52 دولة ستدلي ببيان أمام محكمة العدل الدولية بشأن كيان العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
الثورة نت/
أعلنت محكمة العدل الدولية أن 52 دولة وثلاث منظمات دولية ستدلي برأيها خلال جلسات استماع بشأن العواقب القانونية للممارسات الصهيونية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدت المحكمة، في بيان نشر يوم أمس الجمعة، أنها “ستعقد جلسات استماع علنية خلال الفترة بين 19 – 26 فبراير، بشأن العواقب القانونية للممارسات الصهيونية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”.
وسوف تدلي 52 دولة، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي، بيانات شفهية مدة كل واحدة منها ثلاثون دقيقة.
وتبدأ الجلسات ببيان فلسطين في 19 فبراير، وتنتهي ببيان جزر المالديف في 26 فبراير.
وفي 26 يناير، أمرت محكمة العدل الدولية كيان العدو الصهيوني باتخاذ “تدابير تمنع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة”.
وصدر القرار خلال جلسة عقدتها محكمة العدل الدولية بمدينة لاهاي الهولندية للبت في طلب جنوب إفريقيا يدعو كيان الاحتلال لاتخاذ تدابير احترازية في دعوى “الإبادة الجماعية” المرفوعة ضد الكيان.
ورغم قرارات محكمة العدل الدولية الداعية إلى وقف الهجمات ضد الفلسطينيين، لا يزال كيان العدو الصهيوني يواصل هجماته على قطاع غزة، ويبتعد عن اتخاذ خطوات لإنهاء المأساة الإنسانية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
فتح: نتنياهو يستغل ضعف المنظومة الدولية والهيمنة الأمريكية للعدوان على غزة
أكد المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية عبد الفتاح دولة، اليوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستغل ضعف المنظومة الدولية وعجزها، وهيمنة الإدارة الأمريكية الداعم الأكبر له للعدوان على قطاع غزة .
وقال دولة - في مداخلة هاتفية عبر قناة (القاهرة الإخبارية)، إن "اتفاقية جنيف لو كانت تمتلك الأدوات اللازمة لتطبيق القانون الدولي، لتمكنت من إجبار من يخرجون عن القانون على الالتزام به، ولما تمادى رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في العدوان".
وأوضح أن الولايات المتحدة توفر غطاء عسكريا ودعما قويا لإسرائيل بما في ذلك الدعم الذي يُستخدم في قصف المستشفيات في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل المرضى والأطباء ودمر ما تبقى من المنشآت الطبية في القطاع .
وأوضح أن صمت المجتمع الدولي على الإبادة الجماعية التي أدت إلى مقتل أكثر من 45 ألف شهيد ودمرت قطاع غزة بشكل كامل، جعلت نتنياهو يشعر بعدم وجود أي رادع دولي يمنعه من المضي في عدوانه .
وكشف دولة عن أن القطاع أصبح الآن مكان غير صالح للحياة نتيجة للتدمير الواسع، فضلا عن أن ما يحدث في القطاع هو إبادة جماعية ينبغي أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته تجاهها .
م ا ق /س.ع