"زيارة أضرحة الأولياء الصالحين وتلاوة القرآن الكريم"..ماذا تعرف عن مظاهر الاحتفال بشهر رمضان في تونس؟..تعتبر تونس واحدة من الدول العربية التي تحتفظ بتقاليدها وعاداتها الرمضانية الخاصة، ويعتبر شهر رمضان في تونس وقتًا للتواصل الاجتماعي والتعبد الديني، يتميز الشهر الفضيل هناك بالعديد من الطقوس والعادات التي تعكس الهوية الثقافية للبلاد.

تتواصل الأنشطة الاجتماعية والثقافية خلال شهر رمضان في تونس، وتقام المسابقات الدينية والثقافية في المساجد والمراكز الثقافية، كما يشهد الشهر الفضيل أيضًا تنظيم المحاضرات والندوات الدينية والثقافية، ويتم إقامة الأمسيات الخيرية والترفيهية، يتم تزيين المنازل والشوارع بالمصابيح والأضواء الزاهية، مما يعطي أجواء احتفالية ومميزة للشهر الكريم.

ماذا يفعل المسلمين في ليلة القدر خلال شهر رمضان في تونس؟

علاوة على ذلك، تعتبر ليلة القدر من أهم الليالي في رمضان في تونس، يعتقد المسلمون أن ليلة القدر هي ليلة خاصة جدًا تحمل بالبركة والقبول، ويقومون بإحيائها بالعبادة والصلاة في المساجد، اتوجه الأسر في الليالي الأخيرة من رمضان إلى المقابر لزيارة أضرحة الأولياء الصالحين وتلاوة القرآن الكريم.

"زيارة أضرحة الأولياء الصالحين وتلاوة القرآن الكريم"..ماذا تعرف عن مظاهر الاحتفال بشهر رمضان في تونس؟

تُعَدُّ طقوس وعادات الاحتفال بشهر رمضان في تونس فرصة للتواصل الاجتماعي وتعزيز الروابط العائلية والاجتماعية، يجتمع الأهل والأصدقاء لتناول وجبات الإفطار والسحور، وتُعَدُّ هذه اللحظات فرصة لتبادل الأحاديث والضحكات والاستمتاع بالأجواء العائلية الدافئة.

لا يمكننا نسيان الطقس الرمضاني الخاص في تونس، حيث تعد الأجوانب الرحمة والتضامن الاجتماعي، حيث يعتبر الزكاة والصدقات من الخصائص الرئيسية لشهر رمضان في تونس، حيث يقوم الناس بتقديم التبرعات والمساعدات للفقراء والمحتاجين، يتشارك الأشخاص في توزيع الطعام والمأكولات على الأسر الفقيرة والمحتاجة خلال الشهر الكريم.


ماذا يفعل المسلمين في تونس خلال شهر رمضان؟


بعد صلاة التراويح في المساجد، يتوجه الناس في تونس إلى السوق الليلي المعروف بـ "المعارض" لشراء المواد الغذائية والحلويات الخاصة برمضان، تتوفر مجموعة واسعة من الحلويات المحلية مثل المكرونة والبقلاوة والزلابية والمعمول، يشتهر السوق الليلي بالحركة والحيوية، حيث يتجمع الناس لشراء الهدايا والملابس الجديدة للاحتفال بعيد الفطر.


أشهر وجبات الإفطار في تونس خلال شهر رمضان:

أحد الطقوس الهامة في تونس خلال رمضان هو تقديم وجبة الإفطار، والتي تعرف بـ "الإفطار" أو "الفطور"، يبدأ الإفطار عادةً بتناول حبة تمر وشربة ماء، ثم يتناول الناس وجبة رئيسية تتكون من مجموعة متنوعة من الأطباق المحلية الشهية، من بين أشهر الأطباق التي يتم تناولها خلال الإفطار في تونس هي البريك، وهو نوع من الفطائر المحشوة بالبيض والسبانخ أو اللحم المفروم والبصل، كما يتم تقديم الشوربة التونسية التقليدية "المرقة" والتمور والحلويات المحلية مثل المقروط والبسبوسة.

أشهر وجبات السحور في تونس خلال شهر رمضان:


بالإضافة إلى ذلك، تعتبر السحور وجبة هامة في رمضان في تونس، يتناول الناس وجبة السحور قبل بدء صيام النهار، وتتكون من مجموعة متنوعة من الأطعمة الشهية والمغذية مثل البليتة (البطاطا المهروسة)، والمشرومة (المشروم المحمص مع البصل والتوابل)، والمكسرات والزبادي. تهدف وجبة السحور إلى تعزيز الطاقة وتحضير الجسم لصيام النهار.


