لا نهايات سعيدة في غزة.. العثور على جثمان الطفلة هند رجب بعد 12 يوماً من البحث
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
قصة هند رجب هزت العالم، إذ لم تتوقف مناشدات العثور عليها بعد انقطاع أخبارها تماما مع مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني يوسف زينو، وأحمد المدهون، اللذين خرجا لإنقاذها في 29 يناير/كانون الثاني الماضي.
عثر صباح اليوم على جثمان هند بنت الست سنوات، وخمسة من أفراد أسرتها (خالها بشار حمادة وزوجته وأطفاله الثلاثة) في سيارة حاصرتها الدبابات الإسرائيلية في محيط "دوار المالية" بحيّ تل الهوى، حيث ارتقى على الفور أفراد عائلتها، باستثنائها هي وابنة خالها ليان (14 عاماً).
وأثارت حكاية هند التعاطف وهزت ضمير العالم، حين نشرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تسجيلاً صوتياً، يسمع فيه صوت ابنه خالها الطفلة ليان وهي تحاول إخبار خدمات الإسعاف بما يدور حولها، وتقول: "عمو قاعدين بطخوا علينا، الدبابة جنبنا، إحنا بالسيارة وجنبنا الدبابة"، وبعد ذلك سمع صوت إطلاق وابل من الرصاص بينما كانت تصرخ، لينقطع الاتصال معها بعد ذلك.
Une publication partagée par PalestineRCS (@palestineredcrescent)
قُتلت ليان وهي تتحدث على الهاتف مع طاقم الهلال طالبة النجدة، في حين بقيت هند محاصرة داخل المركبة التي تحيط بها الدبابات والجنود.
عندما عاود فريق الهلال الأحمر الاتصال، كانت هند هي التي تجيب، صوتها غير مسموع تقريباً وغارقة في الخوف.
وسرعان ما يتضح أنها الناجية الوحيدة في السيارة، وأنها لا تزال في خط النار، يقول لها الفريق: "اختبئي تحت المقاعد. لا تجعلي أحدا يراك".
وخرجت إثر ذلك مركبة الإسعاف التابعة للهلال الأحمر لإنقاذها، ليُفقد أثرها لمدة 12 يوماً، في منطقة تل الهوى بمدينة غزة.
واليوم أعلن الهلال الأحمر أن الجيش الإسرائيلي تعمد استهداف مركبة الإسعاف فور وصولها للموقع، حيث عثر عليها على بعد أمتار من المركبة التي فيها الطفلة هند، رغم الحصول على تنسيق مسبق، للسماح بوصولها إلى المكان.
حرب غزة.. ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى نحو 28 ألفا وغارات عنيفة على رفح قبل هجوم واسع محتمل ترتيب ثياب أطفال تمثل آلاف القتلى في غزة على طول مسافة 5 كلم من شاطئ إنجليزيمتهماً السيسي بإغلاق معبر رفح.. بايدن: الردّ العسكري الإسرائيلي في غزة "تجاوز الحد"ودعت حركة حماس في بيان لها اليوم السبت المؤسسات الأممية والحقوقية "إلى توثيق هذه الجريمة المروّعة "كواحدة من مئات المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال في قطاع غزة، لمحاكمة هذا الجيش المجرم وقادته على جرائمهم بالقتل المباشر للأطفال والمدنيين العزّل".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هجوم إسرائيلي ثان بفارق ساعات على مواقع في دمشق ومحيطها يخلف قتلى دراسة جديدة: لهذه الأسباب لا يُعد المال شرطاً أساسياً للسعادة "سأموت هنا في خيمتي".. شهادات نازحين في رفح سئموا التهجير وتحذيرات من وقوع كارثة مفجعة قتل قطاع غزة حركة حماس بحث وإنقاذ الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قتل قطاع غزة حركة حماس بحث وإنقاذ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف رفح معبر رفح جو بايدن قطاع غزة الشرق الأوسط روسيا موسكو حركة حماس إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف رفح معبر رفح الهلال الأحمر یعرض الآن Next حرکة حماس معبر رفح فی غزة
إقرأ أيضاً:
خبير: مسار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني مرهون بالتحركات الدبلوماسية والضغوط الداخلية
قال الدكتور سهيل دياب، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، ان التحركات الدبلوماسية الأخيرة تعكس جهودًا مكثفة من جميع الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل، للتعامل مع الوضع الراهن ودفع اتفاق غزة نحو استكمال التنفيذ.
وأكد أن تصريحات مستشار الأمن القومي الأمريكي حول ضرورة استمرارية الاتفاق واسترجاع الأسرى الإسرائيليين تعبر عن رغبة واشنطن في تفادي انهيار الصفقة.
وأشار الدكتور سهيل دياب في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال ببرنامج "منتصف النهار" على قناة القاهرة الإخبارية، إلى تسريبات إسرائيلية تتحدث عن مباحثات متقدمة بوساطة من قطر ومصر لإتمام تسليم أربع جثث متبقية من قطاع غزة مقابل مواصلة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.
ولفت إلى احتمال تمديد إسرائيل للفترة بين المرحلتين الأولى والثانية من الصفقة لتجنب إعلان انتهاء الحرب في غزة في الوقت الراهن.
وأكد دياب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه ضغوطًا داخلية ضخمة من الجمهور الإسرائيلي والأجهزة الأمنية، وهو ما يجعله يسعى لتجنب تصعيد الأزمة إلى نقطة انفجار.
وأوضح أن إسرائيل لا يمكنها العودة إلى الحرب بنفس الوتيرة السابقة، رغم تهديدات نتنياهو ووزير دفاعه بذلك، ورغم ضغوط الداخل، اضطر نتنياهو لقبول الاتفاق لكنه في الوقت ذاته يحاول إبقاء التوتر قائمًا في الضفة الغربية كبديل لاستئناف العمليات العسكرية في غزة.
واعتبر دياب أن التصعيد في الضفة الغربية يعد أداة ضغط إسرائيلية على المقاومة الفلسطينية والوسطاء في ما يتعلق بالمرحلة الثانية من الصفقة.
وأشار إلى أن إدخال دبابات إلى الضفة الغربية لأول مرة منذ 20 عامًا يعد رسالة ردع من نتنياهو، مفادها أن الضفة الغربية ستكون الساحة القادمة للمواجهات.
وفيما يتعلق بالتوسع الاستيطاني الإسرائيلي، أضاف دياب أن هذه السياسة تتماشى مع استراتيجية الإحلال والتهجير القسري للفلسطينيين، مشيرًا إلى تهجير أكثر من 2000 فلسطيني مؤخرًا.
وأكد أن نتنياهو يسعى لتغيير المعادلة الديمغرافية في الضفة الغربية، مستغلًا تصريحات غربية مثل تصريحات ترامب حول التهجير في غزة لتبرير سياسات التطهير العرقي التي كانت في السابق غير مقبولة.
وفي ختام حديثه، أشار دياب إلى أن إسرائيل تستغل الظروف الراهنة لتنفيذ أجندة قديمة تهدف إلى إضعاف الوجود الفلسطيني جغرافيًا وديموغرافيًا، مستفيدة من الأوضاع السياسية الإقليمية والدولية لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.