الرئاسة الفلسطينية تطالب واشنطن بإجبار الاحتلال على وقف مجازر الإبادة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
طالبت الرئاسة الفلسطينية الإدارة الامريكية بإجبار الاحتلال على وقف مجازر الإبادة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني وآخرها ما شهدته مدينة رفح جنوبي قطاع غزة اليوم السبت وراح ضحيتها 25 شهيدا وعشرات الجرحى.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة في بيان صحفي إن “هذا التزامن المشبوه وغير المسبوق لمستوى تصعيد الاحتلال الإسرائيلي مع شن حملة مسعورة يشكل محاولة للتهرب من وقف الحرب وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ومبادرة السلام العربية”.
وشدد أبو ردينة على ضرورة وقوف العالم صفا واحدا لإيقاف هذا العدوان الإسرائيلي وشلال الدم الفلسطيني وإيقاف التهجير وعلى الإدارة الأمريكية أن تتحرك بشكل مختلف وجدي لإيقاف هذا الجنون من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي أدى إلى توسع ساحات الحرب في المنطقة ويمهد لحروب إقليمية مستمرة.
ووفقا لبيان للسلطات الصحية في قطاع غزة فإن 117 فلسطينيا استشهدوا واصيب 152 اخرين خلال الساعات ال24 الماضية.
وأضافت السلطات الصحية ان حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من اكتوبر الماضي ارتفع الى 28064 شهيدا و67611 جريحا.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطين
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة
الثورة نت/
أعلن نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 49، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم.
وقال النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات.
وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم.
وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية.
وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية.
وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم.
ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل.
وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته.
ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة.
ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا.
يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال الإسرائيلي اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.