تحذيرات فلسطينية وعربية من مخاطر هجوم الاحتلال على رفح
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تصاعدت وتيرة التحذيرات الفلسطينية والعربية من مخاطر توسيع الاحتلال لعدوانه العسكري البري، إلى مدينة رفح التي يقطن فيها أكثر من مليون نازح، تزامنا مع ارتفاع حدة تهديدات قادة الاحتلال والكشف عن المصادقة على عملية عسكرية في المدينة الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة.
وقال رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي إن "أي عمل عسكرية في المدينة المكتظة بأكثر من 1.
وشدد الصوفي على أن المساعدات التي تدخل عبر معبر رفح لا تكفي إلا 10% من سكان المدينة، منوها إلى أن رفح بصدد مواجهة مجاعة وحالة عطش كبيرة نتيجة نقص الإمدادات.
وناشد المجتمع الدولي وكل ضمير حي، لوقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
وبهذا الصدد، حذرت حركة حماس من خطورة ارتكاب الاحتلال لمجازر واسعة ومروعة في مدينة رفح، مؤكدة أن موقف الإدارة الأمريكية بعدم دعمها للهجوم على رفح لا يعفيها من المسؤولية القانونية والسياسية الكاملة عن تبعات هذا الهجوم وما سيترتب عنه من مجازر بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل.
وأشارت حركة حماس في بيان، إلى أن واشنطن توفّر للاحتلال دعماً مفتوحاً بالسلاح، الذي يُقتل به الشعب الفلسطيني على مدار الساعة.
ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي ومجلس الأمن الدولي إلى التحرك العاجل والجاد للحيلولة دون ارتكاب الاحتلال وقادته النازيين الجدد، إبادة جماعية في مدينة رفح بهدف تهجير شعبنا الفلسطيني، الذي أفشل بصموده وتضحياته وتمسكه بأرضه أهداف الاحتلال النازي.
وعلى الصعيد العربي، حذرت وزارة الخارجية السعودية من العواقب الخطيرة لاقتحام وغزو مدينة رفح، آخر ملجأ لمئات الآلاف من النازحين من غزة، الذين فروا من العدوان الإسرائيلي الهمجي.
وأوضحت المملكة السعودية في بيان لها، أنها تعارض بشكل قاطع الترحيل القسري للشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، حذرت وزارة الخارجية الأردنية من خطورة تنفيذ الاحتلال عملية عسكرية برفح، التي تؤوي عددا كبيرا من النازحين الفلسطينيين.
من جهتها، ذكرت منظمة أطباء بلا حدود أن الهجوم البري الذي أعلنته إسرائيل على رفح، سيكون كارثيا وندعوها إلى الوقف الفوري لهذا الهجوم".
ولفتت المنظمة الدولية إلى أنه "لا يوجد أي مكان آمن في غزة، وفرقنا الطبية ومرضانا أجبروا على إخلاء 9 مرافق رعاية صحية في قطاع غزة".
ودعت جميع الحكومات بما في ذلك الولايات المتحدة، إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لتحقيق وقف كامل ومستدام لإطلاق النار.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التحذيرات الاحتلال رفح غزة غزة الاحتلال رفح الحرب تحذيرات المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مدینة رفح
إقرأ أيضاً:
تشاد: هجوم على القصر الرئاسي يخلف 19 قتيلا والسلطات تؤكد السيطرة على الوضع
قالت الحكومة التشادية الأربعاء إن الوضع "تحت السيطرة" بعد "محاولة لزعزعة الاستقرار". وكان شهود قالوا إنه سمع دوي رصاص مساء بالقرب من مقر الرئاسة في العاصمة التشادية نجامينا. ووفق مصادر أمنية عدة، شن مسلحون هجوما داخل القصر لكن حرس الرئاسة تمكنوا من السيطرة عليهم.
إعداد: فرانس24
تابِع
أعلنت الحكومة التشادية أن 18 مهاجماً قتلوا وأصيب 6 آخرون، بالإضافة إلى مقتل أحد أفراد الأمن الرئاسي وإصابة ثلاثة آخرين، بينهم حالة خطرة، في هجوم استهدف القصر الرئاسي في نجامينا مساء الأربعاء.
وقال وزير الخارجية والمتحدث باسم الحكومة، عبد الرحمن كلام الله، إن قوات الأمن أحبطت الهجوم بالكامل، مؤكداً أن "الوضع تحت السيطرة".
وبدأ الهجوم، الذي نفذته مجموعة مكونة من 24 مسلحاً مدججين بالأسلحة، حوالي الساعة 19:45 بالتوقيت المحلي واستمر قرابة ساعة.
وانتشرت قوات الأمن بشكل مكثف في محيط القصر الرئاسي، وأغلقت الطرق المؤدية إليه بالدبابات ونشرت عناصر مسلحة عند نواصي الشوارع. وبحسب مصدر أمني، فإن المهاجمين ينتمون إلى جماعة بوكو حرام، التي تنشط في منطقة بحيرة تشاد على الحدود مع الكاميرون ونيجيريا والنيجر.
ووقع الهجوم بعد ساعات من زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى نجامينا، حيث التقى بقادة تشاديين، من بينهم الرئيس محمد إدريس ديبي إتنو، في القصر الرئاسي.
ويأتي الهجوم في ظل توتر أمني متصاعد بعد إعلان تشاد في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر إنهاء الاتفاقات العسكرية مع فرنسا، التي كانت تشكل محور الدعم الأمني والعسكري في البلاد.
وشهد الشهر الماضي مغادرة الطائرات القتالية الفرنسية لتشاد، ما مثل نهاية تعاون عسكري استمر 60 عاما.
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أدى هجوم لجماعة بوكو حرام على قاعدة عسكرية في منطقة بحيرة تشاد إلى مقتل 15 ضابطا تشاديا.
ورد الرئيس ديبي بإطلاق عملية عسكرية واسعة ضد الجهاديين، قادها شخصيا، في خطوة أظهرت تصميم الحكومة على مواجهة التهديدات الأمنية المتزايدة.
ودعت السلطات التشادية السكان إلى الهدوء، فيما ظهرت حالة من القلق في الأحياء القريبة من القصر الرئاسي، حيث سارع السكان إلى العودة إلى منازلهم وسط انتشار أمني كثيف.
فرانس24/ أ ف ب