الصليب الأحمر: لا يوجد مكان آمن في غزة والاستجابة الإنسانية في حدها الأدنى
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
حذر المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، الدكتور هشام مهنا، من أن لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة يمكن للأهالي الذهاب إليه، وأن الاستجابة الإنسانية في حدها الأدنى، فضلًا عن عدم وجود طرق يمكن التحرك فيها لأنها مفترشة بالكامل بالخيام.
وأوضح مهنا، في تصريح خاص لقناة (القاهرة) الإخبارية، اليوم السبت، أن الصليب الأحمر منخرط في حوار مباشر مع أطراف النزاع والوسطاء والحكومات ذات التأثير والعلاقة لطرفي القضية الفلسطينية من أجل وضعهم في صورة الوضع الإنساني في قطاع غزة وما يترتب عليه إذا استمرت العملية العسكرية في الاتساع لتطال محافظة رفح.
وشدد على أن أي عملية عسكرية برية في محافظة رفح الفلسطينية، التي يتكدس بها أكثر من مليون ونصف نازح ونازحة، يعيشون في ظروف بائسة، سوف تؤدي بالتأكيد إلى فقدان آلاف الأرواح.
وأكد مهنا على ضرورة إحقاق مبادئ القانون الدولي الإنساني وتطبيقها، والتي تنادي بحماية المدنيين وتوفير الحماية للمستشفيات والطواقم الطبية، فضلًا عن توفير الوصول الآمن لسيارات الإسعاف وإتاحة الفرص للمستشفيات بأن يتم إعادة تزويدها بكافة المستلزمات الطبية والأدوية لتبقى على قيد العمل.
وتُعد هذه التصريحات بمثابة نداء عاجل من الصليب الأحمر إلى المجتمع الدولي للتحرك لوقف التصعيد في غزة وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة للسكان المدنيين.
وتُسلط هذه التصريحات الضوء على الأوضاع الإنسانية المتردية في غزة، خاصة مع ازدياد أعداد النازحين ونقص المساعدات الطبية.
وتُؤكد ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين في ظل الصراعات المسلحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: غزة لا يوجد مكان آمن الصليب الاحمر الوضع الإنساني رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
«الصليب الأحمر»: 120 نزاعاً مسلحاً بالعالم
جنيف (وام)
أخبار ذات صلةقالت ماريا سبولياريتش، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن هناك أكثر من 120 نزاعاً مسلحاً نشطاً في مختلف أنحاء العالم يقترن بالعنف الشديد والدمار الواسع، والقيود على إيصال المساعدات الإنسانية. وحذَّرت مسؤولة اللجنة الدولية تزامناً مع انطلاق مؤتمر ميونيخ للأمن من أن النزاعات المستقبلية ستسير على خطى المعايير التي أرستها النزاعات المستعرة اليوم، وأكدت الدور الجوهري الذي يمكن أن تؤديه الجهود الإنسانية في تهيئة السبل لخفض التصعيد. ونبهت إلى التكاليف المتصاعدة للحروب والمخاطر الأمنية التي قد تنشأ في حالة عدم إيلاء القانون الدولي الإنساني مزيداً من الاحترام.