بهذه الطقوس والعادات الثقافية، يحتفل الناس في تونس بشهر رمضان المبارك، يتميز هذا الشهر بروح التضامن والعبادة والتركيز على القيم الإنسانية، يعكس احتفال تونس بهذا الشهر الكريم تعدد ثقافاتها وتنوعها الاجتماعي والديني.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: خلال شهر رمضان فی تونس خلال

إقرأ أيضاً:

المدرسة الشمسية بذمار تنظم مسابقة علمية للمستويين الأول والثاني

الثورة نت| رشاد الجمالي

نظمت ادارة المدرسة الشمسية للعلوم الشرعية بمحافظة ذمار مع مركز الامام الهادي علية السلام لتعليم القران والعلوم الشرعية مسابقة علمية للمستويين الاول والثاني.

وفي المسابقة التي أقامتها هيئة الاوقاف بالمحافظة أكد مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة احمد الضوراني أهمية تشجيع ودعم النشء والشباب لحفظ وتلاوة كتاب الله الكريم وتدبر تعاليمه.. لافتا إلى ما يمثله القرآن الكريم من منهج للأمة ومصدر للدساتير والقوانين التي تنظم شؤونها.

وأشار إلى أهمية الاحتفاء بالقرآن الكريم على مدار العام، وتخريج أجيال متسلحة بكتاب الله قادرة على العمل به وتطبيقه في الواقع.

مهنئا الطلاب على التنافس في حفظ القرآن الكريم واستيعاب وتدبر معانيه وحمل ثقافة الوعي والرؤية القرآنية الصحيحة، والتمسك بتعاليمه والسير على هديه ومنهجه وشريعته لإخراج الأمة من أزماتها الراهنة.

فيما أشار مدير عام مكتب هيئة الاوقاف بالمحافظة فيصل الهطفي إلى أهمية ترسيخ الثقافة القرآنية في أوساط الطلاب وتشجيعهم على حفظ وتلاوة القرآن الكريم وتدبر آياته ومعانيه والعمل بأحكامه، مبينا أهمية دعم جهود حفظ القرآن الكريم تجسيدا للهوية الإيمانية ومحاربة الأفكار والمفاهيم المغلوطة والمنحرفة وغرس قيم القرآن في المجتمع.

ودعا إلى التسلح بالقرآن والوعي بالمخاطر والتحديات التي تواجه الأمة وتمثيل المبادئ الإسلامية وتجسيدها قيما وسلوكا

فيما القيت كلمتان من مدير مركز الهادي لتعليم القران والعلوم الشرعية عمار السرحي ومدير المدرسة الشمسية احمد الحمزي اشارت الى اهمية اقامة هذه المسابقة لتشجيع الأبناء ودفعهم إلى مراكز تحفيظ وتلاوة القرآن الكريم للتزود من علومه وثقافته المباركة.. مؤكدان أن المسابقة عززت من الروحية الإيمانية لدى الطلاب ومكنتهم من حفظ وتلاوة كتاب الله الكريم وفي النحو والفقة والثقافة القرآنية والتاريخ.

وفي الختام تم تكريم المدرستين الفائزتين بالتعادل في المسابقة .

 

مقالات مشابهة

  • مظاهر اهتمام القرآن الكريم بالمساجد وبيان فضلها
  • هل حفظ القرآن الكريم للحصول على مكافآت مالية حرام؟.. أمين الفتوى يرد
  • أمين الفتوى: لا مانع شرعي من حفظ القرآن الكريم للحصول على جائزة مالية
  • فتح جميع الكنائس.. الاحتفال بعيد الميلاد في دمشق وسط تدابير أمنية مشددة
  • إصابة طالبة بحروق أثناء إعداد وجبة الإفطار بطوخ
  • أمطار غزيرة بالإسكندرية ورفع درجة الاستعداد القصوى لمواجهة نوة رأس السنة
  • المدرسة الشمسية بذمار تنظم مسابقة علمية للمستويين الأول والثاني
  • نشاط كبير بحركة تداول البضائع والملاحة بميناء الإسكندرية خلال نوفمبر 2024
  • 66 يوما على الشهر الكريم.. موعد بداية شهر رمضان 2025
  • موعد بداية رمضان 2025.. وأفضل الأدعية المستجابة في الشهر الكريم