
بادئ ذي بدء سأقول إنه يثير تساؤلي دائما احتفاء الكُتّاب والأدباء بحرف معيّن من حروف الهجاء دون سواه، سواء في عناوين مؤلفاتهم أو حتى في مضامينها، وأتساءل: لماذا هذا الحرف بالذات؟ ما الذي فعله لهم أو بهم لينال هذه الحظوة؟ ثم أليست الكتابة لا تكتمل إلا بالحروف الثمانية والعشرين جميعها؟! نجد هذا مثلًا في ديوان «آية جيم» للشاعر المصري حسن طلب، الذي خصصه كاملًا للاحتفاء بحرف الجيم بعد تأنيثه: «الجيم تاج الأبجدية / وهي جوهرة الهجاء/ جُمانة اللهجات/ أو مرجانة الحاجات». ونجد هذا أيضًا في رواية «لغز القاف» للروائي البرازيلي ألبرتو موسى (ترجمة: وائل حسن) التي يستعرض فيها عوالم الأدب الجاهلي والأساطير العربية. هذه الرواية يقسّمها المؤلف إلى ثمانية وعشرين فصلا، عنوان كل منها على حرف من حروف الأبجدية العربية، ومع ذلك اختار أن يضع في العنوان حرف القاف، لماذا؟ يجيب أن القارئ سيكتشف بنفسه حقيقة لغز هذا الحرف عند الانتهاء من قراءة الرواية. أما الشاعر العُماني محمد عبد الكريم الشحي فهو لا يكتفي بحرف واحد في ديوانه «مقامات لام وضمة ميم»، وإنما يحتفي بحرفَيْ اللام والميم معًا. ورغم هذه الأمثلة على الاحتفاء بحروف مختلفة من اللغة العربية إلا أنه يبقى لحرف الراء حكاية أخرى.
كثيرة هي الأعمال الأدبية التي تضع حرف الراء في عناوينها، أذكر منها على سبيل المثال «ثلاثية راء» للقاص اليمني سمير عبدالفتاح التي يجمع فيها ثلاث مجموعات قصصية تبدأ كلها بهذا الحرف، هي «رنين المطر»، و«رجل القش»، و«راء البحر». وللراء لدى هذا الكاتب مكانة كبيرة لا يزاحمها أي حرف آخر، فهو يحضر في كثير من عناوين أعماله، ومنها عمله الأدبي «روايات لا تطير» الذي يبدأ به العنوان وينتهي كما نرى، ويصنفه سمير عبدالفتاح على الغلاف «مصغّرات» (أي روايات صغيرة)، ومن ضمنها مصغّرة عنوانها «رواية راء». وهناك أيضًا رواية «حرف الراء» للكاتبة المصرية عُلا صادق، وقصة «البنت التي أحبت حرف الراء» للشاعر والكاتب العراقي قاسم سعودي. وهذان العملان الأخيران سأرجع إليهما بعد قليل.
وبالعودة إلى مقال سلطان ثاني، فإنه يحدثنا عن حرف راء في رواية محمد اليحيائي، سقط فأصبحت الحرب حُبًّا، وهو يحيلنا بذلك على كرسي خشبي في تلك الرواية أراد البطل أن يحفر على أرضيته بسكين عبارة «الحرب خدعة»، لكن السكين أسقطت الراء، فجاءت العبارة هكذا: «الحب خدعة»! وهي في رأيي طريقة مبتكرة من المؤلف لقول عبارة الحب التي تتحول إلى حرب، إذا ما قارنّاها بالطريقة التقليدية في روايات أو قصص أو مقالات أخرى، والتي أصبحت أقرب إلى كليشيهات. على سبيل المثال كتب البابا تواضروس الثاني مقالًا أقرب إلى موعظة بعنوان «حرف الراء اللعين» يُمكن أن نلخّص فكرته بهذه العبارة: ((وهكذا اخترق حرف الراء تلك الكلمات الجميلة «حب» فقسمها وطرحها أرضًا، وتحولت إلى «حرب»)). وهذه شبيهة بعبارة وردت في قصة الفتيان «البنت التي تحبّ حرف الراء» لقاسم سعودي - التي وعدتُ بالرجوع إليها - حيث تبكي كلمة «حُبّ» حزينة، وتشتكي لصديقاتها: ((إني كنتُ سعيدة حتى هاجمني حرف الراء وتوسّطني. صرت كلمة «حرب»)).
أما رواية «حرف الراء» لعُلا صادق فنجد كليشيه راء الحب والحرب على لسان أكثر من شخصية فيها. يقول فارس: «فلم ندرك نحن في الصغر مقدار الفرق الذي قد يُحدِثه حرف الراء بتدخُّله في كلمة طاهرة، صافية، دافئة، وجميلة مثل كلمة حب»، وفي الرواية نفسها تخاطب فيروزة سينا بالقول: «أتمنى لكِ حبًّا لا ينزعه منكِ حرف الراء بتدخُّله السخيف»، ويبدو أن أمنية فيروزة لم تتحقق، فها هي سينا نفسها تقفل أحداث الرواية بدمدمتها المصدومة: «سُحقًا للحروب، سُحقًا للفراق، سُحقًا لحرف الراء الذي شوَّه كل ما يُحيطني من حبّ»!
هذه الكراهية المقيتة لحرف الراء نجدها في التراث العربي في سيرة إمام المعتزلة واصل بن عطاء، الذي كان يلثغ بهذا الحرف، ولذلك يحرص دائما أن يخلو كلامه منه، وله خطبة شهيرة تخلو -رغم طولها من حرف الراء، وقد وظفتها الروائية المصرية منصورة عز الدين في روايتها «بساتين البصرة». يقول ابن عطاء في هذه الخطبة: «الحمد لله القديم بلا غاية، الباقي بلا نهاية، الذي علا في دنوّه، ودنا في عُلوّه، فلا يحويه زمان، ولا يُحيط به مكان، ولا يؤوده حفظ ما خَلَق، ولم يخلقه على مثالٍ سبق، بل أنشأه ابتداعًا، وعدّله اصطناعًا، ...... إلى آخر الخطبة».
كان حرف الراء مكروهًا إذن من واصل بن عطاء، ومن البابا تواضروس، ومن شخصيات رواية «حرف الراء»، وربما من بطل رواية «الحرب». لكنّه لم يكن كذلك في قصة قاسم سعودي التي تخبرنا بأنه محبوب منذ العنوان: («البنت التي أحبّت حرف الراء»). والبنت المقصودة هنا «بدور» التي أحبته وآوتْه في حقيبتها، بعد أن سرد لها حكاية مغادرته قرية الكلمات ومنازل الحروف، احتجاجًا على أن «الكلمات تنظر إليه بازدراء، والحروف كذلك». غير أنه في نهاية القصة يفاجأ أنه ليست بدور فقط التي تحبه، وإنما كل الحروف الأبجدية التي جاءت تبحث عنه بعد أن افتقدتْه، فيعانقها سعيدًا لأنها «لم تتخلَّ عنه رغم كل شيء». وهكذا نحن أيضًا، لا يمكن أن نتخلى عن حرف الراء، مهما قيل عن إفساده الحب الصافي وتحويله إلى حرب ضروس. فلا تصحّ كتابة بدونه، ولا يستقيم لسان في غيابه، مع احترامي الشديد لمحاولات واصل ابن عطاء.
سليمان المعمري• كاتب وروائي عماني