أفادت وزراة الدفاع البريطانية في آخر تحديث استخباراتي بأن الضربة الأوكرانية الأخيرة التي استهدفت مطار بيلبيك الروسي في شبه جزيرة القرم أدت إلى تقويض إمكانات القوة الجوية الروسية.
وقالت الوزراة في منشور على منصة إكس اليوم السبت إنه في 31 يناير، يُعتقد أن الضربة الأوكرانية على مطار بيلبيك دمرت مخبأ مركز تنسيق التحكم بالرادار.


وأضافت الوزراة إلى أن هذا "سيؤدي بالتأكيد إلى إضعاف قدرة روسيا على تنسيق النشاط الجوي في منطقة البحر الأسود، مما يزيد الاعتماد على أسطول طائرات (A-50 ماينستاي) المستخدم بكثرة بالفعل فضلًا عن الاستنزاف المتزايد للأفراد المدربين المتاحين لتوجيه العمليات الجوية".


وفي الوقت نفسه، يشير المحللون إلى حقيقة أن العقيدة العسكرية الروسية تنطوي على دور مهم لمحطات التحكم الأرضية لتنسيق أصولها المحمولة جوًا وخاصة المقاتلات.


وتقول الوزارة إنه نظرا للقتال المستمر في أوكرانيا، "فمن شبه المؤكد أن الطيارين الروس والأفراد على الأرض يعانون الآن من الإرهاق القتالي بسبب متطلبات العمليات الأوكرانية".


وأشارت الاستخبارات البريطانية إلى "إن أي ضربات أخرى على نقاط التنسيق الحيوية في شبه جزيرة القرم ستؤدي بالتأكيد إلى زيادة هذه الضغوط، مما يزيد من احتمال حدوث خطأ أو سوء تقدير".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدفاع البريطانية الضربة الأوكرانية شبه جزيرة القرم

إقرأ أيضاً:

قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل

   

 أكد وزير الدفاع الأمريكى بيت هيجسيث، أنه تلقى يوم أمس موافقة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على إلغاء القيود المفروضة على الغارات العسكرية والضربات الجوية، فى تحول كبير عن اللوائح المفروضة خلال الإدارة الأمريكية السابقة.

 

وذكر قائد البنتاجون فى تصريحات -نقلتها صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- أن هناك توجيها تم توقيعه فى وقت سابق من فبراير الجارى فى ألمانيا سيساهم فى تسهيل القيود والرقابة التنفيذية للجيش الأمريكى على الضربات الجوية الأمريكية فى الخارج.

 

وأشار هيجسيث إلى أنه وافق رسميًا على هذا التغيير خلال اجتماع مع كبار القادة العسكريين الأمريكيين من قيادة الجيش الأمريكى فى إفريقيا.

 

وأوضحت الصحيفة أن التوجيه سيساهم فى توسيع نطاق الأشخاص الذين يمكن استهدافهم فى الهجمات، ولا يركز فقط على ضرب القيادات العليا للمنظمات الإرهابية، كما كان مسموحًا به فى عهد إدارتى أوباما وبايدن.

مراقبون رأوا في هذه الخطوة مقدمة لتحرك أمريكي قادم سيستهدف قادة المليشيات الإرهابية في المنطقة وفي مقدمتهم المليشيات الحوثية في اليمن والملليشيات الشيعية في العراق.  

 

وأضافت الصحيفة أن قيادة الجيش الأمريكى فى إفريقيا تصنف الضربات الجوية على أنها إما متعمدة أو دفاعية، وكل منها يخضع لعمليات موافقة مختلفة، بهدف التخفيف من الأضرار التى تلحق بالمدنيين، بحسب الموقع الإلكترونى للقيادة العسكرية.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الضربات الجوية الدفاعية تستخدم "فى ظروف محدودة حيث تكون القوات الأمريكية أو القوات الشريكة المعينة بشكل خاص فى خطر وشيك من قوات معادية"، كما يجب مراجعة الهجمات المتعمدة وأخيرا تحديدها من قبل المحامين العسكريين الذين يقررون ما إذا كان الأشخاص المستهدفون للضربة الجوية "مقاتلين قانونيين بموجب قانون النزاع المسلح".

 

وفى وقت سابق من الشهر الجاري، أعلن هيجسيث إقالة 3 من المحامين العسكريين فى البنتاجون، واصفًا إياهم بأنهم "عوائق" أمام "الأوامر التى يصدرها قائد القوات (ترامب)"، وجاء هذا الإجراء بعد أن أقالت إدارة ترامب رئيس هيئة الأركان المشتركة وغيره من القادة العسكريين البارزين من المناصب غير السياسية

 

مقالات مشابهة

  • المقاتلات الروسية تستهدف مواقع الجيش الأوكراني في زابوروجيه بغارات دقيقة
  • الكرملين: بيان قمة لندن لا يهدف لتسوية الحرب الروسية الأوكرانية
  • طالبان ترفض اتهامات ترامب بشأن وجود صيني في مطار باجرام
  • أوكرانيا: القوات الروسية تقصف إقليم نيكوبول 17 مرة في يوم واحد
  • بريطانيا وفرنسا تتجهان لإعداد خطة لوقف الحرب الروسية الأوكرانية
  • تتعلق بمصير الأسد.. دمشق تطرح 3 شروط مقابل بقاء القوات الروسية
  • الدفاعات الروسية تسقط 48 مسيّرة أوكرانية
  • قيادات الحوثي في طليعة المستهدفين.. ترامب أمر بإلغاء القيود على الغارات الجوية فى الخارج .. موافقة أمريكية على استهداف القيادات الإرهابية في المنطقة.. عاجل
  • أوكرانيا: القوات الروسية شنت هجومًا بصواريخ باليستية على أوديسا
  • الدفاع الروسية: أكثر من 38 ألف مقاتل خسائر كييف فبراير الماضي