أفاد مراسل الجزيرة -اليوم السبت- بأن انفجارا وقع في سيارة ببلدة جدرا بمنطقة إقليم الخروب في جبل لبنان.

وقال مصدر أمني للجزيرة إن شخصين قتلا وجرح آخران في قصف إسرائيلي استهدف سيارة في بلدة جدرا بمنطقة إقليم الخروب شمال مدينة صيدا اللبنانية.

وأعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذه هجوما استثنائيا في صيدا استهدف مسؤولا كبيرا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان يدعى باسل صالح.

وتعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها استهداف هذه المنطقة التي تبعد نحو 60 كيلومترا من الحدود اللبنانية.

في حين أكدت مصادر أمنية لرويترز أن شخصية فلسطينية مقربة من حركة حماس نجت من هجوم إسرائيلي اليوم السبت على بعد نحو 60 كيلومترا داخل الأراضي اللبنانية.

مصدر أمني لبناني يقول للجزيرة إن شهيدين سقطا في استهداف سيارة في بلدة جدرا بمنطقة إقليم الخروب جنوب العاصمة بيروت.. ماذا في المعطيات الأولية؟#الأخبار pic.twitter.com/g41OWiKdYj

— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 10, 2024

وقالت وكالة الأناضول إن 4 أشخاص قتلوا وجرح آخرون كانوا قرب السيارة المستهدفة في إقليم الخروب، بحسب شهود عيان.

ومطلع يناير/كانون الثاني الماضي، استهدفت غارة إسرائيلية اجتماعا لقادة من حماس في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، مما أدى إلى استشهاد صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة وعدد من رفاقه.

وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمّرة على قطاع غزة، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: إقلیم الخروب

إقرأ أيضاً:

وسط تصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.. نصر الله يجتمع بوفد من حماس

 قالت جماعة حزب الله اللبنانية، الجمعة، إن أمينها العام حسن نصر الله، التقى وفدا من حركة  حماس برئاسة خليل الحية، لبحث الأوضاع في غزة وآخر مستجدات محادثات وقف إطلاق النار.

وأضاف بيان الجماعة المقربة من إيران: "جرى استعراض آخر التطورات الأمنية والسياسية في فلسطين عموما وغزة خصوصا.. كما جرى تأكيد الطرفين على مواصلة التنسيق الميداني والسياسي وعلى كل صعيد، بما يحقق الأهداف ‏المنشودة".‏‏

وأعلن حزب الله، الخميس، أنه استهدف مواقع عسكرية إسرائيلية بوابل من الصواريخ والمسيّرات المفخّخة، ردا على اغتيال أحد قادته، في خطوة تزيد المخاوف من اتساع التصعيد بينه وبين إسرائيل، التي أرسلت من جهتها إلى الدوحة وفدا لاستئناف مفاوضات التهدئة في قطاع غزة.

حزب الله يصعد من هجماته و"فرصة مهمة" بالدوحة لإنهاء الحرب في غزة قصف حزب الله الخميس مقار عسكرية إسرائيلية بوابل من الصواريخ والمسيّرات المفخّخة ردا على اغتيال أحد قادته، في خطوة تزيد المخاوف من اتساع التصعيد بينه وبين إسرائيل التي أرسلت من جهتها إلى الدوحة وفدا لاستئناف مفاوضات التهدئة في قطاع غزة.

فيما أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس، الخميس، أن المقاتلات الإسرائيلية "أغارت.. في الساعات الماضية على بنية إرهابية لحزب الله في منطقة ميس الجبل ومبنى عسكري للحزب الارهابي في عيتا الشعب".

والأربعاء، قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "نحن قلقون جدا حيال التصعيد وتبادل القصف"، محذرا من الخطر المحدق بالمنطقة "برمتها إذا وجدنا أنفسنا وسط نزاع شامل".

وبعد أشهر من الجمود على صعيد المفاوضات الرامية لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع، وافق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الخميس، على إرسال وفد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع حماس غداة إعلان الحركة أنّها تبادلت مع الوسطاء "أفكارا" جديدة لإنهاء الحرب.

وقال مكتب نتانياهو في بيان، إن "رئيس الوزراء أبلغ الرئيس (الأميركي جو) بايدن قراره إرسال وفد لمواصلة التفاوض بهدف الإفراج عن الرهائن"، من دون أن يحدد المكان الذي ستتم فيه هذه المفاوضات.

وليل الأربعاء، قالت حماس في بيان إن رئيس مكتبها السياسي "إسماعيل هنية أجرى خلال الساعات الأخيرة اتصالات مع الإخوة الوسطاء في قطر ومصر حول الأفكار التي تتداولها الحركة معهم  بهدف التوصل لاتفاق يضع حداً" للحرب في غزة.

بعد تقارير عن "انفراجة".. كيف تغيّر موقف حماس في مفاوضات الهدنة؟ كشف تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن الانفراجة المحتملة في صفقة وقف إطلاق النار في غزة، جاءت بعد تغيّر رئيسي في موقف حركة حماس، حيث لم تعد تطالب بسحب كامل القوات الإسرائيلية من قطاع غزة خلال المرحلة الأولى من الاتفاق.

ورحّب بايدن خلال مكالمة هاتفية مع نتانياهو بقرار إرسال الوفد التفاوضي.

واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 38 ألف شخص معظمهم نساء وأطفال، وفق السلطات الصحية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • سقوط 3 شهداء جراء قصف إسرائيلي استهدف خان يونس
  • وسط تصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.. نصر الله يجتمع بوفد من حماس
  • وسط تصعيد على الحدود اللبنانية.. نصر الله يجتمع بوفد من حماس
  • فلسطين.. 5 شهداء بينهم 3 أطفال في قصف إسرائيلي استهدف جباليا شمال غزة
  • عاجل| شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على غزة وجباليا
  • شهداء بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين وسط غزة
  • شهيدان وجرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شرق غزة
  • شهداء بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين شرق غزة
  • لبنان.. قصف إسرائيلي يستهدف خراج بلدة السريرة بمنطقة جزين جنوبي البلاد
  • في تواصل القصف إسرائيلي على قطاع غزة استشهاد 17 فلسطينياً