حملة تشجير في جبل زغرين بريف اللاذقية
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
اللاذقية-سانا
نظمت جمعيتا إيثار الخيرية والنحالين بالتعاون مع مديرية الزراعة باللاذقية اليوم حملة تشجير في جبل زغرين بريف المحافظة، تم خلالها غرس نحو 300 شجرة من أصناف مختلفة.
وتهدف الحملة إلى زيادة المساحة الخضراء وإعادة تأهيل الأراضي التي تعرضت للحرائق واعتداءات الإرهابيين خلال الفترة الماضية، والتشجيع على العمل التطوعي، والتوعية بأهمية الحفاظ على البيئة، وفق مديرة جمعية إيثار، دعد العجي، لافتة إلى أنه شارك في الحملة عدد من المتطوعين من مختلف الأعمار.
وأشار المهندس نبراس داؤود رئيس جمعية النحالين إلى أهمية حملة التشجير وزيادة مساحة الغابات الرحيقية المتضررة، موضحاً أنه تمت زراعة عدد من أشجار الغار والقطلب والروبينيا والأكاسيا والصنوبر الثمري والكينا، ما يسهم في زيادة المساحة التي يستفيد منها النحالون في عملهم.
بدوره لفت المهندس نور ريا، رئيس شعبة حراج قسطل المعاف إلى أن مديرية الزراعة تدعم الجمعيات الأهلية في حملات التشجير، من خلال تزويدها بالغراس والأدوات، وتحديد المواقع والإشراف على العمل، مشيراً إلى أن موقع جبل زغرين هو واحد من ثمانية مواقع ضمن خطة التحريج لعام 2023-2024، والتي بدأت منذ شهر تشرين الأول الماضي.
المتطوعة سحر إسبر بينت أن مشاركتها في الحملة فرصة للمساهمة في حملات التشجير والتأكيد على دور الجميع في حماية البيئة والحفاظ على الغطاء النباتي، بينما عبر الطفلان لؤي ولور داؤود عن سعادتهما بالمشاركة للتعبير عن حب الطبيعة وأهمية الحفاظ عليها.
علاء ابراهيم
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
يونس محمود: حملة مدفوعة لتشويه سمعتي والحقيقة ستظهر قريبًا!
ديسمبر 24, 2024آخر تحديث: ديسمبر 24, 2024
المستقلة/- في تصريح مثير للجدل، كشف نجم الكرة العراقية السابق يونس محمود عن تعرضه لحملة منظمة تهدف إلى تشويه سمعته من قبل جهات وصفها بـ”غير المهنية”. وأشار محمود في حديثه إلى أن هناك شخصًا وصفه بـ”الأرعن” يقوم بتمويل حملات تشويه ضده عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أن الحقيقة ستظهر قريبًا.
حملة منظمة أم خلافات شخصية؟تصريحات يونس محمود الأخيرة أثارت تساؤلات واسعة حول الأسباب الكامنة وراء هذه الحملة. ففي الوقت الذي يعتبر فيه محمود رمزًا وطنيًا رياضيًا لطالما ألهب مشاعر الجماهير العراقية بإنجازاته الكروية، يظهر أن هناك من يسعى إلى استهدافه وتشويه صورته عبر المنصات الرقمية.
تصعيد مثيرما يزيد من أهمية تصريحات محمود هو الإشارة المباشرة إلى تورط جهات معينة تدفع الأموال لتحريض الرأي العام ضده. ولم يخفِ محمود استياءه من هذه الممارسات، واصفًا ما يحدث بأنه “محاولة رخيصة” للنيل من شخصه ومكانته.
ردود فعل متباينةردود الأفعال الجماهيرية كانت متباينة؛ ففي حين أبدى البعض تعاطفهم الكامل مع محمود وطالبوا بالكشف عن أسماء المتورطين، رأى آخرون أن هذه التصريحات ربما تأتي في سياق خلافات شخصية أو مهنية داخل الوسط الرياضي والإعلامي.
حقيقة قادمة؟وأكد يونس محمود في نهاية حديثه: “وعدتكم بأن يأتي اليوم الذي أكشف فيه الحقائق كاملة. حينها سيعرف الجميع من هو المتورط ولماذا حاول تشويه صورتي”. هذه الجملة أثارت الفضول حول مدى جدية محمود في مواجهة الحملة التي يتعرض لها، وما إذا كان هناك تطورات مرتقبة قد تقلب الطاولة على من وصفهم بـ”الأرعن”.
هل هي معركة جديدة؟يبقى السؤال الأهم: لماذا يتعرض يونس محمود لهذه الحملة الآن؟ وهل هي محاولات لكسر رموز رياضية مؤثرة؟ أم أنها صراعات داخلية تظهر إلى السطح في ظل تنافسات رياضية وإعلامية؟ الأيام القادمة كفيلة بكشف الحقيقة التي وعد بها النجم العراقي.
الخلاصةيونس محمود ليس مجرد لاعب كرة قدم سابق؛ إنه رمز وطني وشخصية رياضية أثرت في مشهد الرياضة العراقية لسنوات. حملته للدفاع عن سمعته قد تكون بداية لمعركة جديدة تكشف عن خفايا الصراعات في الوسط الرياضي والإعلامي.