وزير الاتصالات يبحث فتح آفاق التعاون بين مصر وبلغاريا في التحول الرقمى
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
التقى الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ميلينا ستوتشيفا وزيرة الابتكار والنمو ببلغاريا والوفد المرافق لها لمناقشة فتح آفاق للتعاون المشترك وتبادل الخبرات بين مصر وبلغاريا فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
يأتى ذلك على هامش فعاليات الدورة الأولى من أعمال لجنة التعاون المشترك بين مصر وبلغاريا التى تعقد برئاسة وزيرى خارجية البلدين فى القاهرة.
وخلال اللقاء أعرب الدكتور عمرو طلعت عن تطلعه إلى دفع التعاون وتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين مصر وبلغاريا فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على النحو الذى يسهم فى تحقيق المصالح المشتركة للبلدين؛ مشيرا إلى أبرز المشروعات التى يتم تنفيذها فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية الرقمية وتحقيق التحول الرقمى وبناء القدرات ودعم الابتكار الرقمى وتعزيز البحث والتطوير فى التقنيات الناشئة؛ لافتا إلى الجهود المبذولة لتهيئة بيئة محفزة للاستثمارات الأجنبية المباشرة فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح طلعت أن مصر تعد أحد أهم المواقع الرائدة فى مجال التعهيد حيث تحظى بوفرة فى المهارات التقنية المؤهلة لتقديم خدمات التعهيد فى مختلف التخصصات التكنولوجية لمختلف الأسواق حول العالم؛ مشيرا إلى أن هناك اهتمام بالتركيز على جذب الشركات العالمية لإقامة مراكز لها فى مصر لتصدير الخدمات فى التخصصات الأكثر تعمقا فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتى تشهد طلب عالمى متزايد مثل الأنظمة المدمجة والإلكترونيات وأشباه الموصلات وبرمجيات السيارات.
أكدت وزيرة الابتكار والنمو ببلغاريا أن التعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتضمن فرصا كبيرة ويرتكز على أسس جديدة تتسم بالإبداع والابتكار والتكنولوجيات الحديثة؛ مشيرة إلى ان الوزارة تم انشاءها منذ عامين ويطلق عليها فى بلغاريا وزارة المستقبل لأنها تعنى بخدمة القطاعات الاقتصادية الجديدة باستخدام التكنولوجيات الحديثة بالإضافة إلى تنمية القدرات وخدمة المواطنين ووضع سياسات الذكاء الاصطناعى وتطبيقاته وتعتمد فى نهج عملها على التعاون مع كافة أصحاب المصلة من هيئات وقطاع خاص ومجتمع أكاديمى وشركات صغيرة ومتوسطة ورواد أعمال؛ لافتة إلى أنه تم تحديد مجالات عمل رئيسية للوزارة وسيتم تنفيذها من خلال مشاريع استرشادية وفقا لأفضل الممارسات العالمية؛ مؤكدة على اهمية التركيز على الابداع والتنافسية بما يتواكب مع التوجهات العالمية الجديدة.
شهد اللقاء بحث التعاون وتبادل الخبرات فى مجال التحول الرقمى، وإمكانية الاستفادة من الكفاءات الرقمية المصرية فى تحقيق التحول الرقمى ببلغاريا، وكذلك سبل تعزيز الاستثمار المشترك فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة فى مجالات صناعة الإلكترونيات، وتطوير البرمجيات المدمجة للسيارات، بالإضافة إلى مناقشة فرص التعاون فى مجالات دعم الابتكار الرقمى وريادة الأعمال حيث تم تسليط الضوء على التجربة المصرية فى نشر مراكز إبداع مصر الرقمية فى كافة أنحاء الجمهورية.
وناقش الوزيران آليات التعاون فى مجال تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة باستخدام التقنيات الناشئة مع التركيز على تقنيات الذكاء الاصطناعى وذلك فى المجالات ذات الاهتمام المشترك لدى البلدين، كذلك تم مناقشة سبل الاستفادة من التجربة البلغارية فى تمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة المتخصصة فى مجال تكنولوجيا المعلومات.
وتم الاتفاق على تبادل الزيارات بين الشركات من الجانبين. كما سيقوم وفد يضم شركات بلغارية فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بزيارة لمصر خلال الفترة القادمة.
حضر اللقاء المهندسة شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ، والدكتور حسام عثمان مستشار الوزير للإبداع التكنولوجى وصناعة الإلكترونيات والتدريب، والدكتور أحمد طنطاوى المشرف على أعمال مركز الابتكار التطبيقى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فى مجالات الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات بین مصر وبلغاریا التحول الرقمى فى مجال
إقرأ أيضاً:
حامد بن زايد يشهد الجلسة الرمضانية الثانية لمجلس محمد بن زايد بعنوان”عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل”
شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، الجلسة الرمضانية الثانية التي نظمها مجلس محمد بن زايد في موسمه الحالي تحت عنوان “عقلية التعلم: فتح آفاق الابتكار للمستقبل”.
وتناولت المتحدثة كاتيا شيبرهاين خبيرة تعلم إستراتيجية ومؤسسة شبكتي “هابت أوف إمبروفمنت” و”سكولدو” ومؤسسة “ليرنينغ مايندست”،عن أهمية بناء بيئة للتعليم المستمر بحيث يضيف فيها الابتكار قيمة للجميع وتمكن الأفراد والمجتمعات من التطور ومواكبة التغييرات، إضافة إلى تسليطها الضوء على المهارات الإنسانية الأساسية التي يتطلب توافرها للتعامل مع التغيير وأهمها الفضول العلمي والمرونة والخيال وأثرها في بناء مستقبل يكون فيه التعلم شاملاً وبلا حدود.
وقالت: “ عندما يصبح الذكاء الاصطناعي جزءاً من حياتنا سنتمكن من تحقيق أهدافنا في المؤسسات والتعليم” ، داعية إلى تطوير قيادات تحويلية تتبنى هذه الرؤية للإسهام في تعزيز العقليات التعليمية وسد الفجوة بين الأجيال.
كما ركزت الجلسة على أهمية تشجيع القادة على إعادة الاتصال بالمهارات الإنسانية الأساسية للتعامل مع التغيير والاستلهام من الطريقة التي يتعلم بها الأطفال والشباب.
وأشادت المتحدثة برؤية دولة الإمارات الاستباقية بالاستثمار في التكنولوجيا الحديثة للنهوض بالتعليم الذي يتمحور حول الإنسان وتعزيز مفهوم التعلم مدى الحياة.
وأكدت في ختام الجلسة، ضرورة جعل التعلم والتكنولوجيا جزءاً من إستراتيجية المؤسسات والمجتمعات لخلق أنظمة تعليمية شاملة ومستدامة تعزز قوة المجتمعات وقدرتها على تحقيق التقدم والازدهار وبناء مستقبل أفضل، مؤكدة أنه لابد من خطوات استباقية لتشكيل المستقبل.
شارك في الجلسة ، التي عقدت في مقر المجلس في جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي ، مجموعة من الخبراء الذين طرحوا رؤاهم حول الموضوع، وهم يعقوب الزعابي مدير إدارة الإستراتيجية والمستقبل في مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، والدكتور ليو كيت عميد تنفيذي كليات التقنية العليا في أبوظبي، وراما كنج أخصائية علم نفس تربوي في عيادات فالنس في دبي ، فيما أدارت الجلسة مريم أحمد حسني رئيسة قسم المواكبة والابتكار في هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة.
وسيتم بث الجلسة على قناة أبوظبي وقناة مجلس محمد بن زايد على اليويتوب يوم غد “السبت” في تمام الساعة الخامسة مساء.