"البيجيدي" يستفسر عمدة الرباط عن مسطرة صرف مليار سنتيم لفائدة ضحايا زلزال الحوز
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
على خلفية ما أثير مؤخرا حَول مساهمة جماعة الرباط في الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة عن زلزال الحوز بما مقداره مليار سنتم، استفسر فريق العدالة والتنمية بمجلس الجماعة، أسماء اغلالو، رَئيسة الجماعة عن مسطرة تحويل هذا الدعم.
ويذكر أن رؤساء فرق الأغلبية بمجلس جماعة الرباط بما فيهم فريق التجمع الوطني للأحرار الذي تنتمي إليه العمدة، اعتبروا طريقة تحويل هذا الدعم تندرج في إطار “السلوكات والقرارات الانفرادية للعمدة”.
وجَاء في بلاغ صادر عن اجتماع عقده رؤساء فرق الأغلبية الأربعاء المنصرم، بأن العمدة لم تحط أعضاء المجلس علما بعملية التبرع لضحايا الزلزال.
وأضاف البلاغ “لم يسبق للرئيسة أن اقترحت هذا الموضوع للدراسة والمصادقة في جدول أعمال أي من دورات المجلس سواء العادية أو الاستثنائية، وهو ما يعتبر خطأ جسيما وخرقا سافرا لمقتضيات القانون التنظيمي للجماعات”.
وأوضح بأنه كان لزاما أن يعرض هذا التبرع للتداول والتصويت عليه من قبل أعضاء الجماعة باعتباره لم يكن في أسطر ميزانية 2023 المصادق عليها في الدورة العادية أكتوبر 2022.
كلمات دلالية زلزال الحوز عمدة الرباطالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: زلزال الحوز عمدة الرباط
إقرأ أيضاً:
برلمانيو الحوز يعودون للظهور بالميدان بعد غياب طويل :
تحرير :زكرياء عبد الله
في خطوة طال انتظارها، شرع برلمانيو إقليم الحوز للعودة مجددا والظهور ببعض الدوائر الانتخابية التي يراهنون عليها ،هذه التحركات أثيرت خلالها تساؤلات وانتقادات عديدة من ساكنة المنطقة حول محدودية التواصل وضعف التفاعل مع متطلباتهم .
وحسب مصادر مطلعة، فإن عدداً من البرلمانيين شرعوا فعلياً في التحضير لجولات ميدانية تشمل مجموعة من الجماعات الترابية بالإقليم، بهدف الإنصات إلى هموم المواطنين، وتقديم حصيلة جزئية لأعمالهم التشريعية ومبادراتهم داخل قبة البرلمان، خاصة فيما يتعلق بالمشاريع التنموية والملفات الحيوية التي تهم المنطقة، كالبنية التحتية، التعليم، الصحة، ومشكل الماء الشروب.
وتأتي هذه التحركات في سياق الاستعداد القبلي للانتخابات القادمة ، حيث عبر العديد من الفاعلين المدنيين والمنتخبين المحليين عن استيائهم مما وصفوه بـ”الغياب شبه التام” لممثليهم البرلمانيين طيلة هذه المدة ، والذين لم يتمو تنزيل برنامج عملهم الموعود في الإقليم ، وهو ما خلق فجوة بين المواطن ومؤسسة تمثيلية يُفترض أن تكون الأقرب إليه.
وفي المقابل، يرى مراقبون أن عودة البرلمانيين إلى الميدان، وإن جاءت متأخرة، تشكل فرصة حقيقية لإعادة بناء الثقة مع الناخبين، شريطة أن تكون مصحوبة بخطاب واقعي وخطط ملموسة تلامس تطلعات الساكنة، لا مجرد زيارات بروتوكولية لالتقاط الصور أو تهدئة الأوضاع.
تبقى الأيام القادمة كفيلة بالكشف عن مدى جدية هذه العودة، وهل ستحمل معها تغييراً في نمط العلاقة بين الممثلين البرلمانيين وساكنة إقليم الحوز، أم أنها ستكون مجرد جولة ظرفية سرعان ما تنقضي.