عطال يدفع ثمن دفاعه عن غزة وينتقل من نيس الفرنسي إلى الدوري التركي
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
أعلن أضنة سبور -المنافس في الدوري التركي لكرة القدم- تعاقده مع الدولي الجزائري يوسف عطال قادما من نيس الفرنسي.
ومرحبا باللاعب بطريقته الخاصة، قال أضنة سبور "وقع نادينا عقدا مع الظهير الأيمن يوسف عطال. نرحب به في عائلتنا".
وفضل مدافع منتخب الجزائر (27 عاما) الانتقال للدوري التركي بعد خلاف مع ناديه الفرنسي الذي عاقبه بالإيقاف بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي عن العدوان الإسرائيلي الدموي على المدنيين في قطاع غزة.
كما مثل اللاعب -الذي انضم إلى نيس عام 2018- أمام القضاء الفرنسي بتهمة "التحريض على الكراهية".
وبعد استنفاده عقوبة الإيقاف، وجد عطال نفسه بعيدا عن حسابات النادي الفرنسي.
وشارك النجم الجزائري مع المنتخب في نهائيات كأس أمم أفريقيا بساحل العاج، لكنه خرج من الدور الأول.
وقال عطال خريج أكاديمية نادي بارادو الجزائري مودعا أنصار ناديه الفرنسي السابق، عبر إنستغرام "أصدقائي الأعزاء حان وقت الرحيل. أنا ممتن لهذه المغامرة".
وأضاف "أتذكر جيدا أول يوم لي في نيس وخاصة الأوقات الصعبة، سأتذكركم وستبقون في قلبي".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يدفع بفرقة عسكرية لتوسيع حرب الإبادة في غزة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استعداداته لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة، وقرر الدفع بفرقة عسكرية جديدة ونقلها إلى الجبهة الجنوبية، وذلك تزامنا مع شروعه بعمليات برية جديدة في شمال وجنوب القطاع.
وصرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنّ قوات الفرقة 36 أكملت خلال الأشهر الأخير مناورة في لبنان ونشاطا عملياتيا طويل الأمد في القطاع الشمالي، وبدأت استعداداتها في القيادة الجنوبية وفقا لتقييم الوضع.
وفي مقطع فيديو نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي، شوهدت حوالي 20 دبابة من الفرقة وهي تستعد في الميدان.
وبحسب ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فإن الاحتلال الإسرائيلي يعتزم توسيع عمليته العسكرية البرية في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه الجديد للأمن القومي يخططون لشن هجوم بري كبير في غزة، اعتقادا بأن "احتلال أجزاء من أراضي القطاع والسيطرة عليها سيسمح أخيراً بهزيمة حركة حماس".
وأشارت إلى أن نتنياهو وفريقه المتشدد من كبار مساعديه، الذين تم تعيينهم في الأشهر الأخيرة، يرون أنه يجب هزيمة حماس في ساحة المعركة بالقوة العسكرية، قبل التقدم في أي حل سياسي بشأن مصير غزة.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو وفريقه الجديد، بما في ذلك وزير الجيش يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، يعتقدون أن الهزيمة العسكرية لـ"حزب الله" في لبنان العام الماضي واستعداد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدعم تجديد الهجوم ضد حماس، يمنحهم مزيداً من الحرية في القتال".
وفجر الثلاثاء الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي منذ استئناف الحرب في قطاع غزة في 18 آذار/ مارس الجاري، عن استشهاد 674 فلسطينيا وإصابة 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، في حصيلة مرشحة للارتفاع، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.