«الداخلية» تطلق الحملة الوطنية لحماية الأطفال عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أطلقت وزارة الداخلية، ممثلة في مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل الحملة الوطنية لحماية الأطفال عبر الإنترنت بعنوان «معاً من أجل إنترنت أكثر أماناً لأطفالنا».
يأتي ذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للإنترنت الآمن، إذ يعد شهر فبراير من كل عام مناسبة عالمية للتعريف بالحماية للأطفال عبر الإنترنت ومواجهة المخاطر وسبل الوقاية بالتعاون مع مجلس الإمارات للإعلام والشركاء الاستراتيجيين.
ﻣﺨﺎﻃﺮ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ
وأشارت الحملة إلى أن ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻚ ﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺗﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ تجعل ﻣﻨﻚ هدفاً سهلاً للإساءة ﻭﺍلاﺳﺘﻐﻼﻝ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﺮ.
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻹﺟﺒﺎﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﻋﻤﺎﻝ ﻏﻴﺮ ﺃﺧﻼﻗﻴﺔ ﺃﻭ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﻠﻘﺎﻧﻮﻥ.
ﺍﻻﺳﺘﺪﺭﺍﺝ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ
وأوضحت أن ﺍلاﺳﺘﺪﺭﺍﺝ ﻫﻮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺷﺨﺺ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻼﻗﺔ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻣﻊ ﻃﻔﻞ ﺑﻬﺪﻑ ﺍﺳﺘﻐﻼﻟﻪ ﻻﺣﻘﺎً، مؤكدة ضرورة أﻻ ﺗﺜﻖ ﻭﻻ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﺗﺘﻌﺮﻑ إﻠﻴﻪ ﻋﺒﺮ ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ؛ لأﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻈﺎﻫﺮﻭﺍ ﺑﻐﻴﺮ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﺮﻗﻤﻲ.
ﺍﻟﺘﻨﻤﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ
وتابعت أن ﺍﻟﺘﻨﻤﺮ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ ﻫﻮ ﺗﻨﻤﺮ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﻗﻤﻴﺔ، ﻭﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﺪﺙ على وسائل ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ الاجتماعي ﻭﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺍﺳﻠﺔ ﻭﻣﻨﺼﺎﺕ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﻭﺍﻟﻬﻮﺍﺗﻒ ﺍﻟﻤﺤﻤﻮﻟﺔ، ﻭﻫﻮ ﺳﻠﻮﻙ ﻣﺘﻜﺮﺭ ﻳﻬﺪﻑ ﺇﻟﻰ ﺇﺧﺎﻓﺔ ﺃﻭ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻓﻴﻦ ﺑﻪ ﺃﻭ ﺗﺸﻮﻳﻪ ﺳﻤﻌﺘﻬﻢ.
تنمية ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺬﻫﻨﻴﺔ ﻟﻠﻄفـﻞ
وأكدت أن ﺍﻹﻧﺘﺮﻧﺖ ﺃﺩﺍﺓ ﺗﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ، ﻓﻬﻲ ﺗﻨﻤّﻲ ﻣﻬﺎﺭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﺬﻫﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﺇﺫﺍ ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﻴﻢ.
وﻋﻠﻰ ﺍﻷﻫﻞ ﺗﻮﻋﻴﺔ ﺃﻃﻔﺎﻟﻬﻢ ﺑﺎلاﺳﺘﺨﺪﺍﻡ اﻹﻳﺠﺎﺑﻲ ﻟﻺﻧﺘﺮﻧﺖ.
ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﺬﻛﻴﺔ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻄﻔﻞ
ﻳﻤﻜﻨﻚ ﺍﻹﺑﻼﻍ ﻋﻦ ﺍﻹﺳﺎﺀﺓ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﻮﻗﻊ ﺍﻹﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻲ
(www.moi-cpc.gov.ae)
والبريد الإلكتروني
[email protected]
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الداخلية
إقرأ أيضاً:
إدارة العمليات العسكرية تطلق حملة لملاحقة فلول الأسد في طرطوس
ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء أن إدارة العمليات العسكرية أطلقت اليوم الخميس عملية لملاحقة فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ريف محافظة طرطوس بغرب البلاد.
وذكرت الوكالة "إدارة العمليات العسكرية بالتعاون مع وزارة الداخلية تطلق عملية لضبط الأمن والاستقرار والسلم الأهلي وملاحقة فلول ميليشيات الأسد في الأحراش والتلال بريف محافظة طرطوس".
في وقت سابق، أعلنت وزارة الداخلية السورية في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، أن 14 عنصرا من الوزارة قتلوا على يد من وصفتهم بـ"فلول" نظام الأسد في ريف طرطوس، بعد حظر التجول فيها وفي عدد من المحافظات؛ إثر خروج مظاهرات واندلاع أعمال شغب.
وقال وزير الداخلية محمد عبد الرحمن، في بيان، إن 14 عنصرا من عناصر الداخلية قتلوا وأصيب 10 آخرين؛ إثر تعرضهم لـ"كمين غادر من قبل فلول النظام المجرم بريف محافظة طرطوس"، مشيرا إلى أنهم كانوا يؤدون "مهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي".
وكان مصدر في وزارة الداخلية السورية قال للجزيرة، إن قتيلين و4 جرحى من قوات وزارة الداخلية سقطوا جراء اشتباكات مع مسلحين بطرطوس غربي البلاد.
وكثفت الأجهزة الأمنية انتشارها في مناطق دمشق واللاذقية وطرطوس وحمص وحلب، كما أعلنت حظرا للتجول يشمل مدن اللاذقية وجبلة وطرطوس وحمص سيفرض حتى الثامنة صباحا.
الهيئة في مدينة #جبلة وأمام الجميع
إن أردتموها سلمية فلتكن سلمية
وإن أردتموها طائفية فنحن جاهزون#اللاذقية #حمص #الساحل_السوري pic.twitter.com/pm4nFAPqJh — من الساحل السوري (@SahelSyria) December 25, 2024
وبحسب وسائل إعلام سورية، فإن الانتشار الأمني وحظر التجول هدفهما الحفاظ على مؤسسات الدولة وأملاك المواطنين، وقالت المصادر إنه ستتم ملاحقة كل من أطلق الرصاص على الأجهزة الأمنية وحاول إثارة الفوضى.
وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، خرجت مظاهرات في مدن وبلدات اللاذقية وجبلة والقرداحة وحمص.
وبحسب مقاطع مصورة، فقد رفع المتظاهرون لافتات تندد بـ"حرق أحد المزارات الدينية في حلب".
من جانبه، أفاد بيان لقيادة شرطة حلب بأن مجموعة وصفت بالفلول التابعة لنظام بشار الأسد أقدمت على حرق أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب؛ بهدف إثارة الفتنة والفوضى بين أبناء الشعب السوري.
وبحسب البيان، فقد قال قائد شرطة محافظة حلب، العميد أحمد لطوف، إنه تم استنفار جميع الوحدات العاملة في المنطقة، وبعد البحث والتحري تم إلقاء القبض على تلك المجموعة، مشيرا إلى أنه ستتم إحالتها إلى القضاء.
وجاء في بيان لوزارة الداخلية: "انتشرت اليوم على بعض مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حادثة اقتحام واعتداء على مقام الشيخ أبي عبد الله الخصيبي".
وأضاف: "أحد المزارات الدينية لإحدى الطوائف في محافظة حلب، وتم الترويج لهذه المقاطع على أنها حدثت مؤخرا"، مؤكدا أن المقاطع المتداولة قديمة وتعود إلى فترة تحرير المدينة وليست حديثة.