الكويت تجدد رفضها لمخططات تهجير الفلسطينيين من رفح
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعربت دولة الكويت، اليوم السبت، عن قلقها الشديد إزاء مخططات قوات الاحتلال الإسرائيلي بشن هجوم على مدينة رفح بقطاع غزة بعد ترحيل السكان المدنيين قسرًا منها.
وجددت الكويت، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، موقفها الرافض للممارسات العدوانية ومخططات التهجير ضد الشعب الفلسطيني الشقيق.
وشدد البيان على ضرورة تحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولياتهم في حماية المدنيين الفلسطينيين العزل وتفعيل آليات المحاسبة الدولية لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية.
وأكد البيان على موقف الكويت الثابت الداعم للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى العمل على وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني واتخاذ خطوات عملية لضمان حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس قرارات الشرعية الدولية.
وتُعد هذه التصريحات بمثابة تأكيد على موقف الكويت الداعم للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
وتُؤكد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في حماية المدنيين الفلسطينيين من العدوان الإسرائيلي.
وتُشير إلى أهمية العمل على حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي رفح غزة المدنيين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
رئيس المنظمة الدولية للتربية يُشيد بصمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان
وجه ماغوينا مالويكى رئيس منظمة "الدولية للتربية" Education International، تحية للفلسطينيين الذين بواجهون الموت والدمار بكل شجاعة مدافعين عن أرضهم.
جاء ذلك خلال كلمته، فى المؤتمر الدولى السابع بعنوان "التعليم فى مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية فى الدول العربية"، الذى تستضيفه نقابة المهن التعليمية المصرية وسط حضور كبير من منظمات دولية مهتمة بالتعليم.
وقال انه جاء اليوم ممثلا عن 33 مليون عضو ومنظمة دولية فى التعليم، الذين هم أصحاب مهنة التدريس حول العالم، واثقا ان الجيل الحالى من المعلمين سوف يحمون مهنتهم الشريفة من كل التحديات.
وأضاف مالويكى أنه فى ظل الصراعات والحروب نؤكد ونطالب بالحق فى التعليم ولهذا وحد النقابيون جهودهم حول العالم، لدعوة الحكومات الاستثمار فى التعليم وضمان حقوق المعلمين، وأن عدم الثقة فى المعلم هو عدم حكمة فى اتخاذ القرار، لأن المعلم هو حامل مشاعل التنوير فى كل العالم.
وأكد مالويكى خلال كلمته فى المؤتمر، أن توصيات الأمم المتحدة ساعدت أعضاء المنظمة العالمية للتربية من الحصول على حقوق التعليم فى كثير من الدول، وزيادة مرتبات المعلمين، مشيرا إلى أن التحدى الأكبر هو الأزمات المناخية والحروب، كلها تعطل المدارس وتتسبب فى وقف تعليم الطلاب وتهدر حقوق المعلمين، ولذلك نعمل من خلال منظمة الدولية للتربية غلى الحفاظ على حقوق التعلم للطالب والمعلم.
ووجه الشكر لخلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، على استضافة المؤتمر الدولى السابع بعنوان "التعليم فى مناطق الصراع - التحديات والحلول- البنية التعليمية فى الدول العربية"، على كرم الضيافة فى استقبال كل الوفود المشاركة، الءى يعقد فى مصر لأول مرة.