قال وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان" إن ملف ليبيا محطةٌ رئيسيةٌ في علاقة بلاده بمصر؛ مؤكدا أنها من أولى القضايا التي سيبحثها الطرفان للتوافق حولها.
تصريحات فيدان أثارت تفاؤلا في الأوساط السياسية الليبية بشأن التوصل إلى تسوية تنهي الانقسامات العاصفة بالبلاد منذ سنوات، وكان فيدان قد توجه إلى طرابلس عقب زيارته القاهرة، لبحث عدد من الملفات المشتركة بين البلدين.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنقرة القاهرة طرابلس
إقرأ أيضاً:
اتفاق مصري صيني حول غزة وسوريا ولبنان
أكدت مصر والصين، أن “غياب التسوية العادلة للقضية الفلسطينية هو أساس وجوهر عدم الاستقرار في الشرق الأوسط”.
ودعا بيان مشترك صدر عن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي وعضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وزير الخارجية الصيني وانغ بي الحوار الاستراتيجي، في ختام زيارة الوزير المصري مدينة بيجينغ الصينية، إلى “إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية على أساس خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وطالب الجانبان بضرورة “الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة والانسحاب الكامل للقوات منها، وضمان النفاذ الآمن والفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية لكافة أرجاء القطاع”.
وأدانت مصر والصين “كافة أعمال العنف واستهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية” بما في ذلك انتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني .
واتفق الوزيران على دعم “عودة السلطة الوطنية الفلسطينية في قطاع غزة” وهي تقوم بتولي مسؤولية أية ترتيبات مستقبلية يشهدها قطاع غزة بعد الحرب في إطار من التوافق الفلسطيني.
وأكدت الدولتان أن تنفيذ “حل الدولتين” هو السبيل الوحيد لتسوية القضية الفلسطينية، معربتين عن رفضهما الكامل لمحاولات “تهجير الفلسطينيين من أرضهم” والتي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية.
وشدد البيان المشترك على دعم مصر والصين “للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني” بما في ذلك الدعم لحصول فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة في أسرع وقت ممكن.
وأعربت الصين، “عن التقدير للجهود المصرية في الوساطة بين الأطراف منذ بداية الأزمة، وكذا جهودها الإنسانية وعقد مصر لمؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة”.
كما أعربت مصر عن “تقديرها لجهود الصين الحثيثة في دفع الفصائل السياسية الفلسطينية لعقد الحوار حول المصالحة الوطنية في الصين والتوقيع على “إعلان” بيجينغ حول إنهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية”.
وأعرب الجانبان عن “متابعتهما باهتمام التغير الذي شهدته الجمهورية العربية السورية، مؤكدين دعمهما لسيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، وأهمية صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية”.
وأكد البيان على “ضرورة التنسيق لتقديم يد العون للشعب السوري لإنهاء معاناته وتحقيق الاستقرار في البلاد”.
ورحب الطرفان “بدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في لبنان، والتأكيد على ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 (2006) بكافة عناصره وبدون انتقائية”.
وشددا علي “أهمية احترام سيادة لبنان وعدم التدخل في شأنه الداخلي، ودعم المؤسسات الوطنية للدولة اللبنانية، بما يسهم في بسط سيادته على كامل التراب الوطني”.
هذا “ويزور وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي منذ الأربعاء العاصمة الصينية بكين في زيارة تستهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين الجانبين”.