صنعاء – سبأ :

شُيع بصنعاء اليوم في موكب جنائزي مهيب جثامين عدد من شهداء الوطن والقوات المسلحة والأمن الذين استشهدوا إثر قصف العدوان الأمريكي البريطاني.

حيث تم تشييع العقيد عبدالله مجاهد ذياب والعقيد عبدالله علي غانم والعقيد فيصل محسن مساعد والعقيد سفيان يحيى الاغربي والعقيد طه علي جمجم والعقيد حامس محمد الجرادي والعقيد زياد محمد عجلان والعقيد غمدان زبين الله جميدة والرائد محمد علي المحضار والرائد أحمد منصور العصري والرائد محمد عبدالله الحوري والرائد علي محمد الديلمي.

كما تم تشييع النقيب هاشم احمد السواري والنقيب ذي يزن خالد الكبسي والنقيب ياسين محمد الشعوري والنقيب احمد محمد رجب والنقيب شايف محمد جميدة.

وندد المشيعون بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن.. مؤكدين أن هذه الجرائم لن ثني أبناء الشعب اليمني عن مواصلة دعمهم ومساندتهم لإخوانهم في قطاع غزة.

جرت مراسم التشييع للشهداء الذين توشحت جثامينهم بالعلم الجمهوري بعد الصلاة عليهم في جامع الشعب بأمانة العاصمة ليتم مواراتهم الثري كل شهيد في مسقط رأسه.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

ترامب… الوجه الامريكي القبيح

#ترامب… #الوجه_الامريكي_القبيح

المهندس: عبد الكريم أبو زنيمة
لم تكن إمبراطورية الشر والارهاب الامريكية عبر تاريخها اكثر وضوحا مما هي عليه اليوم ، فرئيسها الحالي ترامب ممثل الرأسمالية المتوحشة هو تمثيلٌ حي لجوهرها وحقيقتها ، فأمريكا لم تكن يومًا جميلةً ووديعة وصديقة وحليفة كما تغنى بها عملاءها واتباعها من حكامٍ وسُلطات حاكمة ومأجورين حاولوا تزيينها وتسويقها على أنها راعية الحريات والديمقراطية والعدالة وحقوق الانسان ، بل هي الارهاب والدموية والبطش والمعايير المزدوجة بعينها، إنها رمز اللاإنسانية ! وتاريخها حافل بكل صنوف التوحش منذ ابادة الهنود الحمر مرورًا بفيتنام وهوريشيما وناغازاكي ويوغسلافيا وأفغانستان والعراق وغزة.
سلوك وتوجهات ترامب الصريحة بخلاف من سبقوه ممن سعوا لتحقيق الأهداف والاستراتيجيات نفسها ولكن بطرق وأساليب ناعمة يعبر عن المضمون العدائي التوسعي المتوحش للرأسمالية العالمية ، فعندما تصطدم أهدافهم بأية معوقات فإن كل معاني القيم الانسانية والحضارية تتلاشى من قاموسهم ، وهم يثبتون ويبرهنون ويؤكدون كل النظريات الاجتماعية العلمية التي تقول بأن الجينات تحمل في طياتها الطبائع والغرائز وتتوارثها الاجيال ، فلا زال احفاد من غزوا وأستعمروا امريكا قبل 500 عام وعاثوا فيها تقتيلاً وإجرامًا يتناسلون ويغزون العالم ويرتكبون أفظع الجرائم اللاإنسانية ويستثمرون بالارهاب والتوحش لإشباع جشعهم وتوحشهم حتى يومنا هذا .المهندس: عبد الكريم أبو زنيمة

ليس لأمريكا حلفاء وأصدقاء وإنما لها عملاء ووكلاء ، فكل ما يعنيها بعالمنا العربي هو أمن اسرائيل الممثلة لمصالحهم ورأس أموالهم والطاقة فقط ، وهي على مدار عقودٍ من الزمان عملت على إضعاف عالمنا العربي والتآمر عليه عبر تنصيبها ورعايتها لأنظمة حكم بوليسية غير شعبوية تُمكنها من إحكام سيطرتها وهيمنتها على عالمنا العربي ، وللأسف فإنها نجحت الى حد كبير، فالدول العربية ساقطة عسكريًا في ظل وجود القواعد العسكرية الأمريكية والغربية ومخترقة ومكشوفة أمنيًا بشكل فاضح وفاشلة اقتصاديا وغالبيتها لا تملك سيادتها حتى أصبح عالمنا العربي عبء على العالم ” تخلف وجهل وتطرف وحروب داخلية وفقر ومجاعة ” حتى تلك الدول الغنية ستظلّ غنية لأجلٍ مسمى !
ما جرى في غزة من مذابح ومجازر ومخططات تهجير لن يوقفه تصريحات وفرقعات اعلامية ، التصدي ووقف التهجير يتطلب:-
• إنهاء الانقسام الفلسطيني – الفلسطيني وبناء الوحدة الوطنية الفلسطينية على أُسس الثوابت الوطنية.
• إنهاء الخلافات العربية – العربية وإقامة التضامن والتكامل العربي وفي المقدمة منظومة الأمن القومي العربي.
• إطلاق الحريات العامة للشعوب العربية لتقرر بنفسها حاضرها ومستقبلها.
• إنهاء كافة أشكال التطبيع والتواصل مع دويلة الكيان الصهيوني.
• إغلاق كافة القواعد العسكرية الاجنبية في عالمنا العربي.
• دعم صمود الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته وحركات المقاومة العربية.
بخلاف ذلك ستبقى تصريحاتنا وتهديداتنا كعواء الذئاب في الصحاري لا يسمعها أحد ولا تُخيف أحد ، وسنبكي أوطانًا ستتساقط واحدًا تلو الآخر لم تصنها انظمة حكم غارقة في ملذاتها وشعوب غافلة متناحرة فيما بينها على حوادث مضى عليها اكثر من 1400 عام ، والفضل ببقاء هياكل دولنا قائمةً المهددة بأية لحظة حتى الآن هو وجود حركات المقاومة العربية والتضحيات والصمود الاسطوري الفلسطيني الذي اصبح اليوم في دائرة الخطر .

مقالات ذات صلة هزيمةٌ عربيةٌ، وفالجٌ لا تُعالج 2025/02/21

مقالات مشابهة

  • تشييع جثامين عدد من شهداء الوطن والقوات المسلحة بصنعاء
  • ترامب… الوجه الامريكي القبيح
  • بيروت: غدا تشييع  تاريخي لقادة المقاومة
  • أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم اليوم
  • مراسم تشييع سيد شهداء الأمة في بيروت
  • القوات المسلحة الأردنية تعزي الكويت في شهداء الواجب
  • تشييع جثمان الشهيد اللواء حسن القطريفي بصنعاء
  • الصليب الأحمر يوقع على وثائق تسلم جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة
  • الاحتلال يحتجز جثامين شهداء منذ ستينيات القرن الماضي
  • تشييع جثامين خط الصعيد و 6 من أعوانه بقرية العفادرة بأسيوط