المبعوث الشخصي السابق للأمين العام للأمم المتحدة يرفض معاداة المغرب على حساب التودد للجزائر
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
رفض كريستوفر روس، المبعوث الشخصي السابق للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، "معاداة المغرب" على حساب "التودد للجزائر".
وجاء هذا الرفض في رد له على مقال نشرته Maroc Diplomatique، يوم الأحد المنصرم 4 فبراير الجاري، قائلا في رسالة له: "وصفني صديقي السفير عمر هلال أمام العلن، في أحد الأيام، أني أفضل محاميي الجزائر".
وفي هذا الإطار؛ أردف "روس"، وفق رسالته، أنه شغل لـ8 سنوات مبعوثا شخصيا للأمين العام إلى الصحراء المغربية، ومهمته كانت تتجلى في تسهيل المفاوضات المباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو، من أجل الوصول إلى حل سياسي مقبول للطرفين.
كما أوضح المسؤول السابق أن دوره يقتضي أن يكون محايدا، مشيرا إلى أنه لم يدعم قط أي اقتراح لما كان مبعوثا شخصيا، مستطردا أنه كان يدعو دوما إلى الحل السياسي حسب ما تنص عليه قرارات مجلس الأمن.
هذا ورفع المبعوث الشخصي السابق للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء سقف التحدي، قائلا إنه مستعد لمواجهة من يقدم أدلة تفند أقواله بخصوص تقديمه أي قرار لصالح الاستفتاء طيلة السنوات الـ8 المنصرمة.
روس شدد على أنه كان يقوم دائما بمهامه على النحو المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن طيلة الأعوام المنصرمة، موردا في هذا الإطار أن المغرب يعمل بمقولة "إذ لم تكن معي فأنت ضدي".
ولم يفوت المسؤول السابق الفرصة دون القول إنه لم يكنّ أبدا أية عداوة للمغرب الذي قضى به 3 سنوات خلال بداية عمله الدبلوماسي، متأسفا لوصفه بـ"المعادي للمملكة".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: للأمین العام
إقرأ أيضاً:
تحقيق أممي يعتبر الهجمات الإسرائيلية "الممنهجة" على قطاع الصحة الإنجابية في غزة أعمال "إبادة"
خلص تحقيق للأمم المتحدة الخميس إلى أن إسرائيل ارتكبت أعمال « إبادة » في قطاع غزة عبر التدمير الممنهج لمنشآت الرعاية الصحية الجنسية والإنجابية.
وتوصلت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة إلى أن السلطات الإسرائيلية « دمرت جزئيا القدرة الإنجابية للفلسطينيين في غزة كمجموعة عبر التدمير الممنهج لقطاع الصحة الإنجابية، ما يرقى إلى فئتين من أعمال الإبادة ».
وردت بعثة إسرائيل في جنيف بالقول إن الدولة العبرية « ترفض بشكل قاطع » الاتهامات.
تعرف اتفاقية الأمم المتحدة لمنع الإبادة الجماعية هذه الجريمة على أنها أي أفعال ارتكبت بنية تدمير مجموعة وطنية أو عرقية أو دينية بالكامل أو جزئيا.
وأفاد التحقيق بأن إسرائيل تورطت في اثنين من خمسة أفعال تعرفها اتفاقية الأمم المتحدة على أنها إبادة جماعية، مشيرا إلى أن الدولة العبرية كانت « تتسبب عمدا بظروف حياتية للمجموعة (أي الفلسطينيين) محسوبة للتسبب بتدميرها بدنيا » و »تفرض إجراءات تهدف إلى منع حدوث ولادات ضمن المجموعة ».
وقالت رئيسة اللجنة نافي بيلاي في بيان إن « هذه الانتهاكات لم تتسبب بإيذاء بدني ونفسي شديد مباشر للنساء والفتيات فحسب، بل أدت كذلك إلى تداعيات طويلة الأمد لا يمكن إصلاحها على الصحة النفسية والإنجابية وفرص الخصوبة للفلسطينيين كمجموعة ».
أسس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة التحقيق الدولية المستقلة المكونة من ثلاثة أشخاص في ماي 2021 للتحقيق في الانتهاكات المفترضة للقانون الدولي في إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
عن (فرانس برس)
كلمات دلالية إبادة إسرائيل الأمم المتحدة المغرب تحقيق صحة غزة فلسطين