تفاصيل خطط استثمار الغاز وحجم الإنتاج المتوقع
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
10 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أوضحت وزارة النفط، تفاصيل خططها لاستثمار الغاز وحجم الإنتاج المتوقع، فيما حددت كمية الغاز المتوقع إنتاجها خلال العام الحالي.
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد، إن لدى الوزارة عدة عقود لاستثمار الغاز أهمها عقدها مع شركة توتال الفرنسية والذي وقِع العام الماضي ويضم أربعة عقود مهمة جدا تهتم بالبنى التحتية وتطوير الصناعة النفطية وفي الطاقة المتجددة.
وأضاف، أن العقد يتضمن استثمار الغاز بطاقة 600 مليون قدم مكعب قياسي باليوم، على مرحلتين المرحلة الاولى 300 مليون قدم مكعب قياسي باليوم، والمرحلة الثانية 300 مليون قدم مكعب قياسي، مبينا أن هذه الخطوة مهمة لإيقاف حرق الغاز وتحويل هذه الطاقة الى مفيدة ترفد الصناعات بشكل عام وقطاع الكهرباء والصناعات البتروكيمياوية وجميع الصناعات المتعلقة بذلك.
وتابع أن التعاقد مع شركة توتال كان خطوة مهمة مع عملاق الطاقة العالمي وبالتأكيد هذه إضافة مهمة للصناعة النفطية في العراق، مشيرا الى أن عقد توتال يتضمن استثمار الغاز في خمسة حقول جنوب العراق، من ضمنها حقل مجنون وغرب القرنة واللحيس والطاوي.
واستطرد القول: كذلك لدينا عقد آخر مع شركة غاز البصرة التي تم تأسيسها بعد عام 2010 بالاتفاق مع شركة شيل ومتسوبيشي، هي شركة وطنية مشتركة تقوم باستثمار الغاز من ثلاثة حقول مهمة بضمنها الرميلة والزبير ونتوقع أن تضيف بعد إكمالها 200 مليون قدم مكعب قياسي يومياً.
وذكر أن خطط الوزارة تهدف إلى استثمار الغاز من جميع الحقول التي يتوقع ان تضيف كميات كبيرة لقطاع الغاز في العراق وهذا ما عملنا عليه، لافتا الى ان هذه الحقول الخمسة مهمة جدا ويعول عليها الثقل الأساسي لرفع طاقة العراق الإنتاجية من الغاز.
وبين أن الوزارة كذلك وقعت مؤخراً عقدا لاستثمار حقل نهران بن عمر، والذي سينتج في المرحلة الاولى 150 مليون قدم مكعب قياسي، واذا تطور العمل وتم توسيع الإنتاج في هذا الحقل فمن الممكن اضافة 150 مليون قدم مكعب أخرى.
وتابع أنه تم التعاقد على جميع الحقول الممكنة التي يتوقع أن ترفع حجم الإنتاج الوطني، لافتا الى أن رفع مستوى الإنتاج سيكون بالتدريج وذروتها تكون في عام 2028.
ولفت إلى أن هذه المشاريع تحتاج الى تكنولوجيا معقدة ووقت للاستثمار والحكومة تضغط على الشركات المنفذة لاختزال الوقت ما بين عامين إلى خمس سنوات.
وختم حديثه بالقول، إنه لدينا كذلك مشروع غاز الحلفاية الذي سيضيف 300 مليون قدم مكعب قياسي باليوم في الربع الأخير من هذا العام، وايضا سيتم إضافة بحدود 70 مليون قدم مكعب قياسي من استثمار حقول ذي قار، لافتا الى أن استثمار حقول ذي قار التي تشمل حقلي الغراف والناصرية بنحو 200 مليون قدم مكعب قياسي، وبالتالي إضافة نصف الكمية تقريبا الى الإنتاج الوطني ما سيقلل حجم الاستيراد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: ملیون قدم مکعب قیاسی استثمار الغاز مع شرکة
إقرأ أيضاً:
استثمار تركي جديد في مصر بـ 40 مليون دولار.. كم سيوفر أيديا عاملة؟
أعلنت السفارة التركية بالقاهرة، الأربعاء، وضع أساس استثمار تركي جديد بقيمة 40 مليون دولار بمحافظة الإسماعيلية شرقي مصر.
ووفق بيان للسفارة التركية نقلته وكالة الأناضول، فإن الاستثمار الذي "تم وضع حجر أساساته اليوم بصفة مصنع ملابس سيوفر عندما يبدأ تشغيله عام 2025 فرص عمل لـ 8 آلاف مصري".
وشارك في حفل وضع الأساس صالح موطلو شن السفير التركي بالقاهرة، وشاهين إيروغلو رئيس مجلس إدارة الشركة (المستثمرة اليوم) يافوز إيروغلو، ورئيس مجلس الأعمال التركي المصري مصطفى دينيزر.
كما شارك من الجانب المصري أكرم محمد جلال محافظ الإسماعيلية، ووليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفق البيان ذاته.
وفي كلمته بحفل وضع الأساس، قال موطلو شن، إن الشركة المستثمرة "تمتلك حاليًا مصنعًا للملابس الجاهزة في الإسماعيلية، و8 شركات عالمية في قطاع البناء والتشييد، و4 شركات في مجال إنتاج التجزئة، ويعمل بها 15 ألف موظف، وتقدم خدماتها عبر 1260 نقطة بيع في 38 دولة".
وقال إن "مصنع الشركة في محافظة الإسماعيلية يعمل منذ عام 2007 وحتى الآن على مساحة مغلقة تبلغ 55 ألف متر مربع، موضحا أن تلك الشركة "مستمرة في العمل، وتنتج سنويا 8 ملايين قطعة ملابس، وتوفر فرص عمل لـ4 آلاف مصري".
وأكد موطلو شن أن "هذا الاستثمار يعد أحد النتائج الملموسة التي تم تحقيقها لتطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين تركيا ومصر، والتي تعود بالنفع على شعبيهما".
وأوضح: "بناء على الثقة وظروف الاستثمار المواتية في مصر، أجرت العديد من الشركات التركية دراسات تتعلق بالجوانب الإدارية أو التوظيفية في مصر، وأن بعض الشركات، مثل الشركة المستثمرة اليوم، توسع أعمالها القائمة في مصر، أو بدأت أعمالا جديدة، وبعض الشركات أيضا في طريقها للإعلان عن مشاريع جديدة".
وأشار موطلو شن إلى أن "مصر وتركيا دولتان كبيرتان وشقيقتان، ولهما هدف مشترك معا بمفهوم التضامن والربح لكلا الطرفين في سبيل التنمية"، لافتا إلى أنهما "يطوران تعاونهما من التكنولوجيا والتجارة والصناعة إلى التعليم والصحة".
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، أجرى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زيارة تاريخية إلى أنقرة، بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة في فبراير/ شباط الفائت.
وخلال الزيارة، وقع زعيما البلدين 17 اتفاقية جديدة لتعزيز التعاون الثنائي، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار، ووقعا إعلانا مشتركا لأول اجتماع لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين.