"البيجيدي" يستفسر عمدة الرباط عن مسطرة صرف مليار سنتيم لفائدة ضحايا زلزال الحوز
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
على خلفية ما أثير مؤخرا حَول مساهمة جماعة الرباط في الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة عن زلزال الحوز بما مقداره مليار سنتم، استفسر فريق العدالة والتنمية بمجلس الجماعة، أسماء اغلالو، رَئيسة الجماعة عن مسطرة تحويل هذا الدعم.
ويذكر أن رؤساء فرق الأغلبية بمجلس جماعة الرباط بما فيهم فريق التجمع الوطني للأحرار الذي تنتمي إليه العمدة، اعتبروا طريقة تحويل هذا الدعم تندرج في إطار “السلوكات والقرارات الانفرادية للعمدة”.
وجَاء في بلاغ صادر عن اجتماع عقده رؤساء فرق الأغلبية الأربعاء المنصرم، بأن العمدة لم تحط أعضاء المجلس علما بعملية التبرع لضحايا الزلزال.
وأضاف البلاغ “لم يسبق للرئيسة أن اقترحت هذا الموضوع للدراسة والمصادقة في جدول أعمال أي من دورات المجلس سواء العادية أو الاستثنائية، وهو ما يعتبر خطأ جسيما وخرقا سافرا لمقتضيات القانون التنظيمي للجماعات”.
وأوضح بأنه كان لزاما أن يعرض هذا التبرع للتداول والتصويت عليه من قبل أعضاء الجماعة باعتباره لم يكن في أسطر ميزانية 2023 المصادق عليها في الدورة العادية أكتوبر 2022.
كلمات دلالية زلزال الحوز عمدة الرباطالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: زلزال الحوز عمدة الرباط
إقرأ أيضاً:
القضية الفلسطينية تنعش البيجيدي بعد انتكاسة ثامن شتنبر
زنقة 20 | الرباط
بعد الرجة التي عصفت به في الاستحقاقات التشريعية الماضية ، عادت الروح إلى حزب العدالة و التنمية و بدأ نشيطا مؤخرا على الساحة السياسية.
ووفق متابعين، فإن القضية الفلسطينية ، و “طوفان الأقصى” تحديدا ، و الذي يعتبر أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل، بث الروح من جديد في حزب العدالة و التنمية الذي وقع على قرار استئناف العلاقات بين المغرب و إسرائيل حينما كان سعد الدين العثماني رئيساً للحكومة و في نفس الوقت أمينا عاما للحزب.
بعد مجيئ عبد الإله بنكيران، انفض العديد من قيادات الحزب من حوله ، بل منهم من هاجموه وانتقدوه بشدة مثل محمد يتيم ، مصطفى الرميد ، عزيز الرباح ولحسن الداودي، وهم الاشخاص الذين كانوا يوصفون بـ”صقور البيجيدي”.
بنكيران و بحسب متتبعين للشأن الحزبي ، وجد في القضية الفلسطينية فرصة لا تقدر بثمن لإعادة بث الروح في حزبه و إعداد خطة “تسويق” جديدة لإعادة كسب ثقة الذين انفضوا حول الحزب في وقت من الأوقات أو كسب متعاطفين جدد.
يظهر ذلك بحسب ذات المتتبعين، من خلال البلاغات و الندوات و المؤتمرات و الوقفات و المسيرات الاحتجاجية التي يدعو اليها الحزب و يشارك فيها قياداته “نصرة للقضية الفلسطينية”، بالإضافة الى تدخلات مجموعته النيابية بالبرلمان.
انتعاشة البيجيدي يرى مراقبون أنها تأتي في وقت دقيق متسم بتحضير الأحزاب لدخول معركة الانتخابات المقبلة سنة 2026 ، وهو ما تفسره التصريحات الاخيرة لعبد الاله بنكيران و التي تحدث فيها عن أن حزبه لم يمت وقادر على العودة في أي وقت.