الكنيسة السريانية تستضيف قداس العائلة الأرثوذكسية الشرقية المشترك (صور)
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
استضافت الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر القداس الإلهي المشترك للعائلة الأرثوذكسية الشرقية، الذي يقام بشكل سنوي كعادة لجمع الكنائس الشقيقة، وذلك صباح اليوم السبت، في مقر البطريركية في كنيسة السيدة العذراء مريم للسريان الأرثوذكس، بمنطقة غمرة في القاهرة.
قداس مشترك بين الكنيستين السريانية والقبطيةواحتفل بالقداس المشترك حسب الطقس الأنطاكي السرياني، مار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، والنائب البطريركي لمصر بالوكالة، مع الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط القاهرة ممثلاً عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والأب ديرينيك ساهاكيان، ممثلاً عن الكنيسة الرسولية الأرمنية، والأب جبرة سلاسي، ممثلاً عن كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية، كما خدم القداس مجموعة من شمامسة وشماسات الكنيسة.
وخلال عظته، نقل بركة وصلوات البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني، كما عبر عن امتنانه وشكره للأنبا رافائيل، الذي يدعو لإقامة هذا الحفل الروحي بكل محبة وألفة بشكل سنوي، وأثنى على اجتماع الإخوة معاً مثل الدهن الطيِّب على الرأس كقول المزمور.
الجدير بالذكر، أن القداس المشترك يسبقه دائماً حفلٌ للألحان في الكاتدرائية المرقسية- الأزبكية، تقدم فيه كل كنيسة مجموعة من الترانيم بحسب لغتها وطقسها، وقد أقيم يوم الخميس 14 ديسمبر 2023.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الكنيسة القبطية الكنيسة السريانية
إقرأ أيضاً:
أسوأ ربع سنوي للاقتصاد الأمريكي والركود يقترب.. هكذا علّق ترامب
أظهرت البيانات التي أعلنتها وزارة التجارة الأمريكية، الأربعاء، أن الاقتصاد الأمريكي سجل أسوأ ربع سنوي له منذ عام 2022، تزامنا مع التغييرات الكبيرة في سياسة الرئيس دونالد ترامب، والتي ألقت بظلالها على مخاوف المستهلكين والشركات.
وأشارت وزارة التجارة الأمريكية إلى أن الناتج المحلي الإجمالي، الذي يقيس جميع السلع والخدمات المنتجة في الاقتصاد، سجل معدلا سنويا قدره -0.3 بالمئة في الربع الأول من العام الجاري.
ويمثل هذا تباطؤا حادا عن معدل الربع الرابع والبالغ 2.4 بالمئة، وأسوأ بكثير من معدل 0.8 بالمئة، الذي توقعه الاقتصاديون، ويراعي الناتج المحلي الإجمالي التقلبات الموسمية والتضخم.
انخفاض الأسهم الأمريكية
وافتتحت الأسهم الأمريكية على انخفاض بعد صدور تقرير الناتج المحلي الإجمالي، حيث انخفض مؤشر داو جونز بمقدار 400 نقطة، أو 1%. وانخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.5%، وانخفض مؤشر ناسداك المركب الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا بنسبة 2.2%.
وحذر اقتصاديون من أن مساعي ترامب الضخمة لإعادة تشكيل التجارة العالمية، من المرجح أن تؤدي إلى ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة، بل وربما إلى ركود اقتصادي.
ومع ذلك، نجا الرئيس ترامب من اللوم على الأرقام الضعيفة، التي انعكست في التقرير الاقتصادي الأول لولايته الثانية.
تعليق ترامب
وكتب ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "ستزدهر بلادنا، لكن علينا التخلص من عبء بايدن".
وأضاف ترامب: "سيستغرق هذا بعض الوقت، ولا علاقة له بالرسوم الجمركية، بل ترك لنا أرقامًا سيئة، ولكن عندما يبدأ الازدهار، سيكون مختلفًا تمامًا. تحلوا بالصبر!".
ووفقًا لبيان صحفي، كان تدهور الاقتصاد مدفوعًا بعجز تجاري أوسع - نتيجةً محاولة الأمريكيين التغلب على رسوم ترامب الجمركية - وتخفيضات الإنفاق الحكومي.
وارتفعت الواردات بشكل حاد من -1.9% في الربع الرابع إلى 41.3% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، وسجّلت الصادرات معدل نمو قدره 1.8%.
وعندما تتجاوز الواردات الصادرات، فإن ذلك يُقلل من الناتج المحلي الإجمالي، وكان ذلك أكبر عامل يعرقل النمو في الربع الأول. وقد سجّل الفرق بين الواردات والصادرات أكبر انخفاض في الناتج المحلي الإجمالي منذ عام 1947.
ووصف بيتر نافارو، كبير مستشاري ترامب التجاريين، تقرير الناتج المحلي الإجمالي بأنه "أفضل قراءة سلبية رأيتها في حياتي".
وقال نافارو في مقابلة تلفزيونية: "على الأسواق أن تنظر تحت السطح"، مُشيرًا إلى الزيادة الحادة في الاستثمار المحلي في الربع الأخير. ومع ذلك، قالت وزارة التجارة إن جزءًا كبيرًا من ذلك جاء من زيادة الشركات لمخزوناتها قبل فرض الرسوم الجمركية.